آخر 10 مشاركات
قال ..الحياة حلم (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          تاملات (الكاتـب : - )           »          مناجاة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دعاء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          كن مدركاً (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          أنا لن أحبك فالطريق بيننا مغلق (الكاتـب : - )           »          الاستغفار (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          " ثمّـــــة ...." (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          إلهي أنت الكريم (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > الأدب الإسلامي

الملاحظات

الإهداءات
تواتيت نصرالدين من أنوار الجمعة وقبساتها : جمعتكم مباركة وطيبة تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال **طابت أيامكم بالخير والهناء**** عوض بديوي من من النبع : جمعتكم طيبة مباركة مقبولة مرفوعة بإذن الله، آل النبع الرام************ محبتي و الود هديل الدليمي من قلبي : كل عام وأنتم بألف خير وعافية،، أعاده الله علينا وعليكم بالخير والأمان والنصر والتحرير ومَنّ علينا بالعيش الكريم

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 09-04-2017, 08:55 AM   رقم المشاركة : 1
أديب
 
الصورة الرمزية ياسرسالم





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ياسرسالم غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 الصباح ...
0 بعض أناقتها...
0 عنز وإن طارت ..

افتراضي فوائد ...


فــائدة ....

(الْفَائِدَةُ) مَا (اسْتَفَدْتَهُ) مِنْ عِلْمٍ أَوْ مَالٍ.
وَ (فَادَتْ) لَهُ (فَائِدَةٌ) مِنْ بَابِ بَاعَ وَكَذَا فَادَ لَهُ مَالٌ أَيْ ثَبَتَ.
وَ (أَفَدْتُ) الْمَالَ أَعْطَيْتُهُ.
وَ (أَفَدْتُهُ) أَيْضًا اسْتَفَدْتُهُ. (1)



: الْفَائِدَةُ الزِّيَادَةُ تَحْصُلُ لِلْإِنْسَانِ وَهِيَ اسْمُ فَاعِلٍ مِنْ قَوْلِكَ فَادَتْ لَهُ فَائِدَةٌ فَيْدًا مِنْ بَابِ بَاعَ
وَأَفَدْتُهُ مَالًا أَعْطَيْتُهُ وَأَفَدْتُ مِنْهُ مَالًا أَخَذْتُ.
وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ: الْفَائِدَةُ مَا اسْتَفَدْتُ مِنْ طَرِيفَةِ مَالٍ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ أَوْ مَمْلُوكٍ أَوْ مَاشِيَةٍ
وَقَالُوا اسْتَفَادَ مَالًا اسْتِفَادَةً وَكَرِهُوا أَنْ يُقَالَ أَفَادَ الرَّجُلُ مَالًا إفَادَةً إذَا اسْتَفَادَهُ وَبَعْضُ الْعَرَبِ يَقُولُهُ قَالَ الشَّاعِرُ

نَاقَتُهُ تَرْمُلُ فِي النِّقَالِ ... مُهْلِكُ مَالٍ وَمُفِيدُ مَالِ

وَالْجَمْعُ الْفَوَائِدُ وَفَائِدَةُ الْعِلْمِ وَالْأَدَبِ مِنْ هَذَا وَفَيْدٌ مِثَالُ بَيْعٍ مَنْزِلٌ بِطَرِيقِ مَكَّةَ. (2)


هكذا اردت للعنوان أن يكون ....
وسأحاول - ان شاء الله - أن ينتظم الكلام هاهنا عما يحصل لإخواني الاكارم من زيادة في الدين والعلوم وسائر وامور الحياة
نعم ... هو عنوان كبير ... اتمنى ان أدرج تحته ما يحاكيه
كما أرجو ان ينتظم كلامي في عبارة رائقة ولفظة معبرة وتركيب رشيق يتناغم مع ما قرره الأوائل من أسس التذوق البياني
تحياتي لكل من مر... وسيمر







_______________
(1) زين الدين الحنفي الرازي (المتوفى: 666هـ)
(2) أبو العباس الحموي (المتوفى: نحو 770هـ)












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 09-04-2017, 08:55 AM   رقم المشاركة : 2
أديب
 
الصورة الرمزية ياسرسالم





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ياسرسالم غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 الصباح ...
0 بعض أناقتها...
0 عنز وإن طارت ..

افتراضي رد: فوائد ...


ظاهرة تتكاثر

في مواقع التواصل الإجتماعي ...
نجد من (الغافلين ) يستحث الآخرين (اصدقائه ) على أن يعلقوا له على منشور ، بأن يكتبوا
لفظ الجلالة ( الله ) هكذا مجردا
وهكذا بغير أن يُسند إلى معنى
والنداء المراد بهكذا صيغة لا يستقيم لا أدبا ولا خلقا
فلا يعقل أن أنادي على أبي - مثلا - بقولي ( أبي ) ... فيلتفت إلىّ ملبيا ، ثم لا أساله أو أطلب منه ما كان النداء غرضه ...
وقد جوز العلماء في باب العقائد من الادلة ( قياس الأولى ) (على تنازع بينهم )
وقياس الأولى هنا مفاده = أن ما يُثبت للمخلوق او ينفى عنه بغية الكمال وطرح النقص ... فنثبته للرب على صفة الكمال من باب أولى
كالعلم مثلا ، صفة كمال للمخلوق المتصف به ... فبقياس الاولى نثيت العلم لله على وجه التناهي في الكمال ...
وهكذا نفيا وإثباتا
فلا يعقل ان نقول (الله ) أو يا الله فيقول سبحانه : لبيك عبدي .. ثم نسكت دون ان نسمي حاجتنا اعترافا منا بقوته وقدرته على التدبير ...

، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
وأما الاسم المفرد مظهراً أو مضمراً : فليس بكلام تام ، ولا جملة مفيدة ، ولا يتعلق به إيمان ولا كفر ولا أمر ولا نهي ولم يذكر ذلك أحدٌ مِن سلف الأمة ، ولا شَرعَ ذلك رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ، ولا يعطي القلب بنفسه معرفة مفيدة ، ولا حالاً نافعاً ، وإنما يعطيه تصوراً مطلقاً لا يُحكم عليه بنفي ولا إثبات فإن لم يقترن به من معرفة القلب وحاله ما يفيد بنفسه وإلا لم يكن فيه فائدة ، والشريعة إنما تشرع من الأذكار ما يفيد بنفسه لا ما تكون الفائدة حاصلة بغيره .












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 09-04-2017, 08:56 AM   رقم المشاركة : 3
أديب
 
الصورة الرمزية ياسرسالم





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ياسرسالم غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 الصباح ...
0 بعض أناقتها...
0 عنز وإن طارت ..

افتراضي رد: فوائد ...






الذنب.. وعقوبته
----------------


خطرت لي فكرة فيما يجري على كثير من العالم من المصائب الشديدة، والبلايا
العظيمة، التي تتناهى إلى نهاية الصعوبة.


فقلت: سبحان الله !
إن الله أكرم الأكرمين،
والكرم يوجب المسامحة...فما وجه هذه المعاقبة ؟.


فتفكرت، فرأيت كثيراً من الناس في وجودهم كالعدم،
لا يتصفحون أدلة الوحدانية،
ولا ينظرون في أوامر الله تعالى ونواهيه،
بل يجرون - على عاداتهم - كالبهائم.
فإن وافق الشرع مرادهم، وإلا فمعولهم على أغراضهم.
وبعد حصول الدينار لا يبالون، أمن حلال كان أم من حرام.
وإن سهلت عليهم الصلاة فعلوها، وإن لم تسهل تركوها.


وفيهم من يبارز بالذنوب العظيمة، مع نوع معرفة المناهي.
وربما قويت معرفة عالم منهم، وتفاقمت ذنوبه.
فعلمت أن العقوبات، وإن عظمت دون إجرامهم.


فإذا وقعت عقوبة لتمحص ذنباً، صاح مستغيثهم:
ترى هذا بأي ذنب ؟.
وينسى ما قد كان، مما تتزلزل الأرض لبعضه.


وقد يهان الشيخ في كبره حتى ترحمه القلوب، ولا يدري أن ذلك لإهماله حق
الله تعالى في شبابه.
فمتى رأيت معاقباً، فاعلم أنه لذنوب.





ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صيد الخاطر - ابن الجوزي

















التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 09-04-2017, 08:57 AM   رقم المشاركة : 4
أديب
 
الصورة الرمزية ياسرسالم





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ياسرسالم غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 الصباح ...
0 بعض أناقتها...
0 عنز وإن طارت ..

افتراضي رد: فوائد ...

حول المرأة ..
مقال رائع للأستاذ محمد عبد الواحد الحنبلي حفظه الله
---------------------------------------------------

ههنا نموذجان:

موذج منفتح تماما، تفعل فيه المرأة ما شاءت، مع من شاءت، تعاشر من تريد من الخلان، وتتخذ ما تحب من الأخدان، لا يضبطها ضابط، ولا يزعها وازع.
ولا يمتنع في هذا النموذج أن تتعرف المرأة إلى رجل، وتعاشره سنوات، وتنجب منه، ثم تتزوجه بعد ذلك إن هي رأت أنه يناسبها، وإلا افترقا، أو استمرا هكذا.
ولا قيمة لمعرفة أهلها هنا، فضلا عن رأيهم!
ثم لا حاجة بنا إلى ذكر حال تلك المرأة بعد الزواج، من حيث الحقوق والنفقات وغير ذلك، فليس مقصودنا هذا.
وللمرأة في هذا النموذج أن تطلق، أو أن تفارق صاحبها قبل الزواج، وتتعرف إلى غيره.
والمجتمع عموما منسجم مع هذا النموذج، ومتصالح مع نفسه فيه؛ تنظيرا، وتطبيقا.

نموذج آخر ينظم هذه العلاقة، ويحكمها، ويضبطها، ويؤطرها، تُمنع المرأة فيه من اتخاذ أخدان، ويحرم عليها العلاقة الجنسية إلا في إطار الزواج الشرعي.
هذا النموذج الثاني، وهو الإسلام -ولن نفصل في حقوق المرأة فيه بعد الزواج، لأنه ليس المقصود أيضا-: وإن اشترط الولي لصحة نكاح المرأة على الصحيح المشهور الذي عليه الجمهور؛ فهو يوجب على الولي تزويج مَوْلِيّتِه من الكفء الذي رضيته، ويفسق الولي وتسقط ولايته إن عضلها، وتنتقل الولاية إلى من بعده، وهكذا دواليك حتى تصل للقاضي أو نائبه.
ويعطي المرأة الحق في اختيار زوجها، ويمنع من إجبارها في الجملة.
ويطلب فيه تخفيف مؤنة النكاح، وتيسير أموره.
ويوجِب على الزوج قبل الزواج المهرَ لها، وبعد الزواج النفقةَ عليها، وإسكانَها، وكفايتَها ولو بخادمة إن احتاجت ذلك، وعشرتَها بالمعروف.
ويعطي المرأة حق الخلع إن أبت العيش مع زوجها، لخلل في دينه أو عشرته، لا تقدر معه على القيام بحقه.ويعطيها حق طلب الطلاق لذلك أيضا. وفي السنة وقائع عدة من ذلك.

ولا تجبر فيه المرأة على عشرة من لا تحبه، ولا على الصبر على ظلم الزوج وسوء عشرته.
فإذا اختلعت المرأة، أو طُلقت، أو مات عنها زوجها، وانتهت العدة في كلٍّ= فلها الزواج، ومهما تكرر ذلك؛ فلها الزواج.

فهذا النموذج: متكامل، بقيوده وتوسعته، لا يؤتي أكله كما أراده الشارع الحكيم إن اجتزئ في تطبيقه!
في التطبيق الأول للدين القيم، زمنَ الصحابة والتابعين، ثم ما بعده؛ كان الأمر سهلا: تنتهي عدة إحداهن= فتتروج ثاني يوم،،ويطلقها هذا= فيتزوجها صاحبه،،
ويموت عنها زوجها= فينكحها آخر، وربما كان صديقا للأول.
لم يكن يُنظر إلى المطلقة أنها أجرمت، ولا إلى المختلعة بحق أنها ظلمت وافترت، ولا إلى الناكحة بعد موت زوجها أنها خانت وجحدت العشرة!وفي السنة والسير من ذلك الشيء الكثير.
بل في حديث مغيث وبريرة من هذا الشأن= عجب، حيث كان مغيث يجهر بحبه لبريرة، ويمشي خلفها في الأسواق يبكي والناس يعجبون، وهي تبغضه لا تريده!
حتى لقد شفع النبي صلى الله عليه وسلم عندها فيه، فلم تقبل شفاعته، واختارت نفسها، فما لِيمَت ولا ازدريت!

-ثمة نموذج مشوه: اختلط فيه العرف الفاسد بالشرع، ولم تنضبط الأمور فيه بضابط مطرد، فقد تجبر المرأة على زواج من لا تحب، أو يُرد الكفء الذي تختاره إن رفضه وليها، ويمارس الولي استبدادا، بدل القيام بالأمانة والرفق بموليته والنصح لها، وقد يجعلها كالسلعة تُبذل لمن يدفع فيها أكثر، وقد يمنعها في بعض الأعراف من الرؤية الشرعية حتى بعد العقد!
ثم بعد الزواج= يمتنع الطلاق والخلع، ولو استحالت العشرة بالمعروف، ولو تحول السكن إلى سجن وعذاب، ولو عاشا في انفصال روحي وجسدي!

-هذا النموذج: لا هو الإسلام الشارع للطلاق والخلع بانضباط، ولا هو المسيحية المانعتهما، ولا هو الانحلال الذي لا قيد فيه!
هو نموذج أخذ من الإسلام ما فيه من قيود، وترك ما فيه من سعة، وما كان الإسلام قيودا بلا سعة ولا رحمة ولا حكمة!
وأخذ من المسيحية أسوأ ما فيها في أمر الزواج!
وترك من نموذج الانحلال ما فيه من سعة للمرأة في حرية الاختيار، وحرية الفراق، واستقلالية وخصوصية، مع ما في ذلك من بعض حق، كما لا يخفى.
فاجتمعت فيه القيود؛ حقها وباطلها، وانتفت فيه السعة؛ خيرها وشرها!
فالمرأة فيه؛ في عنت، باسم الدين، وفي استبداد، باسم الأعراف واحترامها، وفي كبت باسم الفضيلة والوفاء والسلامة من نظرات الناس.
قبل الزواج هي ممنوعة من معرفة الرجال، وحرية اختيار شريكها.
وفي أثنائه لا خصوصية لها، ولا استقلالية، ولا كرامة في كثير من الأحيان.
وبعده هي ممنوعة من الطلاق والخلع، ولو ظلمها زوجها.
وإن طُلقت أو اختلعت= لم تسلم من نظرة المجتمع السيئة، وأحكامه الباغية، وقيوده الظالمة، وتحسُّسه بلا عقل ولا روية ولا ذوق!
وحال وفاة زوجها= قد حُكم عليها أن تظل أرملة، وتقتصر على تربية أولادها إن كانوا، وتئد أنوثتها، وتقتل فطرتها.

-نتائج هذا النموذج ماثلة للعيان:
من كثرة الإخفاق الأسري، والخلل في تربية الأولاد، والتعاسة في الحياة الزوجية، وارتفاع نسب الطلاق والعنوسة، وشيوع الأمراض النفسية، والفواحش، والانحرافات الجنسية، والخيانات الزوجية، والحسد، والسحر، وقطع الأواصر والأرحام والأصهار، وغير ذلك مما تراه وتسمع به.

-والحل: أن نأخذ الإسلام جملة وتفصيلا، وندخل فيه كافة، ونطبق التشريع الحكيم خالصا، ونضع الأعراف في موضعها، ونجتهد في ضبط الأمور بضوابط الشرع، قبل الزواج، وفي أثنائه وبعده، ونوَعِّي الآباء والأمهات والبنات والنساء والمجتمع بأسره بذلك، فكم من مسكينة تجهل ما لها في دين الله من حقوق، وتعيش مقهورة باسم الشرع وامتثال أمر الله، فمنهن من تصبر على الظلم، ومنهن من تتعقد نفسيا وتعقد أولادها ومن إليها، ومنهن من تنحرف، ومنهن من تلحد، أو ترتد وتدع الدين!
ولو شاع العلم والعدل، وطبق الدين كما أراده الله= لكان الخير والسكن، وتحقق مراد الله من شرع الزواج، وتكوين الأسر. والله الموفق لا رب سواه.












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 09-04-2017, 09:22 AM   رقم المشاركة : 5
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: فوائد ...

بوركتم وأيدكم الله لكل خير ومنفعة
محبتي













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 09-04-2017, 12:36 PM   رقم المشاركة : 6
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: فوائد ...

طاب حرفكم ومدادكم
جزاكم الله خيرا
تحياتي وتقديري













التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 09-27-2017, 01:25 AM   رقم المشاركة : 7
عضو هيئة الإشراف





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :بسمة عبدالله غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: فوائد ...

شكراً لاختياركم هذا الموضوع الحيوي

بوركت أخي الكريم ياسر

تقديري







  رد مع اقتباس
قديم 10-06-2017, 02:18 PM   رقم المشاركة : 8
أديب
 
الصورة الرمزية ياسرسالم





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ياسرسالم غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 الصباح ...
0 بعض أناقتها...
0 عنز وإن طارت ..

افتراضي رد: فوائد ...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة عبدالله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   شكراً لاختياركم هذا الموضوع الحيوي

بوركت أخي الكريم ياسر

تقديري


مرحبا بحضرتك
واشكرك على المرور
حضور كريم
وأرجو أن تكون هذه المساحة جديرة بأن تتحيز فوائدكم أيضا ..
ما يتعلق منها بالدين والدنيا ..
تحيتي وتقجديري












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 10-06-2017, 02:20 PM   رقم المشاركة : 9
أديب
 
الصورة الرمزية ياسرسالم





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ياسرسالم غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 الصباح ...
0 بعض أناقتها...
0 عنز وإن طارت ..

افتراضي رد: فوائد ...

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة









هذا (البوست ) قابلته كثيرا على بعض مواقع التواصل الاجتماعي واقتناه فئام غمار لا يدركون ما وراءه
و فيه من الضحالة والتقزم ومجانبة المنطق ومجافاة العقل ما فيه ..
.
بمفهوم هذا الكلام اوحتى بمنطوقه فإنه ينبغي عليك - بعد أن تصير راشدا - أن تنفض عن كاهلك كل هذا الذي وصموك به وانت نبتة يافعة دون اختيار لك..

فلا تحمل اسمك الذي اختاره لك ابواك
و ولا تنتمي لبقعة طينية تسميها وطنك فتدافع وتنافح عنها
ولا لعائلتك التي احتوتك وحفظتك وتحمل انت بعضا من خصائصها
ولا لدينك الذي يحدد هويتك ويضبط سعيك ويمنحك الراحة الروحية
بل عليك أن تكون ريشة في هواء أو حجرا في صحراء ..
ملحدا متهتكا متجردا من كل آصرة تمت الى الماهية
وإياك أن تنتمي الى المُكَوّن الانساني الذي يتحيزك
ولا المحتوى الثقافي الذي يحيط بك ..
..
بل تجرد لحيوانيتك الجميلة بحرية الشهوة والشبهة ..
كن وجوديا لا تعترف بخلق متوارث ولا تقف عن حدود مباح او محظور
ولا تسمح لآخر أن يخطط لك طريقا ملهما مهما كان حكيما عالما
ومهما كان مبلغا عن ربه .. رسولا من رسله ونبيا من أنبيائه
كن حيوانا فالحيونات غير مكلفة بل تأكل وتتاكثر .. ويركبها كائنات أخرى بالطبع

..












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 10-06-2017, 02:22 PM   رقم المشاركة : 10
أديب
 
الصورة الرمزية ياسرسالم





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ياسرسالم غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 الصباح ...
0 بعض أناقتها...
0 عنز وإن طارت ..

افتراضي رد: فوائد ...

أُكْرِهت على ذكر بعض ما معي من شهادات ، حين دمغني أحدهم بسيماء المتخلف المنفصم عن واقعه فلا يدري بما تدور الحياة من حوله وتمور ، وماكنت لأذكر ذلك ولا أحبه ...
لقد كان أستاذي ومعلمي يحثنا على أن نملأ أيدينا من هذه الشهادات ما وسعنا ، حتى يُثمّن الناس أقوالنا ، ويقنعون شيئا ما بما نريده من نصح لهم ، فالناس - من أسف - قد دأبوا على المفاضلة بين الخلق على أساس هذه الأوراق الصماء التي لا تعكس في أحايين كثيرة حقيقةَ عقل من تشير إليه وتعنيه ..
* * *


المرء بأصغريه قلبه ولسانه.. هكذا يقولون ..
ويقولون أيضا :

لسان الفتى نصف ونصف فؤاده .:. فلم تبق الا صورة اللحم والدم

وأذكر أيام الجامعة (قبل عشرين سنة تقريبا ) أنني تجولت في معرض أدبي (راق ) باحدى الكليات الراقية .. وكنت وقتها أخبط في الحياة على غير غاية..
جعلت اتقلب في نواحي هذا المعرض الأدبي ، وأصعد النظر فيما يحوي ، فما وجدت إلا عبارات لا تستقيم على وزن ، ونثرا لا يمشي على ساق ، وقواف سمجة مهترئة ، صاخبة بالقبلات والآهات وكؤوس الهوى ، الا من النذر اليسير
و مع تسليمي بأن الغزل الجميل الواعي لا بأس به ؛ إلا أنني قلت - بعفوية - لأحدهم ما معناه : ما ينبغي أن تكون هذه قيمتنا في قابل الأيام ، لأن من يريد أن يتعرف إلى أمة فاء إلى أدبها ..وهذا (أدب) مكشوف لا نعرفه ولا يعرفنا ولا يمثلنا ..

وكان وجه لومي هو اعتراضي على التداعي الحسي في حمأة الهوى بين شباب وشابات بهم من النزق والفورة ما لا يحسنون معه من أمر قلوبهم إلا اجتراح الحب ونوازعه ودواعيه ، وإن لم يكن من سبيل لترشيد مسعاهم في تلك المرحلة العمرية الحرجة ؛ فلا أقل من أن نمسك عن مسايرة ما تمور به صدورهم من نوازع ضارة مهلكة ، تُودي بهم وبمجتعهم الذي يحملون مشاعله ..
كانت هذه ردة فعلي على ما يمكن أن أسميه تجاوزا ( جنوحا أدبيا ) يثلم المروءة ، ويخدش الوقار ، ويثير الرغائب .. فكيف إذا كانت البلوى من الشعراء في صلب الدين والعقيدة وتراث الأجداد ؟!

* * *


إننا أمة لها موروث تعجب منه غيرنا ، ولنا علوم كانت وما زالت أعجوبة الدهر ، بشهادة بعض فقهاء القوانين الفرنسيين .. وحري بمن ينتصب مرتديا ثوب هذه الأمة ، ومتجلببا ببُردها أن يدرك خصائصها ، ويدري هويتها ، حتى لا يتنكب صراطها ، ولا يستدبر قبلتها ، ولا يركل بقدم باردة كل تراثها ، أدبا وفقها وعلما ونورا ؛ لينتصر لفكرة جزئية ، لن يبلغ حرصه عليها - مهما بلغ - حرص ديننا الحنيف..
قرأت الكثير من الشعر ، وأدركت أن الشعر كثير ، والشعراء كُثُر ، ولكنهم في هذا المضمار كإبل مائة ، قلما وجدت فيها راحلة ..

لقد وقف أكثرهم عند حدود الكلمة المهيّجة ، حين تقاصرت هممهم عن تجاوز القول إلى العمل ، وحتى فِعْل أكثرهم ( إن كان ثمة فعل ) لا يَعْدُو أن يكون سعيا قد أُتِي بأفضل منه ممن هو دونهم قافية وثقافة وبهرجا

* * *


ويجدر بي أن أذكر أن للشعر - والشعر لا غيره - تأثيرا عجيبا في النفوس الوثابة إذا لم يزاحم فطرتها ، ويصبغها بكدرته ، واتسق مع مقومات الأمة وحضارتها ، ولم ينفلت من مدار شريعتها ، وليس الشعر الذي يلمع بالـ(لازورد) كبرق خالب ، وتضمخ معاقده بـ (الكولونيا) كعطر مرهف ..

وما أروع قول أبي محجن الذي امتطى الشعر مركبا تتجاسر من فوق متنه همتُه قال لمن غمزته وقد سبق الجيش منقلبا :
إن الكرام على الجياد مقيلهم .: فدعي الحروب لأهلها وتعطري
كان فعله يسبق قوله ، ويلتصق بآلام وآمال امته حقيقة لا ادعاء وزورا


* * *


كانت ثمة حروب طاحنة وأيام فواصل ، كان فيها المجد للسيف ، ليس المجد للكتب ، وما عرفت شعرا هيج المشاعر واجج الثورات إلا ما كان ممن صاغوا قلوبهم على مقاس رغبة الدين كقصيدة ابي اسحاق الألبيري رحمه الله تعالى لأهل صنهاجة يستوثبهم على حاكم جائر قرب اليهود واتخذ منهم بطانة لا تألوه خبالا وأنزل بني جلدته المنازل الدنيا فأنتجت أبياته وأطفلت في القلوب وأشعلت ثورة مغموسة بنخوة ...

ألا قل لصنهاجة أجمعين .:. بدور الندي وأسد العرين
لقد زل سيدكم زلة .:. تقر بها أعين الشامتين
تخير كاتبه كافرا .:. ولو شاء كان من المسلمين
فعز اليهود به وانتخوا .:. وتاهوا وكانوا من الأرذلين
إلى ان قال ...
وقد نكثوا عهدنا عندهم .:. فكيف تلام على الناكثين
وكيف تكون لهم ذمة .:. ونحن خمول وهم ظاهرون
ونحن الأذلة من بينهم .:. كأنا أسأنا وهم محسنون
فلا ترض فينا بأفعالهم .:. فأنت رهين بما يفعلون
وراقب إلهك في حزبه .:. فحزب الإله هم الغالبون

* * *

لقد كانت المعركة التي راعت اليهود ، ومزقت جلودهم ، معركة اكتوبر ، وكان ابي رحمه ممن أكرمهم الله بالعبور بعد ان قتل صديقه الذي كان يعبر معه، ولا ضير ، فقد كان - عليه سحائب الرحمات تترى - أحد عشرة أفذاذ هم أبطال الرماية على مستوى الجيش الثالث الميداني ، وكان يحكي لنا كيف كانت صيحات التكبير دليلهم إلى النصر.. وهذه الصيحات لم تكن لتولد في القلوب بكلمات الشعراء المنمقة مهما طن بها المغنيون والمغنيات ، وقد فعلوا مرارا... بل كانت نتاجا فطريا منسجما مع ما كان يتلوه علماء الأمة على مسامعهم في جبهات القتال من آثار رحمة الله بالأرض ، وسنة الدفع التى خلفت لنا إرثا بطوليا رائدا يعبق به سفر البطولة والرجولة والوفاء ....

* * *

ألا فلا سلام على كل شاعر أثيم ، تتنـزل عليه الشياطين ، ينتحى مكانا قصيا من ديننا ، ويبكى بدمع مستعار على وطن مسلوب ، ويغفل أنه هو وأمثاله هم من سلبوه عزته ،ولعنوا دينه ، وادعوا محبته ، وتمنوا لو ظل الوطن مسلوبا أبدا ، حتى لايتوقف سيل بكائهم (الأليم )...













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصة في فوائد الإستغفار الوليد دويكات نبع الإيمان 11 04-02-2016 02:59 AM


الساعة الآن 04:44 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::