قصور الثلج ... يشيدها الشتاء
يخافها الدفء
يمل الطير الجلوس
في صحراء الصقيع تتلكأ الحياة
والوحش يغرس أظافره
في أحشاء البرودة أجنة مغموسة
كل الأشياء كهلة ..
يذوب الثلج على وهج الشروق
في براري الصقيع تنمو الوحدة ...!
يستنطقنا المكنون
وتخمد ذاتنا الناطقة
*****
ينشدني الكامن في مخبئي
في مخلدي ...!
....... يقهرنا الأمد المحدق بعينيه ،
يحضنا نحو الانطلاق
أمواج البحر تلوح بالقيود
لنخرج عن قوانين الوحدة
نحو رفات يحضنها زمهرير الشتاء
*****
نتحفز ... نعتلي سور الهروب
يصدح صوت المنادي
لماذا تخطيت الحدود ....؟
*****
يمنحني المكنون قدرة
أنحني رغبة السفر
أفتش كل الأبعاد
صنو التحليق
تتنحنح الذات ...أعرج
أخرج ... أقتل كل التقاليع
يقيناً ... رغبة ..ما بنزوة
*****
يبوح الأنا ....فوق جسر الوصول
ومركبة الانطلاق لا تتوقف
الخطى في عجلة ولهف
من خلال المرآة ... أرى
وجه القابع خلف الستار
وأحيك جلدي اختياراً
*****
تراودني الرغبة ...!
وللمحلق أجنحة كي يسبح في الفضاء ،
خيال بعد خيال
ومزهرية تداعب الرأس
لا تخشى الرقيب ...!
تحرر من شرنقة الفضول
وسجن الفكر بنفس الرغبة ...!
أقتل ضعفي
أذهب حيث أملي
لا أشعر أن التوبة محل الصفر
وقد ضقت ذرعاً بتلك القصور
الثلجية ....
*****
نرفض دواعي الصمت
ابتدعتم للدفء حيلة من حروف لجأت إليها الذائقة هروباً من صقيع الزمكان!
يا لها من ملحمة استطالت على مدار النص تفكراً وتمعنا...
سلمت أناملكم أديبنا القدير ولا عدمتم الألق
محبتي والود
ابتدعتم للدفء حيلة من حروف لجأت إليها الذائقة هروباً من صقيع الزمكان!
يا لها من ملحمة استطالت على مدار النص تفكراً وتمعنا...
سلمت أناملكم أديبنا القدير ولا عدمتم الألق
محبتي والود
تثبت
دائما يسعدنا حضوركم الراقي وذاىقتكم العذبة
كالغيث نتروي من هذا الحضور وهذا البهاء
لا عدمنا استاذنا وتحياتي تفوق الوصف
احيانا يكون للمرء اما غير الذي ولدته وأنت يا سيدتي أم العطاء لنا
بما تقديمه من الكلام وسمو الحروف وجليل المعاني
تحياتي الكبيرة لسيدة النبع استاذة عواطف عبداللطيف
دام ودكم ودام لكم التألق