عذرا فالعنوان مقتبس من أغنيه ضمن مسرحية ريا وسكينه..عندما تزوجت احداهن من شرطي..فشعرتا بالأمن والأمان..وقولي هذا تعليق على العناق الحميم اليوم بين مصر والأردن والعراق في مؤتمر قمه نأمل أن يلحق بهم الباقون في قافلة الأعتدال وما أدراك ماالأعتدال..الأعتدال سادتي وسيداتي يعني مهادنة إسرائيل وتقبيل أيادي الأمريكان والا فماذا..؟؟كثيرة هي دول الأعتدال لكن البعض من المعتدلين يستحي وقريبا سنخلع الحجاب ونلبس المايوه وسيعم الخير والرفاه بلادنا أو هكذا يعطونا الوعود يبقى شي واحد بس على رأي غوار الطوشي في مسرحيته كاسك ياوطن...مافي كرامه..
مصر والأردن تنازلتا عن بكارتهما منذ زمن..ويبدو أن العراق يتم زفافه اليوم..أما دول الممانعه والصمود والمقاومه وفيالق القدس وجند الله وحزبه فنعرف أنها أكذوبه لاتنطلي على الأطفال...وروح أبويه متفاهمين عليها ومن يصدقها فهو قشمر ابن قشمر
بسم الله الرحمن الرحيم
يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه
أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم
ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم.
صدق الله العلي العظيم
العنوان أضحكنى كثيرا يا قيس فهو يذكرنى بطرائف الصعايدة . وخلاصة القول فى رأيى: هنالك شيئ اسمه الهدنة مع العدو . وهو ليس بدعة . فقد مرت على المسلمين فى تاريخهم حالات كثيرة دخلوا فيها فى هدنة مع العدو . والهدنة تختلف كثيرا عن الاعتراف والتطبيع . ما بين بعض الدول العربية والعدو الاسرائيلى الآن حميمية وحب (عديييل كده) . ماذا سيكون شعور هذه الدول فى ضم إسرائيل لمرتفات الجولان؟ أعز بقاع العرب .
والله ياأخي ياسر الختم ميرغني لاندري ماتم خلف الكواليس فالحكومه السوريه وقتها بقيادة حافظ الأسد أعلنت عن سقوط القنيطره قبل وصول الجيش الأسرائيلي اليها ويروي البعض أن السوريين تنازلوا عنها مقابل ثمن لانعرفه..والعرب ياحبيبي تهمهم مناصبهم وقصورهم والجواري وطز بالجولان وغير الجولان..أوليست مصر محتله كلها وكذلك سوريا كلها والأردن ودول الخليج...؟؟ان ضاعت الكرامه ياسيدي ضاع كل شيء فالحياء قطره وليس جردل يذهب نصفه ويبقى نصفه..أما القطره فان ذهبت ذهب كل شئ