آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > السرد > القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 06-05-2018, 04:40 AM   رقم المشاركة : 1
أديب
 
الصورة الرمزية جمال عمران





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :جمال عمران غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي ***** إهداء إلى الأستاذ ألبير ذبيان *****

من عالم المهمشين و الغلابة مهداةللأستاذ البير ذبيان .
.....
*****امرأة من هناك*****
الصندوق ممتلئ حتى حافته ،هذا فوق ماحوله ، الرزق إذن سيكون وفيرا وأظننى أول من أتى إلى هنا الليلة ، فلأسرع قبل أن يأتى آخرون ، قالتها وتمتمت بما يشبه الدعاء أو صلاة شكر نطق بها لسانها ، تهللت أساريرها وهى تضع طفلها على الطوار وتعتلى الصندوق فى مهارة وحرفية ..
غاصت قدماها وسط محتويات الصندوق ، وقع بصرها أول ماوقع على تلك اللعبة ، هى حطام سيارة كانت تعمل بالبطارية ، مكسورة رقبة قائدها ، ومحطم سقفها ، وممزق ماتبقى من أسلاكها ، لكنها تبدو صالحة للعب فمازالت محتفظة بعجلاتها ..
أخذت تمزق الأكياس البلاستيكية وتفرغ محتوياتها وتقلبها معاينة مابها فتحتفظ بما ينفع منها ، وأحيانا تحتفظ بما لاينفع ، تعثرت قدمها فى جاكت جلدى مهترئ ، لم تفكر كثيراً فى حالته ، بل وضعته توا على جسدها وهى تبتسم فى فرح ، فلسوف ترتقه إن لزم الأمر وتهديه لشقيقتها ،،
هذا عقد لامع ، أنه تقليد من الخرز المطلى ، كم أتمنى لو أعثر على عقد ذهبى ..! لقد عثرت إبنة ( العربجى ) على عقد ذهبى ذات مرة فى أحد الصناديق ، لكن شقيقها أقنعها ظلما وعدوانا أنه عقد ( تقليد ) ورغم بكائها إلأ انه أغتصبه يومذاك عنوة وأعطاه لأحد زملائه لقاء بعض الحبوب المخدرة ..
داخل أحد الأكياس وجدت بعضا من زجاجات الدواء المستعملة وبقايا أشرطة الحبوب ، وجدت بينها مايشبه الأقراص التى يتناولها زوجها لعلاج ذات الصدر ، فتناولتها ووضعتها لأهميتها عندها فى مكان من صدرها ، أيه ..يا أنت أترك هذه ..أتركها .. كان طفلها يحبو بين اكوام القمامة فيما أنصت إلى صوتها بابتسامة وهو يلوك فى فمه ( محقنة ) بلاستيكية ملتصق بها بقايا أشياء ..
تحسست الكيس البلاستيكى براحتيها إذ نجحت فى ملئه عن آخره ببقايا الفواكه والخضروات والطماطم المعطوبة التى ألقى بها الباعة هناك ، ولم تنس أن تملأ كيساً أصغر ببقايا الأكل والأرز والسلاطات لتعطيه لجارتها العجوز طعاما لدجاجاتها ....
قفزت إلى ألأرض فوق أكوام القاذورات اللينة ، وتناولت أكياسها الممتلئة ، وحملت طفلها فوق كتفيها بحيث كانت إحدى قدميه متدلية على صدرها والأخرى على ظهرها ، ووضعت الكيس الكبير فوق رأسها وأمسكت فى كل يد بكيس آخر ، وسارت الهوينى عائدة الى منزلها فيما كانت عربة يجرها حمار تحمل رجلا ووزجته متجهان بها صوب الصندوق ..
كانت تسير فى الشارع الكبير وأضواء السيارات المسرعه تنعكس على وجهها فتشعر وكأن من بداخلها يشيرون إليها إستهزاءً ، فيعكر شعورها بالخجل مشاعر الفرح بما غنمت ، توقفت مرات لتلتقط أنفاسها ألى أن تنتهى نوبة الدوار التى كثيراً ما أصبحت تصيبها فى الآ ونة الأخيرة ثم عاود ت المسير ، بينما الطفل ممسك برقبتها وقد أخذه سلطان النوم ..
كشفت عن ساقيها بمجرد إقترابها من الزقاق ، فقد كانت مياه الصرف تغمره تماماً ، بينما وضع الناس بعض الحجارة كوسيلة للتنقل ، ما أن وضعت قدماً على حجر وهمت بتحريك الأخرى حتى سقطت بكامل قدميها فى الماء الأسن ، فأكملت مسيرها فى الماء مفضلة ذلك على التعثر أو الوقوع ..
عبرت الباب الصاج إلى داخل المنزل ، فوق السلم الخشبى المتهالك وضعت قدمها ...
هرع البعض إثر صوت إرتطام شديد ، أمسكت إحدى النسوة بالطقل الصارخ محاولة إسكاته ، بينما أجلس بعضهم المرأة على كرسى ، أحضر ثالث كوبا من الماء ، جاء به مسرعاً إلا أن كوب الماء وقع من يده وهو يرى رجلاً عجوزا يلقنها الشهادتين وقد علت وجهها مسحة من الرضا .....................
فوق سطح البيت المتصدع حيث الغرفة التى تسكنها كان زوجها الأشل يغط فى نوم عميق ، وإبنتها تغنى لشقيقتها الأصغر ( ماما زمانها جاية ) ..!!













التوقيع

*** سكت المؤدب من أدبه،،فظن قليل الأدب أنه هو من أسكته ***

آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 06-05-2018 في 02:38 PM.
  رد مع اقتباس
قديم 06-05-2018, 06:50 AM   رقم المشاركة : 2
كاتب
 
الصورة الرمزية سرالختم ميرغني





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سرالختم ميرغني غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ***** إهداء إلى الأستاذ ألبير ذبيان *****

قصة ممعنة في التراجيديا يا جمال كقصص (البؤساء) أو (المعذبون في الأرض) . من الممكن جدا ألا تكون خيالية . بل في زماننا هذا وفى الكثير من مناطق العالم هى إلى الحقيقة أقرب من الخيال . صديقى المُهداة إليه ، ألبير ، أكثر فهما لها منى .







  رد مع اقتباس
قديم 06-05-2018, 07:18 AM   رقم المشاركة : 3
أديب وناقد
 
الصورة الرمزية عوض بديوي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عوض بديوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ***** إهداء إلى الأستاذ ألبير ذبيان *****

ســلام مـن الله و ود ،
كـنت هنا مع الجمال ؛
مـع زعيم الغلابة أ. الجـمـال ،نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مـرور أولي للاحتفاء بكم ونبضَ حرفـكـم ...نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حيهلا وغلا...نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نـورتـم الأمـاكننقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بوركتم
مـودتي و محبتينقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 06-05-2018, 08:29 AM   رقم المشاركة : 4
عضو هيئة النبع
 
الصورة الرمزية دوريس سمعان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : دوريس سمعان متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ***** إهداء إلى الأستاذ ألبير ذبيان *****

لوحة إنسانية غاية بالواقعية
رسمتها ريشة فنان متمرس

بورك المداد أستاذي الفاضل

تستحق أن تبقى بالصدارة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة













التوقيع



وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ

( المتنبي )

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها


  رد مع اقتباس
قديم 06-05-2018, 09:37 AM   رقم المشاركة : 5
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ***** إهداء إلى الأستاذ ألبير ذبيان *****

أشكركم الإهداء أيها القدير
صور تنطق بإلهامكم ووحي الواقع الأليم
أجارنا الله وإياكم فتنة لبؤس وصبرنا على ملمات الأقدار
مقدرة فذة وأسلوب محبب للذوائق تمتلكون
رعاكم المولى وحفظكم
محبتي والاحترام













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 06-05-2018, 09:40 AM   رقم المشاركة : 6
كاتب
 
الصورة الرمزية قيس النزال





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :قيس النزال غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: ***** إهداء إلى الأستاذ ألبير ذبيان *****

الأستاذ جمال
أحسنت نقل صوره من واقع حال ليس بعيدا عنا
انا لله وانا اليه راجعون







  رد مع اقتباس
قديم 06-05-2018, 12:23 PM   رقم المشاركة : 7
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية هديل الدليمي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :هديل الدليمي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 لا تصالح
0 عجبي
0 أعنّي

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ***** إهداء إلى الأستاذ ألبير ذبيان *****

تأخذنا سطورك نحو التعمق في ذاتك الإنسانية الرفيعة
دون أن نشعر
هدية مدهشة لنص أكثر إدهاشا
دام شلال جمالك












التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 06-05-2018, 04:07 PM   رقم المشاركة : 8
أديب
 
الصورة الرمزية جمال عمران





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :جمال عمران غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: ***** إهداء إلى الأستاذ ألبير ذبيان *****

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سرالختم ميرغني نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   قصة ممعنة في التراجيديا يا جمال كقصص (البؤساء) أو (المعذبون في الأرض) . من الممكن جدا ألا تكون خيالية . بل في زماننا هذا وفى الكثير من مناطق العالم هى إلى الحقيقة أقرب من الخيال . صديقى المُهداة إليه ، ألبير ، أكثر فهما لها منى .

اخى الميرغني
شكرا على مروركم الكريم ومداخلتكم القيمة.
الأستاذ ألبير وجد قصتى . وقفة . بها كثير حزن واسى وبؤس. .ففكرت فى ان أهديه قصة أخرى تحمل هموم الغلابة المهمشين.
مودتى ياغالى












التوقيع

*** سكت المؤدب من أدبه،،فظن قليل الأدب أنه هو من أسكته ***

  رد مع اقتباس
قديم 06-05-2018, 06:01 PM   رقم المشاركة : 9
عضو هيئة النبع
 
الصورة الرمزية ناظم الصرخي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ناظم الصرخي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 حنـــــــو
0 تاجُ اللغاتِ
0 نتاجي الجديد

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ***** إهداء إلى الأستاذ ألبير ذبيان *****

نص مؤثر حمل هموم بعض الشرائح الإجتماعية التي غصّت بها أوطاننا وتلبّسها البؤس والعوز نتيجة لغياب العدالة والمساواة .
تقديري لنبض يراعك
وأزكى تحياتي













التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 06-05-2018, 08:13 PM   رقم المشاركة : 10
أديب
 
الصورة الرمزية جمال عمران





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :جمال عمران غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: ***** إهداء إلى الأستاذ ألبير ذبيان *****

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوض بديوي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   ســلام مـن الله و ود ،
كـنت هنا مع الجمال ؛
مـع زعيم الغلابة أ. الجـمـال ،نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مـرور أولي للاحتفاء بكم ونبضَ حرفـكـم ...نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حيهلا وغلا...نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نـورتـم الأمـاكننقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بوركتم
مـودتي و محبتينقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

اخى الكريم د/ عوض
بوركت وبورك مرورك الرائع يا صديق الزمن الجميل .
مودتى ياغالى












التوقيع

*** سكت المؤدب من أدبه،،فظن قليل الأدب أنه هو من أسكته ***

  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ديوان الشاعر / ألبير ذبيان عواطف عبداللطيف دواوين شعراء النبع 135 07-16-2024 02:42 PM
خوض خجول في نص (خذيني) للشاعر ألبير ذبيان هديل الدليمي قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 22 12-16-2019 06:48 PM
المطلع عند الشاعر العربي الكبير ألبير ذبيان الوليد دويكات قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 6 12-04-2016 03:23 AM
إلى ألبير ذبيان الوليد دويكات الشعر العمودي 20 06-03-2016 01:11 AM


الساعة الآن 08:31 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::