أَخليلةَ الأشواقِ : كيف ، مَتى اللقا أيَّانَ نجتلبُ الهَناءَ مُموْسقا نُسقى حِكاياتِ النَّوى فإذا انجَلتْ آبتْ مع العَبَراتِ قافيةُ الشقا وتكادُ في الأطلالِ تهمسُ للقَطا ذكرى الودادِ: أما رأيتِ الشيِّقا أَنَسيتِ أوصافَ الوصالِ ومِنحةً ظلتْ مَدى الإنصافِ تهتفُ بالنَّقا أوَ حين جادَ الغيثُ تغفو زهرتي ويحَ ابنَ جنبي كيفَ لي أنْ أنشُقا حتى إذا اتقدَتْ حميَّةُ مُهجتي وَالدمعُ يوكِزُ بالفؤاد مُرقرَقا طافت بكأسِ الذكرياتِ ذخيرةٌ وعلى نشيجِ الآهِ صَدري أطبقا أوَ تستحيلُ رؤى العتابِ أزاهرًا بحمى النَّشاوى ، ليس تفقهُ مَنطقا ويقومُ يرتجلُ الملامةَ شاعرٌ بكتابه عَوزُ المداركِ أبرقا أخليلةَ الأشواقِ : والآن ابتدا عزفُ الجراحِ فلا تلومي مَوْثِقا واستقبلي ، أو قبّلي ، وتقبّلي ما تبعث النايــاتُ ، فالبالُ ارتقى من بَوحِ عاطفةٍ ، وما حبقُ النَّدى إلا مداها المستفيضُ تعشُّقا من سارياتِ المجدِ صرحِ مكانتي ممَّـا تألَّقَ بالهـوى وتأنَّـقا من روح حَرفنةٍ يتيه بديعُها حول الزَّمان مُتيَّمًا مستوثقا من مقلتيَّ وقلبيَ اليقظان من وطنِ النجاد وفيه فجري أورقا بل كلُّ ما تهبُ الشواطىء حسُّها عَدلاً وصَرفًا تستميلُ المشرقا لا الشكُّ ينفيها ، ولا هوسُ المدى كــلا ولا الإسفافُ حين تزوَّقا زهوي على قلبِ الرُّواءِ مُسيطرٌ والبال بالمدد التليد استنطقا ليقولَ يا صفوَ الخليلةِ عُدْ لنا أقدمْ على الوجدانِ عطرًا مُشفقا أسِّسْ من النفَحاتِ ركنَ حَفاوةٍ قبلَ الفَواتِ ، وللتداني مُلحقا إن تعطلَ الأفكارُ عن خلُقِ المـها فبأي توصيفٍ يهيمُ الأصدِقا لا يأهلُ اللحنُ الطريفُ من الحيا حتى يؤوبَ مع العِظاتِ مُشَـقْـشِـقا لن يمتري غدقُ السَّحابِ حدائقي أنّى اتجهتُ ، وما تهيَّب مُـذ سقى لن يَسأم الرَّوضُ الأريضُ مباهجي ما كنتُ إلا للمكارم بيرقا فترفَّـقي بنتَ الحَياءِ بمغرمٍ فالحُسْنُ للغيداءِ باتَ معتَّقا وَالماسُ من عينيكِ يذرفُ زاهيًا يا ويحَ مَن غزلَ الظنونَ وسوَّقا ***((الكامل - 2018 ))***
لله درّك ما أعذب حرفك قبلاتي
[SIGPIC][/SIGPIC]
نص جميل عذب نظمت فعبّرت فأبدعت دام بيانك شاعرنا الغيداق تحيتي و اعجابي
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
ما أجمل السفر في رائعتك البديعة هذه تأخذنا إلى حيث ننسى أنفسنا ونعيش النص بكلّ تفاصيله تقبل إعجابي وسعادتي بالقراءة كلّ البيلسان
ما أعذب حروفك ومفرداتك أخي الغالي شاعرنا القدير الأستاذ رياض المحمدي استوقفني العنوان وتبسمت شكرًا لمتعة تبعثها من خلال الإبحار تثبّت مع التقدير وأزكى التحايا
خلت العنوان في مكان آخر يرسو.. ولكنه في ميدان العشق والجمال كما دائما سلمت أناملكم والمشاعر محبتي والاحترام
سافرت بنا بين ثنايا الحب وكنتَ خير من مثل الحب في انتعاش احاسيسنا لك مني منتهى الود شاعرنا الكبير
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر السلمان لله درّك ما أعذب حرفك قبلاتي **(( ~ ْ ))**
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي التميمي نص جميل عذب نظمت فعبّرت فأبدعت دام بيانك شاعرنا الغيداق تحيتي و اعجابي والأجمل منه تشريفكم له بهذا الألق والأنق والعبق ، محبتي .
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هديل الدليمي ما أجمل السفر في رائعتك البديعة هذه تأخذنا إلى حيث ننسى أنفسنا ونعيش النص بكلّ تفاصيله تقبل إعجابي وسعادتي بالقراءة كلّ البيلسان هو بعضٌ مما عندكم من حكمة الشعر وسحر البيان ، وأنا بذلك زعيم ، تحيتي وتقديري .