في وطن ٍ يترنح على شظايا الجرح .. تستفيق دموع الحيارى من جديد ، لتعلن إنسياقها إلى قسوة الألم ، لتحمل بين عبراتها
قصة .. وطن ما زال ينتطر الفجر الذي لم يعد فجرا ً ، هكذا اصبح الألم مرسوما ً على جدران بغداد ، يتراشقه الغزاة بالنار
تلك المدينة التي كانت ..تعلم الدنيا الحياة ... أصبحت اليوم اشبه بذاك الرجل الحالم برغيف خبز ٍ ملّه الجفاف ...لم تعد العصافير التي غردت على شرفات بغداد موجودة ً بعد اليوم ، ما زالت طائرات الإستطلاع تحوم بسماء بغداد الحزينة ، تبحث عن طفل ٍ قد يحاول أن يصنع حلما ً ما ... لا تخافو فلم تعد الطفولة قادرة على الحلم ... فقد غيبتها المواسم ، أصبحت يا طفل بغداد تفكر في عيون الشمس التي ما زالت تحدق ببغداد ...أتراها ما زالت تحتفظ ببعض الدثار ، أم أن شياطين السماء لم تبقي
لبغداد ..غير أصوات البكاء ، ما زلت يا بغداد أتلمس خطى ذلك الطفل الذي يُدعى ( وطن ) ألم تشاهديه بين أزقتك ؟
ألم تتلمسي صوت بكاءه أو حتى صوت فرحه ؟؟ أما زال يتلمس أرصفة دجلة و الفرات ؟ إنه صغير ٌ جدا ً لم يشاهدك من قبل
و أخاف عليه أن يتوه بين عينيك ، كنت معه ذات صباح أمسكت يديه الصغيرتين ..حاولت أن أكون له وطنا ً ...لكنه أبى إلا أن يشاهد بغداد ... فلم تخفه طائرات العدو و لا رقصات قنابلهم .. ولا طبول أحقادهم ..أراد أن يرى بغداد أراد أن يبحث عن والدته التي أمتزجت رائحتها باشجار النخيل ..بالله عليك ِ أن تدليني على مكانه .. فما عدت قادرا ً على المسير ..أتعلمين يا بغداد ... عند الغروب جلست بأحد المقاهي .. و أخذت أرتشف شاي الهيل ... و أستمع لعجوز ٍ ضاقت به الدنيا وما عليها ماسكا ً نايه الخشبي عازفا ً على أوتار روحي قصة ( وطن ) .... لا أدري فلقد شاهدت روحي تحاول الصراخ ليس ألما ً و حزنا ً فقط بل هو شوق ٌ لذلك الطفل الذي يُدعى ( وطن ) يا عراق يا شاهدا ً على جبروت العدو يا عراق يا صانع التاريخ
ألم تشاهد ( وطن ) ؟؟ فأنا بحاجة ٍ لأن ألثم محياة ... لأن أكون رجلا ً مثل ( وطن ) .
سأبحث عنه من جديد .. ..فلعلي أجده بين أشجار النخيل يتفيأ أوردة الحياة .... بغداد ما زال الجرح يكبر و يكبر ..وما زال ( وطن ) يكبرو يكبر ... وما زلت أنا .. أسترق بعضا ً من الصور العالقة بين أعماق الأنين و بين وجوه ٍ تتلمس حلما ً يتمايل
طربا ً في عودة بغداد ......
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
ستعود بغداد إلى سابق عهدها فقد تعودت على أن تعود إلى الأفراح بعد التئام الجراح
همسات جميلة ومناجاة عاشق رائعة لحبيبته بغداد
لا تخافو = لا تخافوا :يجب وضع الألف الفارقة إذا كانت الواو واو الجماعة المسندة للأفعال
لم تبقي = لم تبقِ لأن الفعل معتل الآخر ويجزم بحذف حرف العلة
صوت بكاءه = صوت بكائه : لأن الهمزة مكسورة
بالله عليك ِ أن تدليني =بالله عليك ِ دليني : التوسل يكون بفعل الأمر لا بالمصدر المؤول
ألثم محياة = ألثم محياه : لأنها ( المحيا ) مضافة إلى الى الضمير المتصل ( الهاء)
أبي الجميل / عبد الرسول معلة / عن أي ِّ اعتذار ٍ تتحدث
ألا توجهني إلى الطريق الصحيح؟؟ ..بالله عليك يا أبي .. أنا
اتلهف دوما ً إلى مصافحة يراعك حروفي المتواضعة ...
حماك المولى ..... أحبك جدا ً .
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
;l Hjlkكم أتمنى أن المحك يا بغداد
لكثرة ما ناح على أعتابك الأبناء
وأصدقائي العراقيين يلفهم الألم
أستعاروا احرف الحزن
وتثروا على الورق كلمات من دمائهم الذكيه
كلماتك خطت الوجع الدفين في قلوب المهاجرين والقائمين في الأعتاب
;l hjlkكم أتمنى أن المحك يا بغداد
لكثرة ما ناح على أعتابك الأبناء
وأصدقائي العراقيين يلفهم الألم
أستعاروا احرف الحزن
وتثروا على الورق كلمات من دمائهم الذكيه
كلماتك خطت الوجع الدفين في قلوب المهاجرين والقائمين في الأعتاب
أتمنى عودة العز لمدينة العلم
جمت بخير أخي الكريم
الأديبة القديرة / هدى ضاوي .... أشكر مرورك الألق
و أنا أدعو معك ِ كي تعود بغداد البهاء إلى سابق عهدها
حمى الله بغداد و حماك المولى ....
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...