يا قدس

............................
((يا قــدس))
يا قبلةَ النور يا بوابة َ الشهبِ ....
.................... يا بصمةَ الشمس ِ في تاريخنا الرحبِ
يا قدسُ يا قبَّة الدنيا وقمتَها
...................... مسرى النبوة ِ مأوى العلم والأدب
ويا وريدَ القوافي حين تعبرُه
......................... جداولُ الحلمِ يشدو طائرُ الخطبِ
كأنني كلَّما دونْتُ أسطرَها
.................... فوقَ الفؤادِ تهاوى الحبرُ في الكتبِ
القدسُ ما القدسُ عطر الله في دمنا
.......................... وسُنةُ الحبِّ تعلو قامة العجب
وخمرة الشوقِ حين الروح تعصرها
.......................فالحبر يفتح باب البوح ِ والطرب
يا معدنَ الفكر فوقَ الحصر طاقتُه
............................ فهلْ يُحددُ في درٍّ وفي ذهبِ
القدسُ مرآتنا ميقاتُ غايتنا
.............................مشكاتنا ذاتنا بل غاية الأرب
مدينة من ثرى الإبداع ِ تربتُها
............................بيوتها ليس من طين ومن خشب
وكل شبر لها سفر وذاكرةٌ
...........................تبدي الجمال وتبدي سيرة التعب
سميتها فسمت عن كلِّ تسمية
.....................يا حيرة الحرف في نبضي وفي عصبي
.................................................. ....................................
يا قدسُ والجرحُ لم تصمتْ نوازفُه
...........................والدمعُ في عينِه موجٌ منَ الغضب
إن كانَ قد خانكِ الأعرابُ وابتسموا
........................ في وجه صهيون مسكونينَ بالكذب
فصوتك منبر للعز يصعدُه
..................... من طهروا أرضك العطشى بلا طلب
يا قدسُ لا تحزني أقصاكِ وجهتنا
............................ فهل نفكر في باغ ٍ ومغتصب
لن يهدأَ البالُ في تشريع خافقنا
............................حتى نحطمَ أصناما من الكذب
يا قدسُ يا شامُ يا معراج من كتبوا
............................. رسائل اللحظ فوقَ القلبِ والهدب
ما زلتِ موسوعة الدنيا وجنتها
............................. وسوفَ تبقين سفرا مدهش النسب
الحج نحوك أولى في عقيدتنا
.............................يا كعبة الروح والإسلام والعرب
فإن تناساك من خانوا ومن غدروا
............................فسرك نابتٌ في باطن الترب
يا أمة العشق لا تبقي على أرق ٍ
............................فالنصر آت بلا شك ولا ريب
ما دمتِ معمودةً بالحسن لا تهني
....................حتى ولو طاف فيك حقد مضطرب
لأنتِ يعقوبُ طالَ الحزن في دمه
.................... حتى أتاه قميض النور والشهب
قميص يوسف لا تمحى مآثره
.....................فسوف يُلقى على ميدانك الخصب
هذي فلسطين ما زلت مقدسة
..................... ومركز الحق في أنشودة العرب
لكنها القدس تبقى في حقيقتها
.......................كمركز الطهر رغم الحزن والتعب
فهل سننسى دماءً عتقت دمنا
...................... وخمرها ليس من كرم ومن عنب
القدس دين الألى يدرون جوهرها
............................... فكيف تحمل إلا أرفع الرتب


البسيط

خريدة فارهة الألق والجمال تنضح قومية عربية فذة الانتماء
النصر آت مهما طال انتظار الشرفاء ومهما سكبت دماء علامها الطهر والقداسة
سلمت أناملكم أيها القدير ووفقتم لكل خير وألق
وكل عام وأنتم بألف خير ونصر مبين


تثبت للوفاء

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألبير ذبيان     خريدة فارهة الألق والجمال تنضح قومية عربية فذة الانتماء النصر آت مهما طال انتظار الشرفاء ومهما سكبت دماء علامها الطهر والقداسة سلمت أناملكم أيها القدير ووفقتم لكل خير وألق وكل عام وأنتم بألف خير ونصر مبين تثبت للوفاء

أدامكم الله ذخرا لهذا الوطن وثبتكم الله على روعة الانتماء والوفاء وأعزكم رب الأرض والسماء أيها القدير المبدع الخلاق الوفي فعلا والصادق

بوركت أخي الشاعر سامر الخطيب وأنت تنشد أنشودة العروبه والوطنيه في زمن الظلام..
ونبقى ننشد للقدس ماحيينا ومهما فعل الطغاة..

حياك الله

قصيدة ماتعة
ستشرق الشمس حتماً وتنير الزوايا المعتمة لتطرد خفافيش المكر والرياء من أرض ‏الأجداد والأمجاد وترفرف حمامات السلام في سماء القدس الشريفة ،إن بعد العسر يسر ‏،
هطلت فأرويت أخي الفاضل
كل عام وأنت بخير
عيدكم مبارك وأيامكم سعيدة
وافر التقدير وأعطر التحايا

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قيس النزال     بوركت أخي الشاعر سامر الخطيب وأنت تنشد أنشودة العروبه والوطنيه في زمن الظلام.. ونبقى ننشد للقدس ماحيينا ومهما فعل الطغاة.. حياك الله

باركك الرحمن وأعزك وأدامك وأكرمك أيها الصديق الوطني العروبي الراقي

((يا قــدس))
يا قبلةَ النور يا بوابة َ الشهبِ ....
.................... يا بصمةَ الشمس ِ في تاريخنا الرحبِ
يا قدسُ يا قبَّة الدنيا وقمتَها
...................... مسرى النبوة ِ مأوى العلم والأدب
ويا وريدَ القوافي حين تعبرُه
......................... جداولُ الحلمِ يشدو طائرُ الخطبِ
كأنني كلَّما دونْتُ أسطرَها
.................... فوقَ الفؤادِ تهاوى الحبرُ في الكتبِ
القدسُ ما القدسُ عطر الله في دمنا
.......................... وسُنةُ الحبِّ تعلو قامة العجب
وخمرة الشوقِ حين الروح تعصرها
.......................فالحبر يفتح باب البوح ِ والطرب
يا معدنَ الفكر فوقَ الحصر طاقتُه
............................ فهلْ يُحددُ في درٍّ وفي ذهبِ
القدسُ مرآتنا ميقاتُ غايتنا
.............................مشكاتنا ذاتنا بل غاية الأرب
مدينة من ثرى الإبداع ِ تربتُها
............................بيوتها ليس من طين ومن خشب
وكل شبر لها سفر وذاكرةٌ
...........................تبدي الجمال وتبدي سيرة التعب
سميتها فسمت عن كلِّ تسمية
.....................يا حيرة الحرف في نبضي وفي عصبي
.................................................. ....................................
يا قدسُ والجرحُ لم تصمتْ نوازفُه
...........................والدمعُ في عينِه موجٌ منَ الغضب
إن كانَ قد خانكِ الأعرابُ وابتسموا
........................ في وجه صهيون مسكونينَ بالكذب
فصوتك منبر للعز يصعدُه
..................... من طهروا أرضك العطشى بلا طلب
يا قدسُ لا تحزني أقصاكِ وجهتنا
............................ فهل نفكر في باغ ٍ ومغتصب
لن يهدأَ البالُ في تشريع خافقنا
............................حتى نحطمَ أصناما من الكذب
يا قدسُ يا شامُ يا معراج من كتبوا
............................. رسائل اللحظ فوقَ القلبِ والهدب
ما زلتِ موسوعة الدنيا وجنتها
............................. وسوفَ تبقين سفرا مدهش النسب
الحج نحوك أولى في عقيدتنا
.............................يا كعبة الروح والإسلام والعرب
فإن تناساك من خانوا ومن غدروا
............................فسرك نابتٌ في باطن الترب
يا أمة العشق لا تبقي على أرق ٍ
............................فالنصر آت بلا شك ولا ريب
ما دمتِ معمودةً بالحسن لا تهني
....................حتى ولو طاف فيك حقد مضطرب
لأنتِ يعقوبُ طالَ الحزن في دمه
.................... حتى أتاه قميض النور والشهب
قميص يوسف لا تمحى مآثره
.....................فسوف يُلقى على ميدانك الخصب
هذي فلسطين ما زلت مقدسة
..................... ومركز الحق في أنشودة العرب
لكنها القدس تبقى في حقيقتها
.......................كمركز الطهر رغم الحزن والتعب
فهل سننسى دماءً عتقت دمنا
...................... وخمرها ليس من كرم ومن عنب
القدس دين الألى يدرون جوهرها فكيف تحمل إلا أرفع الرتب
..................................
اخي وشاعرنا سامي الخطيب.
كل ما اريد ان اقوله بحقك وحق قصيدتك قليل !! نعم قليل.
شيء واحد اريد ان اقوله عن ايمان:
ان سئنا او ابينا ، وان شاء المحتل او ابى... سياتي يوم ينحرر الوطن العربي وعواصف النضال ستكنس المحتل ولسوف يتبخر بحرارة نضال الشعوب وعلى راسهم الشعب العربي بقيادة ابناء فلسطين الابطال.
نحن الان في قعر التحرر العربي ولكن !!!!!!!!!!!!
سيظهر جيل سوف لا يرضى (( الا الارض اياها )) وغدا لناظره قريب.
اقف احتراما لمشاعرك الوطنية والتي عبرت بقصيدنك العصماء عن مشاعر شعب بعون الله لا يموت ن لان الشعب واي شعب كان سوف لا يموت وانه لن يموتا.
تحية لك مني ممزوجة بجمال قصيدتك في عصر الانحطاط العربي.
اخوكم ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان
ملاحظة. ان كنت انت سامي الخطيب من الموصل ، فاذن تعرفني جيدا

بارك الله فيك أخي سامر

فقد أبغلت القدس بمكانتها في نفوس من فقد القدرة على الكلام

لله درك من شاعر

دمت ببهاء الحروف

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم الصرخي     قصيدة ماتعة ستشرق الشمس حتماً وتنير الزوايا المعتمة لتطرد خفافيش المكر والرياء من أرض ‏الأجداد والأمجاد وترفرف حمامات السلام في سماء القدس الشريفة ،إن بعد العسر يسر ‏، هطلت فأرويت أخي الفاضل كل عام وأنت بخير عيدكم مبارك وأيامكم سعيدة وافر التقدير وأعطر التحايا

الشاعر الأصيل النبيل الجميل والأستاذ الرائع والصديق المبحر والوطني العروبي المتألق أدام الله روعة انتمائك وجمال روحك وفكرك ويراعك

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح الدين سلطان     ((يا قــدس)) يا قبلةَ النور يا بوابة َ الشهبِ .... .................... يا بصمةَ الشمس ِ في تاريخنا الرحبِ يا قدسُ يا قبَّة الدنيا وقمتَها ...................... مسرى النبوة ِ مأوى العلم والأدب ويا وريدَ القوافي حين تعبرُه ......................... جداولُ الحلمِ يشدو طائرُ الخطبِ كأنني كلَّما دونْتُ أسطرَها .................... فوقَ الفؤادِ تهاوى الحبرُ في الكتبِ القدسُ ما القدسُ عطر الله في دمنا .......................... وسُنةُ الحبِّ تعلو قامة العجب وخمرة الشوقِ حين الروح تعصرها .......................فالحبر يفتح باب البوح ِ والطرب يا معدنَ الفكر فوقَ الحصر طاقتُه ............................ فهلْ يُحددُ في درٍّ وفي ذهبِ القدسُ مرآتنا ميقاتُ غايتنا .............................مشكاتنا ذاتنا بل غاية الأرب مدينة من ثرى الإبداع ِ تربتُها ............................بيوتها ليس من طين ومن خشب وكل شبر لها سفر وذاكرةٌ ...........................تبدي الجمال وتبدي سيرة التعب سميتها فسمت عن كلِّ تسمية .....................يا حيرة الحرف في نبضي وفي عصبي .................................................. .................................... يا قدسُ والجرحُ لم تصمتْ نوازفُه ...........................والدمعُ في عينِه موجٌ منَ الغضب إن كانَ قد خانكِ الأعرابُ وابتسموا ........................ في وجه صهيون مسكونينَ بالكذب فصوتك منبر للعز يصعدُه ..................... من طهروا أرضك العطشى بلا طلب يا قدسُ لا تحزني أقصاكِ وجهتنا ............................ فهل نفكر في باغ ٍ ومغتصب لن يهدأَ البالُ في تشريع خافقنا ............................حتى نحطمَ أصناما من الكذب يا قدسُ يا شامُ يا معراج من كتبوا ............................. رسائل اللحظ فوقَ القلبِ والهدب ما زلتِ موسوعة الدنيا وجنتها ............................. وسوفَ تبقين سفرا مدهش النسب الحج نحوك أولى في عقيدتنا .............................يا كعبة الروح والإسلام والعرب فإن تناساك من خانوا ومن غدروا ............................فسرك نابتٌ في باطن الترب يا أمة العشق لا تبقي على أرق ٍ ............................فالنصر آت بلا شك ولا ريب ما دمتِ معمودةً بالحسن لا تهني ....................حتى ولو طاف فيك حقد مضطرب لأنتِ يعقوبُ طالَ الحزن في دمه .................... حتى أتاه قميض النور والشهب قميص يوسف لا تمحى مآثره .....................فسوف يُلقى على ميدانك الخصب هذي فلسطين ما زلت مقدسة ..................... ومركز الحق في أنشودة العرب لكنها القدس تبقى في حقيقتها .......................كمركز الطهر رغم الحزن والتعب فهل سننسى دماءً عتقت دمنا ...................... وخمرها ليس من كرم ومن عنب القدس دين الألى يدرون جوهرها فكيف تحمل إلا أرفع الرتب .................................. اخي وشاعرنا سامي الخطيب. كل ما اريد ان اقوله بحقك وحق قصيدتك قليل !! نعم قليل. شيء واحد اريد ان اقوله عن ايمان: ان سئنا او ابينا ، وان شاء المحتل او ابى... سياتي يوم ينحرر الوطن العربي وعواصف النضال ستكنس المحتل ولسوف يتبخر بحرارة نضال الشعوب وعلى راسهم الشعب العربي بقيادة ابناء فلسطين الابطال. نحن الان في قعر التحرر العربي ولكن !!!!!!!!!!!! سيظهر جيل سوف لا يرضى (( الا الارض اياها )) وغدا لناظره قريب. اقف احتراما لمشاعرك الوطنية والتي عبرت بقصيدنك العصماء عن مشاعر شعب بعون الله لا يموت ن لان الشعب واي شعب كان سوف لا يموت وانه لن يموتا. تحية لك مني ممزوجة بجمال قصيدتك في عصر الانحطاط العربي. اخوكم ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان ملاحظة. ان كنت انت سامي الخطيب من الموصل ، فاذن تعرفني جيدا

بارككم الله أيها الأخ الغالي والصديق الرائع بانتمائه بعمقه بتجذره بمصداقيته بوجدانه بفكره الإنساني العروبي بتحليقه أدامكم الله وحفظ عراقنا وشامنا وقدسنا ولبناننا ومصرنا ووطننا من كل شر وأذى أنا أخي الحبيب من سوريا عرفتك الآن بالروح والقلب والفكر واسمي سامر الخطيب أتمنى أن نلتقي دائما على الود أيها الحبيب