آخر 10 مشاركات
على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          مساجلة النبع للخواطر (12) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          إعتراف (الكاتـب : - )           »          يوميات فنجان قهوة (الكاتـب : - )           »          رحلة عمر (الكاتـب : - )           »          لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ! قهوة دائمة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > دراسات نقدية,قراءات,إضاءات, ورؤى أدبية > قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية

الملاحظات

الإهداءات
عصام احمد من فلسطين : الف الحمد لله على سلامتكم الاخت الفاضله منوبيه ودعواتنا لكم ان ترفلى دوما بثياب الصحة والعافيه ******** عصام احمد من فلسطين : اطيب الاوقات لكم ************ اتمنى ان يكون سبب غياب الغائبين خيرا ************ منوبية كامل الغضباني من من تونس : عميق الإمتنان ووفر العرفان لكم أستاذنا الخلوق عوض لجميل اهتمامكم وتعاطفكم ************متّعكم الله جميعا بموفزوالصّحة والعافية عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : سلامات و شفاء عاجلا لمبدعتنا و أديبتنا أ**** منوبية كامل و طهور و مغفرة بإذن الله************محبتي و الود منوبية كامل الغضباني من من القلب إلى القلب : كلّ الإمتنان صديقتي ديزي الرّقيقة اللّطيفة لفيض نبلك وأحاسيسك نحوي في محنتي الصّحيّة التي تمرّ بسلام بفضل دعائكم ومؤازرتكم جميعا دوريس سمعان من ألف سلامة : حمدا لله على سلامتك أديبتنا المتألقة منوبية من القلب دعاء بتمام الشفاء وعودتك لأهلك وأحبابك بخير وسلامة منوبية كامل الغضباني من من القلب : كلّ آيات الرفان والإمتنان للسيّدة الرّاقية عواطف عبد اللّطيف لمتابعتها وانشغالها بوضعي الصّحي وسؤالها الدّائم عنّي ****************ولكم جميعا أهل النّبع فماغير العلاقات الإنسانيّة تجمعنا ************دوام الصحة للجميع

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 08-02-2018, 09:51 PM   رقم المشاركة : 1
أديب





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبدالله علي باسودان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي قراءة في رواية (اليهودي الحالي) للشاعر والروائي اليمني علي المقري

قراءة في رواية (اليهودي الحالي) للشاعر والروائي اليمني علي المقري

في يوم 5 مارس 2010 في معرض أبو ظبي للكتاب الدولي صرح المسؤول عن جناح (دار الساقي) لوكالة سبأ اليمنية للأنباء، قائلاً : لقد لمسنا رواجاً كبيراً على هذه الرواية خلال الساعات الأولى من أول أيام المعرض، وما زالت الدار تتلقى طلبات الجمهور على هذه الرواية. ويتابع قائلاً : لقد فجرت هذه الرواية مفاجأة كبرى للدار إذ لم تكن تتوقع أن تحظى بهذا الرواج والقبول الكبير لدى الجمهور.
(اليهودي الحالي) عنوان مثير ومشوق لرواية الشاعر والروائي اليمني المبدع علي المقري. فهي تنفرد عن بقية الروايات ويعتبرها بعض النقاد رواية استثنائية في الأدب العالمي الحديث،.حيث نرى فيها الحس الجمالي للإنسان الذي يزيل ما سواه من تفرقة وأحقاد طائفية، وعرقية ودينية. فهي رواية تخطت أحداثها وتغلبت على الاستبداد، والجهل، والقمع والتفرقة العنصرية، في يمن عصر الإمامة.
تستوقفنا أحداث هذه الرواية الحزينة و الجريئة في آن واحد عن كشف كثير من المواجع والإشكاليات للتقاليد المعاشة بين الأقليات العرقية والطوائف الدينية في اليمن خلال منتصف القرن الحادي عشر الهجري، الموافق للقرن السابع عشر الميلادي، حيث تنتصر فيها الإخوة الإنسانية بكل أبعادها.
و تدور هذه الرواية بين فاطمة ابنة المفتي في قرية تسمى (ريدة) في اليمن الشمالي، واليهودي سالم ابن النقاش الذي يصغرها بخمس سنوات. وهو لم يتجاوز الثانية عشرة من عمره.
هناك في قرية ريدة عاش مسلمون ويهود معاً، حيث يوجد الجمال والبشاعة، والتوتر العرقي والديني وكل مساوئ التفرقة العنصرية والأحقاد البغيظة. جاءت فاطمة ابنة المفتي وسالم اليهودي ابن النقاش ليتعاليا على كل ذلك ويتجاوزا تلك العقبات من التقاليد والموروثات السيئة.
بداية أحداث الرواية هو أن الصبي اليهودي سالم كان يساعد عائلة فاطمة في قضاء حوائجهم من *** الحطب وما يطلبونه منه من حوائج المنزل. لذلك كان كثير التردد على منزل فاطمة . فألفته العائلة وألفهم ، إلا أن فاطمة قد استولى الحب على قلبها لهذا الصبي اليهودي، واتخذت له أحلى اسماً لديها وهو (الحالي) أي المليح حسب اللهجة اليمنية. وبمرور الأيام حاولت فاطمة تعليمه القراءة باللغة العربية، وذلك طلبت منه أن يعلمها اللغة العبرية لتتوثق الصلة بينها وبينه، وبعد أن أتقن (الحالي) القراءة حاولت أن تعلمه المبادئ الأساسية للدين الإسلامي، وذلك محبة في أن يدخل في دينها .
يقول سالم بدل أن تبوح لي بحبها كانت فاطمة، ترفع من قدري، تكرمني،تقدم لي الشاي، وتظل تحدّق مليا في وجهي، تأخذ أحيانا رأسي بين يديها، تضمه إلى خصرها، أو تنحني إلى مستواه، ليلامس صدرها، تهمس: ما بك؟... ما بك؟وفي صباح اليوم الثامن من غيابي عنها، جاءت فاطمة إلى منزلنا. بدت أمي مرتبكة وهي تستقبلها. سمعتها تحدث نفسها هامسة، وهي تحضر لها القهوة (معقول؟ امرأة مسلمة في بيت يهودي؟).
أعرف أنها قد التقتها مرات كثيرة في منزلهم، أو في منازل مسلمين آخرين؛ لكن، ما لم أعرفه، هو أن زيارة مسلمة إلى الحي اليهودي كان نوعا من المستحيل.
بعد أن شربت فاطمة القهوة، ألتفتت إلى أمي تقول لها (ما به سالم لم يعد يجيء عندنا).
(لا أعرف، أبوه منعه) أجابتها أمي، لتندهش بعدها، وهي تسمع سؤال زائرتها عن أبي. طلبت مقابلة أبي لتستفهمه عن سبب منعه لها.
ذهبتُ لأناديه، لكنني لم أجده. قال أخي هزاع الذي يعمل معه في المحل، إنه في اجتماع مع اليهود بسببي.
النقاشات والحوارات الصاخبة التي كانت تجري في اجتماعات بيت الحاخام لم تعد خافية على أحد من اليهود صغارا وكبارا. جميعها دارت حول ما تلقيته من دروس في بيت المفتي، حتى ظننت أن القضية لن تنتهي.
حين وصل، أجابها وهو يحاول أن يواري ارتباكه (لا يوجد شيء.. فقالت فاطمة :لا شيء فقط، يبقى ينفعني.. أنا محتاجة له).
رأيتها وقد أعادت الحجاب إلى وجهها، فلم يظهر منها سوى عينيها اللتين راحتا تتراقصان بفرح، وهما تنظران إلي.
(أعتقد أنك غاضب من قراءته لعلم العرب) .
بدا أنه فوجئ بقولها. تمتم ببعض كلمات، كأنه يرتبها، لتكون عندها أقل إزعاجا، (سأقول لك الحقيقة.. أنتم مكانتكم غالية وكبيرة عندنا، وأبوكم على رأسنا وعيوننا، والمسلمون كلهم سادتنا، ولا نقول لهم: لا، أبدا.)
لم أدر ماذا قال بعدها. كلماته القليلة هذه، أدرت رأسي في الزمن، وأيقظت ذهني، لأكتشف المهانة التي صرت -منذ تلك اللحظة- أسمعها في أصوات اليهود، ألاحظها في خطواتهم وبين أصابعهم.
قالت فاطمة حدثها، بعد هذه الإطلالة، ، عن عدم رغبته في تعلم القرآن. أوضحت له «ما درسته، هو علوم في اللغة العربية، حتى يعرف القراءة والكتابة. أنا أعرف أنك يهودي، لكم دينكم ولنا ديننا. لا توجد مشكلة. كلنا من آدم وآدم من تراب. اللغة ليس فيها دين فقط، فيها تاريخ وشعر وعلوم. أقول لك، والله، توجد كتب كثيرة في رفوف بيتنا، لو قرأها المسلمون سيحبون اليهود، ولو قرأها اليهود سيحبون المسلمين..
انبسط وجهه وتجلى، كمن استعاد بعض كرامته. لم أسمع أي اشتراطات توقعتها منه لعودتي (الابن ابنكم، اعملوا فيه ما تريدونه.. كلامكم حالي، يدخل القلب، ويزن العقل، ما تريدينه اعمليه، علميه الذي ترغبين، أنت سيدتنا، عيوننا وتاج رأسنا). في المساء بدا أخي غاضبا وهو يسمع أمي، تخبره عما جرى. قال (لم أسمع بمقابلة نساء مسلمات لرجال يهود ، ولو كن محجبات في ملابس، لا تظهر أي جزء من أجسامهن، فكيف أصدق أن إحداهن طلبت مقابلة رجل يهودي، وأن ذلك حصل فعلاً).. رجعت إلى تلقي الدروس، لكن أبي طلب إلي، أيضا، في اليوم نفسه أن أذهب إلى بيت الحاخام لأتلقى دروسه هو الآخر.
بعد أن استولي مناخ التحرر على نفوس فاطمة و(الحالي) بعثت فاطمة إلى اليهودي الحالي برسالة تقول فيها:
(أعلم عافاك الله أنني وهبت لك نفسي، حرة عاقلة لتصبح زوجي إذا تجاوبت معي وأبلغتني بقولك: قبلت).
ولم تنس فاطمة أن تبرر ما أقدمت عليه وتعززه بالأسانيد قائلة:
(قراري هذا وصلت إليه بعد أن درست أقوال الشريعة ورأيت فيها بحر اختلاف يجمع علماء المسلمين بدون اتفاق، وكان دليلي لقراري الإمام الجليل أبو حنيفة الذي أبهجني بإجازته للمرأة البالغة الرشيدة تزويج نفسها بدون ولي الأمر، وزادني سرورا المجتهد اللبيب أبو المعارف بهاء الدين الحسن بن عبدالله بفتواه المدونة في التصاريح المرسلة التي يجيز فيها للمسلمة الزواج من يهودي أو نصراني)..
وعلى هذا دبرت فاطمة له الأمر للخروج معها من ريدة ، واللجوء إلى صنعاء بعيدا عن لؤم الأهل وتوترات الطائفتين وأنجبت له ولداً إلا أنها ماتت عند الولادة







  رد مع اقتباس
قديم 08-03-2018, 11:40 AM   رقم المشاركة : 2
أديبة
 
الصورة الرمزية ليلى أمين





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ليلى أمين غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قراءة في رواية (اليهودي الحالي) للشاعر والروائي اليمني علي المقري

قصة رائعة في عالم مليئ بالتناقضات العرقية والدينية
وقراءة أجمل لقصة شملت كل معاني الحب والجمال في بيئة تقدّس العادات والتقاليد ولا سيما العقيدة خاصة بين الاسلام واليهودية
ويبقى الامر لذوي الا ختصاص في أمور حقيقة الزواج للمرأة المسلمة من غير المسلم و للمذاهب رأيها
تحياتي












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 08-05-2018, 09:47 AM   رقم المشاركة : 3
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قراءة في رواية (اليهودي الحالي) للشاعر والروائي اليمني علي المقري

قصة مثيرة للجدل حقا، وتستحق التوقف لديها مليا
قراءة واعية ونافذة جوانب البوح والرؤى والتلميحات
وجهد طيب ومبارك
دمتم بخير وألق أيها القدير
رعاكم المولى وحفظكم
محبتي والاحترام













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 09-16-2018, 05:40 PM   رقم المشاركة : 4
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية هديل الدليمي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :هديل الدليمي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 لا تصالح
0 عجبي
0 أعنّي

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قراءة في رواية (اليهودي الحالي) للشاعر والروائي اليمني علي المقري

أتحفتنا أيها القدير بروعتك
شكرا تليق












التوقيع

  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قراءة في قصيدة ( وعنك أخفي وجعي ) للشاعر علي التميمي ( قراءة / سلوى حماد ) الوليد دويكات قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 3 10-13-2016 11:22 PM
قراءة في رواية إنه البحر عبدالله علي باسودان قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 3 09-15-2013 08:54 PM
قراءة في رواية اليهودي الحالي عبدالله علي باسودان قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 3 08-26-2013 09:37 PM
رواية اليهودي الحالي عبدالله علي باسودان قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 1 05-16-2013 10:54 PM
قصة قصيدة .. للشاعر أحمد الحمود د.عدي شتات تحت الضوء ,قصة قصيدة 26 07-11-2011 05:29 PM


الساعة الآن 07:33 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::