صرخة طفلة بوجه من يريد أن تمرّ التعديلات على قانون الأحوال الشخصية في العراق
لا
\ أيّها الحاكمُ مَهْلًا لا تُقرِّرْ لا تُمرِّرْ فأنا ما زلتُ طفلةْ لم أذق طعم الحياة
كلّ همّي حِضْن أمي
ودروسي في السنين القادمات لعبتي تبكي فراقي حددوا اليوم صداقي في أسىً جاءت إليَّا وكتابي في يديَّ صار يهذي خائفاً منكم عليَّ صار يصرخْ لن أدعها تتألمْ اتركوها تتعلمْ إنَّ ما يجري حرام ساعدوها لتنام بأمان وسلام اتركوها تتنفس لتعيش الأمنيات \
كلمات للتاريخ أمي الحانية
وكم من القهر والإذلال مورس في حق كل شيء
ولا سيما أبرأ الأشياء.. الطفولة المقهورة في دواوين حكام الظلم والجور والبهتان!!
ولله الأمر
سلمت أناملكم ولا عدمتم اللفتات العميقة
قصيدة عبارة عن صرخة قوية في وجه من يريد تمرير صفقة سلب البراءة من وجه الطفولة في محاولة تعديل غريب لقانون من الواجب أن يحمي المرأة ويزيد من شأنها ومدّها بما يمكن لتنطلق في عالم التطور عالم البناء والنمو . بوركت مشاعرك النابضة بالإنسانية