آخر 10 مشاركات
عندما تكون سؤالا (الكاتـب : - )           »          كنا صغارا نلعب (الكاتـب : - )           »          على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          العيد في حبكم (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          واشتعل الرأس شيبا (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          حياة الحب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هوس مريض / زهراء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ضياع وأوجاع وخداع !!!! بقلمي اليوم . (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ما اغلاها (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          وأد القصائد (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > دراسات نقدية,قراءات,إضاءات, ورؤى أدبية > قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من صباح الجمعة : جمعة مباركة للجميع إن شاء الله عواطف عبداللطيف من واجب العزاء : تتقدم بالعزاء والمواساة للشاعر ناظم الصرخي بوفاة شقيقته ,,رحمها الله برحمته الواسعة وأسكنها فسيح جناته ,,وإنا لله وإنا إليه راجعون دوريس سمعان من صباح الورد : طيب الله جمعتكم برياحين الجنة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 10-13-2017, 10:14 AM   رقم المشاركة : 1
أديب
 
الصورة الرمزية ياسرسالم





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ياسرسالم غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي على ضفاف التذوق .. مع النابغة ( الثور والكلب ) ...







نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وَكانَ ضُمرانُ مِنهُ حَيثُ يوزِعُهُ .:.
طَعْنَ المُعارِكِ عند المُحْجِرِ النَّجُدِ (*)
-------------------------------



.

لوحة نابغية أخرى متداخلة تمور بها المعاني المضطربة وتتدافع فيها الاخيلة المجنحة
ولكنها تتفق - مهما اوغلت مفرداتها في الغرابة - في المقارعة والانقضاض
مفرداتها ... ثور هائج قوي مفتول العضلات موثق الخلق جسور جامح طامح .. ورجل ذو كلاب (كلّاب ) يستحثها نحو الثور ويؤزها عليه أزا
لترديه أو تنفي عنه بعض معاني قوته فيعيق بذلك مسيره ويحول دون بلوغه غايات الطريق

.. هاهو الكلّاب يقف عند طرف المشهد ... وقد بث كلابه جميعها نحو ذاك الثور ( الذبياني ) الجامح الذي لا تكاد تعترض سيره عقبة كؤود أو تنال منه سعيه هواجس الحنادس ...
يريد ذلك الكلّاب أن يحرز الثور صيد سمينا وأن يجرده من حياته ليعود به ظفرا ليس كمثله ظفر ...


يتقدم احد افتك هذه الكلاب الذي سبق أقرانه لحدته وخفته وموفور نشاطة ويدعى ( ضمران ) ..
إنه ذلك الخفيف الأزلّ الذي هيئ للانقضاض كما يبدو من جسمه حيث ينحف جنباه ويغور بطنه ويمتد طوله فهو حقا ضامر .. ولعله قد اُشتق من صفته اسمه ...
يتواثب في قوة وشراسة نحو هذا الثور المتقد.. يعاركه مقبلا عليه منقضا .. ..
انها مواجهة المتحدي النافر المنبعث .. مع الثور الذي أعد سلفا إعداد مهولا لقلب غايات المتربص كما تصوره الأوصاف السابقة والتي ذكرنا طرفا منها في طرح مستقل سابق ..

يقف ذاك الضامر تماما حيث أراد له كلّابه ... يندفع اندفاعا شرسا يناسب حجم التحدي الكبير ..
وهاهو الثور النابغي المرصود .. ما إن يدبر هاربا نحو ما يظنه النجاة ؛ حتى يرتد مقبلا عليه كسهم مارق ، لا ينتظره كثيرا ، بل تمور به القوة وتغلي مرجلها في عروقه ؛ فيعد له عدة الموت ، ينازلة هذه المرة مقبلا متأهبا في غير فر .. .. بل يثب إليه وثبا مزمجرا ؛ يبتدره بقرون طويلة منسرحة لا يعتورها الميل ولا يدخلها الضعف كأنها أرماح لوامع في صدورهن القضاء

وكانت ساحة المُحجَر النَجُدِ هي أرض المعركة التي التًجيء إليها وربما كان للثور نصيب من صفة ا النَجُدِ ( بضم النون لا فتحها على رواية ) بوصفه ذاك المعارك النُّجد الشجاع الذي يستنجد به
وربما استحق هذه الصفة (النَّجد ) (بفتح النون ) التي من معناها االكرب والشدة مما أصابه ذلك التعب الذي يكون أبرز أدوات ترجمته إلى حس ظاهر هو العرق الذي يصاحب شدة الكرب الممزوجة بالجهد والإعياء

ينقض عليه بقرونه الطويل المسننة ويدفعه بها دفعا .. ومازال الثور به يوزعه وينكته بقرونه حتى أعياه وأهاضه وملأ جسده كله نصبا وتعبا .... ثم ...هاهو يجهز عليه في غير بَرّ ، ببراعة تصويرية نابغية تبلغ من تمام دقة التصوير حد التناهي كما تدلنا الصورة التالية
فقد أودى بحياته واجهز عليه حين :

شك الفريصة بالمدرى فأنفدها .. شك المبيطر إذ يشفي من العضد
فصار قرنه وقد اعتلق به ودخل في صفحة جنبه وخرج من الناحية الأخرى كأنه سفّود شرْبٍ نسوه عند مفتأدِ...



---------------
(*) يوزعه ..
أي يحثه صاحبه ويغريه يستصرخه ..
وأميل إلى كون المعنى المخبأ في يوزعه هو يردعه وينهاه
فيكون الأوفق للسياق أن تكون ( طعن ) مرفوعة باعتبارها معمولة لـ ( يوزعه ) لا منصوبة لعامل محذوف تقديره ( يطعنه طعن المعارك ) .. وهي رواية أيضا - أعني الرفع - فيكون المعنى :
أن ما يردع الكلب وينهاه على معاقرة الثور هو ذلك الطعن من الثور له والذي يشبه طعن المقاتل المعارك الذي يستهدف به ذلك الكلب المتمرس ضمران ، فيكف بأسه عنه ..















التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

آخر تعديل ياسرسالم يوم 10-13-2017 في 10:38 AM.
  رد مع اقتباس
قديم 10-13-2017, 11:14 PM   رقم المشاركة : 2
عضو هيئة النبع
 
الصورة الرمزية ناظم الصرخي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ناظم الصرخي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 حنـــــــو
0 تاجُ اللغاتِ
0 نتاجي الجديد

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: على ضفاف التذوق .. مع النابغة ( الثور والكلب ) ...

قراءة بديعة سبرت غورالبيت بملاحة غواص ماهر تتقن أنامله فن النحت على مرجان الحروف واكتشاف الخرائد المكنونة في أعماق البحار .
تحليل وشرح أضاء دجنة فضاء البيت بفنارات فكر وضّاء بكل احتراف
دمت ودام نبض يراعك أخي الفاضل
كل التقدير
وأزكى التحايا












التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 10-14-2017, 09:58 AM   رقم المشاركة : 3
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: على ضفاف التذوق .. مع النابغة ( الثور والكلب ) ...

الله..
ما أبهاها من قراءة جميلة أعادتنا للزمن الأصيل والغوص في مكنونه بروعة واتقان
سلمت حواسكم والأنامل أيها القدير ولا عدمتم الراعة
محبتي واحترامي













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 12-16-2018, 09:10 AM   رقم المشاركة : 4
أديب
 
الصورة الرمزية ياسرسالم





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ياسرسالم غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: على ضفاف التذوق .. مع النابغة ( الثور والكلب ) ...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم الصرخي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
قراءة بديعة سبرت غورالبيت بملاحة غواص ماهر تتقن أنامله فن النحت على مرجان الحروف واكتشاف الخرائد المكنونة في أعماق البحار .
تحليل وشرح أضاء دجنة فضاء البيت بفنارات فكر وضّاء بكل احتراف
دمت ودام نبض يراعك أخي الفاضل
كل التقدير
وأزكى التحايا


دمت سعيدا رشيدا وموجها امينا استاذنا الكبير ناظم
تقريظ انيق وجميل
فاتني الوقوف عليه والاحتفاء به
انها الايام التي انتهبتنا وصرفتنا عن ذواتنا
وإنه كلب الطمع الذي زادنا حرصا على الذي هو ادنى من لعاعة الدنيا .
....
جميل ان يكون هذا صداها عندكم
ويسعدني ان تكون حقا كما وصفت وابدعت
تحياتي لحضرتك
ونفض الله عن وجهكم غبار الأذى
وجعلك في الكرامة والاخلاق مثالا يُحتذى

تحياتي ودعواتي لحضرتك












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 12-16-2018, 02:00 PM   رقم المشاركة : 5
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية هديل الدليمي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :هديل الدليمي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 لا تصالح
0 عجبي
0 أعنّي

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: على ضفاف التذوق .. مع النابغة ( الثور والكلب ) ...

اختيار موفّق جادت به قراءتكم العميقة
في بيت بديع بمثابة قصيدة كاملة
سررت كوني إحدى عابري هذا الألق
مودّة بيضاء تليق












التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 12-16-2018, 09:54 PM   رقم المشاركة : 6
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية محمد فتحي عوض الجيوسي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :محمد فتحي عوض الجيوسي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 عندما تكون سؤالا
0 تاريخ حضاري
0 هل تدري

افتراضي رد: على ضفاف التذوق .. مع النابغة ( الثور والكلب ) ...

قراءة غنية أخاذة تنم عن ثقافة الشاعر الغزيرة قراءه مميزة حقا ونظرة النقد المميزة لدي الشاعر
شكرا لك جدا أثريتنا













التوقيع

لا تركن للريح تضلك
أنت الربان فلا تيأس

  رد مع اقتباس
قديم 12-17-2018, 01:34 PM   رقم المشاركة : 7
أديبة
 
الصورة الرمزية ليلى أمين





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ليلى أمين غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: على ضفاف التذوق .. مع النابغة ( الثور والكلب ) ...

النابغة في حد ذاته أسطورة
فماذا لو أبدع فنان في رسم هذه الاسطورة
لزاد الجمال جمالا
بوركت من مبدع












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 12-29-2018, 11:38 AM   رقم المشاركة : 8
أديب
 
الصورة الرمزية ياسرسالم





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ياسرسالم غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: على ضفاف التذوق .. مع النابغة ( الثور والكلب ) ...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألبير ذبيان نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   الله..
ما أبهاها من قراءة جميلة أعادتنا للزمن الأصيل والغوص في مكنونه بروعة واتقان
سلمت حواسكم والأنامل أيها القدير ولا عدمتم الراعة
محبتي واحترامي

نعم .. هو سقف الإبداع .. وحصن التذوق .. ومنبع الجمال
كان عصرا مُشعا .. لا يزال نوره يتهادي .. لينير الدروب لكل حاذق لاحق سالك غير متنكب ولا متلتفت ...
ولاجل فخامة هذا العصر الادبية وثرائه اللغوي واعجاز بلاغته وسطوة بيانه واقترابه من حد الكمال ... نزل القرآن عليهم
ليكون معجزا لهم في كل بلغوه من حد الإبانة عن كل مرافئ الحياة ..
تحياتي لتذوقك استاذ البير
وشكرا لوجودك الجميل هنا












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
على ضفاف التذوق (1).. من فصل الرحلة بالناقة/ عيرانة النابغة ياسرسالم قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 13 05-06-2019 08:58 PM
على ضفاف التذوق ... ألم البين /لبيد ... ياسرسالم قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 4 09-16-2017 07:17 PM
(((وقالت البئر))) عادل سلطاني شعر التفعيلة 6 12-27-2015 02:29 AM
شطحات النابغة النابغة العبيساني النصوص المفتوحة 5 04-15-2013 07:53 PM
برج الثور شفيق غربال القصة القصيرة جدا (ق.ق.ج) 12 08-07-2011 01:41 PM


الساعة الآن 04:31 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::