نصوص تعوم تحت مستوى الماء

1

قضمت رأس قلمي
و هامت تحرشا ببياض الورق ...

2

ما يتخلل أصابعك من كراميل
و ماندرينا
سقط من المقص في فم ماسك الإستمارة.

3

قد تقعدنا نزلة برد عن مزاولة سريرنا المشترك
لكن لا مناص لنا من قرف اللقاء
_ على ذات منديل-

4

( لم يتحرر بعد جلدي من رائحة الرصاص
العينان تسمرتا حيث الدم لا يحفل بمقدمات حرب في الأفق
الرأس يثقل مع كل دفعة جديدة من الصور ...
و الأسماء النافقة على حبل وطن.)

5

تقعدني عن مبادلتك الحب عدوى القلق.

6

يحصل أن تشوش على الورق جرة حب ...

7

من لا تحسن الظن بقهوته
لماذا تلفت نظره إلى محمل الملاعق

8

لا أعرف أرضا أجزلني..
تشف الحب و الماء كي أشد وجهي إليها..

9

لا تسرق النظر إلى قلبي من فوق حبل غسيل
قد تحجب عنك الألوان الفاقعة
طريق الوصول

10 11 12

نوافذ ليست للقراءة علها ناص ما تحت المستوى
تقيه من حملة تقطيع أصابع الشعراء..

13

الحفر في السماء أيسر من فتح نافذة على مربع حليب.

14

البلاد تبيض أسباب موتنا على مفترقات الأصابع
مستوضحة عومنا تحت مستواك أ....ماء.




فرج عمر الأزرق

ومضات تحتاج تحليلات جادة
ووقفات معها لنتبين أبعاد الكاتب ومراميه...
سلمت اناملكم

سلسلة رائعة من الوميض الفسفوري المثير للتأمّل
بلغة مشعّة تتراوح بين الحبّ والحرب
أبدعت كاتبنا البارع فرج عمر الأزرق
كلّ البيلسان

الاولى قضم راس القلم :ما عاد يكتب فوجب إفراغه من حبره وأيضا دلالة جفاف الحبر وأن القلم ما عاد يكتب فوجب قضمه ليبدأ الكتابة من جديد فكان ذلك عملية التجديد أزل الخراب وأبدأ من جديد منزل قديم لا يجدي تجديده داخليا فقط ولكن يهدم ويبنى من جديد، هنا بدأ من جديد فكان التحرش ببياض الورق

الثانية غزلية بامتياز يبدو أنه أما فاتنة في يدها مقص تريد قص أوراق ومعاملات وهو يمسك الاستمارة كانت بيع وشراء أو معاملة تجهيز أوراق ثبوتية وما شابهه من هذا القبيل فوقف مذهولا من هذه الفاتنة وهي تحمل المقص كأنها كريمة أو مندرينا تنساب من بين الأصابع فاشتهى يدها على شفتيه تقبيلا فمجازا استشعر طعمها في فمه فذاب مزيدا