بغداد تحدثني
شعر عامر الحسيني
ردا على قصيدة ماما عواطف لظى الحرمان
بأحزانٍ وحرمانِ أُعاني
وهذا البعدُ يا أُمي أذاني
غَضِضتُ الطرفَ عن كلِّ سوء
ولي صبرٌ ولا أشكو الثواني
أُحبُّ الخَلقَ والخَلاّقُ عِشقي
وهذا الحبُّ قد أملى كياني
رأيتُ الحُبَّ في فعلٍ جميلٍ
لقيتُ الناسَ من قُبحٍ تُعاني
فمن نهواهُ يَدنو ثُمَّ يجفو
ويدعو من بعيدٍ لن تراني
فذابَ القلبُ مشتاقاً لنبضٍ
بهِ الأحساسُ يحيا في الأماني
ونبضي في عراق الحزنِ يخبو
كطيرٍ تاهَ عن تلكَ المغاني
مشى في شارعِ السعدونِ ليلاً
بكى حزناً على ارضِ الغواني
احقا انتِ يا بغدادُ قفراً..؟!
وأهلوكِ الكرامُ مَشوا لثانِ
سمعتُ غناءَها في النسمِ يسري
متى يأتي زماني يا زماني
أما كانت ليالي الأنسِ عندي
وأحلامُ القصائدَ والمعاني
وأهلُ العلمِ والأديانِ حولي
وأهلُ الفنِّ مِنّي والبيانِ
أما كانت شوارعُنا ضياءً
وفي أحيائنا الحبُّ دانِ
فلا تَعجبْ حَبيبي من جَفاءٍ
لأنَّ الجَهلَّ حُكّامٌ بحانِ
غَدوا في سُلطةِ العُقالِ دهراً
فصار الجهلُ يسري في أواني
-بحر الوافر -
***
تحياتي لعيونكم
عامر
بغداد- 9\10\2018
أعاد الله بغداد لسابق عهدها وعزِّها وأعاد المغتربين إلى أهلهم وأرضهم
مناجاة ولوعة في هذه القصيدة المؤثرة
دمت بتألق وإبداع شاعرنا القدير
تحياتي وبيادر الياسمين
أعاد الله بغداد لسابق عهدها وعزِّها وأعاد المغتربين إلى أهلهم وأرضهم
مناجاة ولوعة في هذه القصيدة المؤثرة
دمت بتألق وإبداع شاعرنا القدير
تحياتي وبيادر الياسمين
آمين ايها الاخ الحبيب حياك الله ا. ناظم النجيب .. الشاعر الاديب
اسعد الله قلبك وافرحه
شكرا لقلبك ..حياك قلبي