وقفت صامتة والمنظر رهيب
يساوم القدر ليصنع الحدث
والطفلة البريئة تصارع الموت
بيمناها دمية وبيسراها تسكت الالم
ذرفت دمعا من مقلة صغيرة
والعين تروي قصة أكبر
قالت: يا أماه هل ينتهي الزمن؟
فيختفي عني كل هذا الضرر
ضميني إلى صدرك نتقاسم الوجع
ألست أماه من تحميني من كل خطر
خذيني بعيدا حيث الامل
أرى فيه النور أكثر
لا تحزني أماه إن رحلت عنك يوما
وابشري سأكون أفضل
ليلى أمين
جعلتني أبكي يا ليلى
موقف موجع يجري فيه الألم مجرى الدماء
إنحناءة تليق بهذا الحزن السيمفوني الآسر
لكِ الودّ ينثر وردا
أهلا حنانوا
كل هذا الوجع والالم وتفاعلك مع هذا الحرف
لان الحدث واقعي
هذا يوم من يوميات زيارتي لمرضى السرطان
والطفلة ماتت بعد هذا المشهد بيوم رحمها الله و ألهم أهلها الصبر والسلوان