هيمنت بنظراتها على مُحياه.. تلك الديكتاتورية الجميلة، عادت للظهور في حياتهِ من جديد، بعد مرور عِقدٍ مريرٍ مِن الزمن.. كان قد تفرغ لِعملهِ، مُحاولاً نسيانها.. وكانت قد سئمت الحياة مع وابلٍ من آثامٍ.. أطلقت عليه لقب أبو جهلٍ.. ما إن دخلت مكتبهُ البالغ الأناقة.. تبدلت حياتهُ وعاد ليصطدم وصخرة الكبرياء..
ذات صباحٍ غير اعتيادي.. نهض مُكتئباً ..يبحثُ عن عُذرٌ يبرر فيه ابتعادهُ المتكرر عن منزلهِ وعائلته.. فاجأهُ ساعي البريد ببطاقة دعوة لحضور زفافها الثاني، على مُدير مكتبهِ..
ســلام الله وود ،
الله الله الله
نص حكائي من نفائس الركن ...وقبل وصولي للقفلة الذكية ، كنتت أنوي : تشجيعكم وأنصحكم بالقراءة عن بناء القصة والسرديات ...الخ ، غير أن أخيتنا وأديبتنا أ.
عروبة شنكان تمتلك خبرة طيبة في السرديات ...قفلة وضعت القارىء في ذهول حد الصدمة...!!
وفتحت غير تأويل...
*آمل مراجعة الخاص كرما لا أمرا
أجدتم وأبدعتم ؛
فشكرا للامتاع
بورك مدادكم
لــكم القلب ولقـلبكم الفرح
مودتي و محبتي