آخر 10 مشاركات
محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )           »          خطاب فلسطيني (الكاتـب : - )           »          الشاعر النحرير...! (الكاتـب : - )           »          من أشد لقطات العمر (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > الأدب العالمي

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 09-17-2017, 12:48 PM   رقم المشاركة : 1
أديب





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبدالله علي باسودان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي من الادب العالمي - الشوارع


من روائع الأدب العالمي

الشوارع

قصة قصيرة مترجمة من الأدب العالمي
للكاتب : جون راي

عندما كنت طفلا ، رجوت والدّي ألا يعبرا بي ـ أثناء التجول ـ من أحد الشوارع قرب كاتدرائية (سان بافون) شارع صغير ريفي عبارة عن بيوت صغيرة وبائسة برائحة البخور والحوامض التي ترافق موسم الصوم الأربعيني ، رفع والداي كتفيهما بلا مبالاة، ثم أنهما ـ ما داما لا يعيران أي اهتمام لمخاوفي ـ قاما بدفعي أمامهما للسير في الشارع البغيض . صامتا كسمكة ، كنت أشعر بخوف وتوجس كبيرين . بعد هذا ، اختفى ذلك الرعب. لكنني مع ذلك كنت أتحاشى الشارع بشدة.
وفي أحد الأيام ، وكنت وقتها في أوائل العشرينات ، كنت أسير قرب الالكريكية، وإذا بي أفاجأ بوابل من المطر. كان ذلك، اعتقد، في أحد مساءات العيد، وكنت متعجلا للعودة إلى المنزل، حيث تنتظرني متع كثيرة هناك. هكذا اختصرت الطريق عبر الشارع الكريه بالطبع.هناك لاحظت أن أحد المنازل البورجوازية قد تحول إلى مخبزة. ياه! كم أحب الكعك المحلى . كان هناك بريق يتحرك كبندول الساعة مسقطا قوسا ذا ألوان متعددة فوق الطوار. وفوق الرفوف تتربع أنواع من الحلوى المتعددة الأشكال. هرم من الكعكات الصغيرة آثار انتباهي بشدة. دفعت الباب، فانتشر في المكان صدى القطع النحاسية الصغيرة المعلقة في خيوط عدة لتعلن مجيء الزبون. لكن ، لم يحضر أحد. ناديت: هل يوجد أحد هنا؟.لكنني لم أتلق إلا الصمت كجواب. كانت هناك ستارة بنفسجية تفصل المكان عن صالة أخرى. رفعتها لأكشف عن صالة أنيقة وصغيرة للأكل الخفيف.
كانت النافذة مقفلة بإحكام بدفتين زجاجيتين ملونتين. كانت مضاءة من الخارج بواسطة ستارة حمراء شفافة، اعتقدتها في بادئ الأمر نارا كبيرة متأججة.

أطلقت نداء ثانيا لم يكن ذا جدوى. كان هناك ـ أيضا ـ باب جانبي يفترض أن يؤدي إلى ممر داخلي . كان مغلقا ولم استطع فتحه. في الخارج ، ازداد المطر حدة وتكاثف الظلام. فجأة اتخذت قراراً في لا مبالاة لم أعهدها في نفسي.. كشفت عن هرم الكعكات ذاك وحشوت كيسين من الورق بها وأنا أقول لنفسي: (سأعود غدا لأؤدي ثمنها).الجميع قالوا بأنها ـ الكعكات ـ ممتازة، كل من ذاقها اعترف أنه لم يذق مثلها في حياته، وقد كان هذا صحيحا إلى حد بعيد . لم أعد في الغد إلى المخبزة، لكن بعد أيام من ذلك. لم تكن هناك أية مخبزة! بل وجدت نفسي أمام ذلك المنزل البورجوازي الذي كنت أراه دائما.
اتجهت إلى حلاق مجاور للمنزل واستفسرته عن الأمر.. ـ مخبزة؟! لم توجد هنا أبدا ـ قال الرجل الطيب ـ منذ عشرين سنة وأنا أعمل هنا. أؤكد لك أنك مخطئ. لكن ، هناك ثلاثة شهود يؤكدون لي أنني لم أكن ضحية حلم أو هلوسة، فعندما فاجأني المطر، كنت رفقة فيليكس ويدني أحد أصدقاء الدراسة. وعندما خرجت من الشارع ، وفي نقطة التقائه مع شارع "ميروار" ، قابلت جارتي =مدام بون+ التي قالت لي : إن أكياسك الورقية ستبتل وتتمزق. أعطنيها، سأضعها تحت معطفي. ثم إننا ـ نحن الاثنين- تابعنا الطريق معا.
والكعكات الصغيرة.. لقد أتينا عليها عن آخرها، وقد كنا ثمانية أو عشرة أشخاص ممن شهدوا بمذاقها اللذيذ جدا!! كيف حدث ما حدث إذن ؟ لن أستطيع أن اعرف أبد.







  رد مع اقتباس
قديم 09-17-2017, 01:33 PM   رقم المشاركة : 2
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: من الادب العالمي - الشوارع

أحب القصص الريفية هذه بأركانها العفوية وبساطتها النقية..
دمتم بألق













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 09-17-2017, 02:09 PM   رقم المشاركة : 3
عضو هيئة النبع
 
الصورة الرمزية الدكتور اسعد النجار





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :الدكتور اسعد النجار غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: من الادب العالمي - الشوارع

أحسنت الاختيار والنشر

تحياتي







  رد مع اقتباس
قديم 09-17-2017, 10:52 PM   رقم المشاركة : 4
أديب





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبدالله علي باسودان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: من الادب العالمي - الشوارع

أستاذي العزيز البير

سررت جداً بمرورك الكريم.

دمت في أمان الله.







  رد مع اقتباس
قديم 09-17-2017, 10:57 PM   رقم المشاركة : 5
أديب





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبدالله علي باسودان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: من الادب العالمي - الشوارع

أستاذي الدكتور أسعد . اسعد الله ايامك
لقد سررت بمرورك الكريم.







  رد مع اقتباس
قديم 09-18-2017, 11:53 AM   رقم المشاركة : 6
كاتب
 
الصورة الرمزية قيس النزال





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :قيس النزال غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: من الادب العالمي - الشوارع

أحسن الكاتب صياغة القصه بحيث يتمنى القارئ أن لايتوقف..
وأنت ياسيدي أحسنت الأختيار
تحيتي







  رد مع اقتباس
قديم 09-23-2017, 09:32 AM   رقم المشاركة : 7
أديبة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :د. ريمه الخاني غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: من الادب العالمي - الشوارع

قصة بسيطة جدا ، وسلمت يداك، يبقى السرد احسن حالا من ترجمة الشعر الذي نادرا ماأشعر بوجدانياته بعد الترجمة.
دمت بخير.







  رد مع اقتباس
قديم 01-22-2018, 06:36 AM   رقم المشاركة : 8
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: من الادب العالمي - الشوارع

ويبقى السؤال
ما الذي حدث وكيف!

شكراً لك
تحياتي













التوقيع

  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أمير الادب الفرنسي عبدالله علي باسودان الأدب العالمي 2 08-14-2017 11:22 PM
الادب المفقود قصي المحمود القصة القصيرة جدا (ق.ق.ج) 6 09-16-2013 08:56 PM
،،الرسم على الشوارع...رائع،، أحلام المصري نبع الفنون, الصور والكريكتير 18 05-24-2013 03:20 PM
هاجس في عتبة لوحة غلاف "رواية زيتون الشوارع" كوكب البدري قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 8 08-06-2012 03:21 PM
أسماء الشوارع والميادين ابراهيم خليل ابراهيم المقال 4 12-11-2010 11:28 AM


الساعة الآن 08:38 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::