قبل لقائي بكِ بـ "يوم "
سأضربُ عن الكلام والشراب
و أرمي بسجائري بسلة النفايات
وأصحو مبكّراً جداً
و أذهب الى حلّاقي الأنيقُ ، و أسأله
بكلّ شيء عزيز عليه
أن تجعلني وسيماً خالي الندبات
ان تخفي عن وجهي ما استطعت
خُطى الدمع
قبل لقائي بكِ بـ " يوم "
سأمرّ على معارفي
حاقداً حاقداً ، منافقاً منافقاً ، حاسداً حاسداً
و ألاطفهم بنيّةِ " براءة ذمة "
وكأنني مسافر الى حتفي
و أزرعُ بقلوبهم شتلةَ المُزاح الخفيف
حتى و إن كانت لا تنمو
قبل لقائي بكِ بـ " يوم "
سأقبّل كتبي و أوراق خربشاتي و أقلامي
مودّعاً إيّاها ، جزءاً من المعروف الذي اسدته لي
و أخبر وسادتي عن تأجيل الدمعِ بعض ليلات
و أعدها بأن أقصص ما سألاقي
قبلَ لقائي بكِ بـ " يوم "
سأتركُ وصيّة ما
أنِ اعتنوا بقصائدي
لا تنهروا بوجهها الباكي
إنّهنّ أمانة
ولوحاتي البواكر
وفُنجاني و دلّتي
قبل لقائي بكِ بـ " يوم "
سأتجوّل متفقّداً عالمي الرماديّ
مُتّكأً مُتّكأ ، صومعةً صومعة
أمسّد رأس التفاصيل المُحببة
أتذوّقها بقبلة
قبلَ لقائي بكِ بـ " يوم "
سأحرصُ ألّا يفوتني شيء إلا مررتُ به
أطمئنُ كلّ سرٍّ أخفيته ؛ يهمّهُ أمرَ قلبي
أرتّبُ شعثَ الوقتِ
أؤثثُ مقتنياتي البسيطة بلمسة حب
قبل لقائي بكِ بـ " يوم "
سأهاتفكِ مُتسائلا
إن كان غدا هو العيد
.
.
.
عــلي
وليدة اللحظة
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
لا نعلم إن كان اللقاء هو العيد أم العيد هو اللقاء
حديث مرهق يغطّ في سرير التعب
تتنكّر له الأمنيات وتغتال أفراحه أيادي البخت
دمت بنقاء الحرف
أخي المبدع علي التميمي
كلّ البيلسان
قبل لقائي بكِ بـ " يوم "
سأمرّ على معارفي
حاقداً حاقداً ، منافقاً منافقاً ، حاسداً حاسداً
و ألاطفهم بنيّةِ " براءة ذمة "
وكأنني مسافر الى حتفي
و أزرعُ بقلوبهم شتلةَ المُزاح الخفيف
حتى و إن كانت لا تنمو
كل هذا يا علي يحصل قبل لقائها بيوم
ليتك تقابلها كل يوم طالما أحيت فيك كل هذه الأحاسيس
والمهم أن ترمي بالسجائر الملعونة إلى غير عودة
حتى بعد الخلاف معها لا سمح الله
بوركت أخي الطيب علي وطابت أيامك
تقديري
كل هذا يا علي يحصل قبل لقائها بيوم
ليتك تقابلها كل يوم طالما أحيت فيك كل هذه الأحاسيس
والمهم أن ترمي بالسجائر الملعونة إلى غير عودة
حتى بعد الخلاف معها لا سمح الله
بوركت أخي الطيب علي وطابت أيامك
تقديري
لقد رميت بسجائري فعلا و اقلعت عنها
كل هذا و أكثر يا اختاه
للّقاء نستدعي كُل شيء للإستعداد
وكلّ التفاصيل تقف على ساق واحدة
شكرا لك على المرور الكريم
و القراءة الجميلة
سلمت و دمت
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي