*** أوراق منثورة ***

( 1 )

:

\
/
كطوق النجاة .. حضوركِ
يسعد القلب .. جداً
وتفرح بكِ .. الذاكرة
كوقع الهدايا التى .. نشتهيها
يكون .. حضوركِ
كأنكِ .. ست الحسن
وأكثر
كأنكِ .. أصل العشق
وأصل .. الشوق
وأصل الدلال
كأنكِ .. أصل الحياة
بقلبى .. وأكثر
\
/

( 2 )

:

\
/
رحلت .. نجمة واحدة
كنت .. أحبها
كانت تشبه .. القمر
وكانت
تزين السماء .. الواسعة
وتغار منها
أشباه .. النجوم
غابت
بعدما بدت
كأنها .. لن تغيب
\
/

.
.
وإنى أعترف
بحبكِ
ولا أحاول أن أخفيه مطلقاً
رغم خياناتكِ .. المتكررة
وما المشكلة
فلست أنا أول من يعشق
إمرأة .. مستهترة
.
.

.
.
دائماً .. تعبرين ببالى
بسرعة
كأنى أدخلتكِ .. فى ساحة الذكريات
عنوة
وما أنتِ ببالى .. نزوة
كما تدعين
.
.

.
.
ومن قال أن حبى لعينيكِ
ضعف
وأن إشتياقى .. للحظة
بين يديكِ
سذاجة
وتمسكى الزائد عن الحد .. بعلاقتنا
ضد مبادئ الرجولة
ومن قال أنى حين أعلن
أنى أحبكِ .. جداً
أكون قد تنازلت عن
نصف كرامتى
.
.

.
.
وأعترف
بتسليمى لعينيكِ
منذ البداية
بإندفاع ساذج
كأنى وجدت ضالة القلب
التى أشتهيها منذ زمن
.
.

.
وإنى لأعترف
بأنى .. أحببتكِ
أكثر من تقديرات خيالى
وأرسلت طابور الأمنيات بداخلى
لينتظر أمام باب .. قلبكِ
وعطفكِ
منتظراً .. حالة مزاجية
للتلاقى .. أو النفور
.

:
أحبكِ
مثلما كنت أحبها
وربما أكثر قليلاً
أو ربما .. بدرجة تفوق حبى لها
وما عاد قلبى يعرف
فى أى الأوقات أكون كاذب

:

:
تعودت أن أكون غير مرتب
أو هكذا أعتقد
وهل هناك دليلاً أكثر مما أنا فيه الآن
أبعثر محتويات ذكرياتى القديمة
لأحصل على وعد كاذب
وشوق .. مزيف
ورقة
تفوح منها رائحة الأصطناع
:

:
دميمة
هى كلمات الحب .. المصطنعة
وممل
حديث الحب .. المرتب
وسئ
كل ما يأتينى عنكِ
من أخبار
وعجيب .. هو حال رجل
أدمن .. الإنكسار
: