في مستطاعي الغاء الليل
فقط أين أدس لوثة الصباح
في مستطاعي الكف عن اللعب حيث الغيم
يغالط من تقف بلا أمل تحت شجرة
أضربت عنها كل العصافير
في مستطاعي تكوير لحمي أرغفة
في مواسم الجوع
لكنني لست صالحا ما يكفي ليكلمني الله
فيما يريد
و كثيرا ما يتناصني بائع الخواتم المزيفة
أتحول الى سارق كلما أكلت الفوضى
ما طاب لها من أصابع البلاد
أرقط وجهي أحزانا ليست لي
و أستطيع طريقا آخر إلى قصيدة
تتعاطف مع من تستضعف أثوابهم الحقيرة ..
.ريح عصماء.
تفاصيل مستعصية.. تجيد رسم التجاعيد على ملامح الروح
فتتمخض الأيام في رحم العمر القصير
والفرج شعاع محظور لا يجرؤ على الإقتراب
آمل أن تكون هذه الزخة نهاية لانهمار الوجع
بيلسان يليق بحرفك المتعب