ليدي ماكبث وعطور العرب

الليدي ماكبث القاتله..المجرمه ..وبعد اكتمال الجريمه صحا ماتبقى عندها من ضمير فراحت تنظر الى يديها الصغيرتين لترى الدم..دم شاركت بسفكه..وأدركت هول مافعلت ..فقالت جملتها الشهيره..all the perfumes of arabia will not sweeten my little hands
ترى ماذا سيقوله القاده والزعماء اليوم الذين تلطخت ايديهم بدماء شعوبهم وما الذي سيقوله زعماء العالم المتمدن بأبادة الاطفال والرجال ؟؟؟بقيت كلمات ليدي ماكبث خالده وبقيت كلمات اولبرايت وزيرة خارجية أمريكا أيضا خالده ..الحصار على العراق يستحق أن يموت من أجله نصف مليون طفل عراقي سنويا..والخونه خونه مهما تستروا ومهما وضعوا المكياج نعرفهم ويعرفهم التاريخ

أوضاع مترديّة يدفع ثمنها الأبرياء..
خنوع وجبن يلازم ساستنا شعوب تعيش المآسي .
وأين نحن من اعترافات تدين جرائمهم في حقّنا فالعالم الغربي وإن أجرم يعترف ويعتذر لشعبه ولضحاياه أمّا نحن فتسكننا الغطرسة والغرور..
مؤثر ما كتبت اخي قيس ...توقفت كثيرا هنا والغصة تشدّني
ترى ماذا سيقوله القاده والزعماء اليوم الذين تلطخت ايديهم بدماء شعوبهم وما الذي سيقوله زعماء العالم المتمدن بأبادة الاطفال والرجال ؟؟؟

الجواب صعب ومخيّب لآمالنا وانتظاراتنا

دماءنا رخيصه وأطفالنا لاثمن لهم ..يموتون..يموتون تحت أنقاض البيوت أو بنيران الصواريخ والقائد ينتصر..لاتهمه لعنة التاريخ لأنه لم يقرأ التاريخ ..جاءوا به من المزابل وشوارع المافيات والجريمه وصار علينا زعيما ..ان احتجت الجماهير بمظاهره سلميه خاف على كرسيه وأمر بأبادتهم..قاتل..قاتل ..لايجيد غير القتل..من يهدد أمن إسرائيل إرهابي..الثائر على الظلم إرهابي..نصفق للقاتل ونهتف وبيوتنا تحترق وبلادنا ضاعت

شكرا لمرور كريم سيدتي منوبيه وتحيه

ماذا أقول وكلّ دروب الكلام مشيناها ولم نصل
ولم نغيّر مسار الأقدار من تحت خطاها
نسأل الله اللطف والرحمة

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم...
شكرا لكم الالتفاتة المستحقة أيها الكريم
دمتم بخير

لابأس سيدتي هديل ..لابأس ..فالكلمة ان لاقت مسامعا عود كبريت يشعل النار في قصور الظالمين..

مودتي

وشكرا لمرورك الكريم عزيزي ألبير ..

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
كلمات تصرخ بالحقيقة ، من شدة الألم الذي يسكن كل قلب حر
ولكنهم يصمون آذانهم ، ويغطون عيونهم ، وليكن ما يكون
فدم الأبرياء رخيص ، ولا وزن له .
بوركت أخي الفاضل قيس
كل عام وأنتم بخير

ليدي ماكبث تعذبت بجريمتها..عذبها ضميرها..حاولت أن تغسل منظر الدم عن يديها بعطور العرب فلم تنجح..لكن مابالنا بمن لم يتبق لديهم ذرة من ضمير...؟؟ والدليل هاهم يتنقلون بيننا ويبتسمون على شاشات التلفاز..ودماء الأبرياء تلطخ أيديهم وأرجلهم...؟؟؟

بسمة الخير...كل عام وأنت بخير

سيبقي التاريخ شاهدا ونحن هكذا حتي نستيقظ