لن يهزمَ الحبُّ في ميدان قافيتي .......
....................... أنا الذي عشت بين الحب والألم
.................................................
ما كنت أكتب لولا الشوق في جسدي
................... لولا الهيام لعافت أحرفي قلمـــــــي
..................................
إن جئت أكتم عمق الحب مرتحلا
.....................فأين أذهب بالنيران والحمــــــم
...........................
ما زلت أسأل في نقدي وفي شغفي
..................... عن الحداثة في الإحساس والنظم
......................
إن لم ندور خضاب البوح في ولع
....................... ما نفع كل طقوس الحرف والرقم
.......................
إن الحداثة ما تؤتي مشاعرنا
........................ وصورة لرياض الله في القدم
........................
فهل حداثة هذا القلب ناطقة
........................ من الفراغ أو الأوهام والعـــدم
ما زلت أسأل في نقدي وفي شغفي
..................... عن الحداثة في الإحساس والنظم
......................
إن لم ندور خضاب البوح في ولع
....................... ما نفع كل طقوس الحرف والرقم
.......................
إن الحداثة ما تؤتي مشاعرنا
........................ وصورة لرياض الله في القدم
قصيدة تحتفي بجرس موسيقيّ عذب وبتنغيم يمنحها الجمال .
لها دلالات نقتنصها في باطن المعاني وفي اكتناه خفيّها...
مقاطعها وأبياتها تتكامل وتتلاحق في انتظام لتفصح عن مكنونها
تقديري للشاعر المتميز سامر الخطيب ولمقدرته في النّظم .