القرآن هو القرآن . لا يتشــــعب إلى عدة كتب سماوية . ولا إلى عدة لغــــــات عالمية . ولا يُترجـــــم إلى لغـــــةٍ غير اللغة العربية . إنه يختلف تمام الاختلاف عن الإنجيل والتوراة والزبور ، فتلك كتب سمواية كُتبت بالعديد من اللغات وتجد اختلافا بينها في المشرق والمغرب وتجد أناسا عديدين كتبوها ولا تُدرك نصوصها أأُنزلت أم ابتدعها أناس . لا يوجد مثل ذلك فى القرآن الكريم . لا تجد شخصا واحدا يدّعى أنه كتب سطرا واحدا منه . نزل على رجلٍ واحد . نزل بلغة واحدة . هى لغة العرب في الجزيرة العربية . يستحيل أن تجد فيه خطأً واحدا ، سواء كان في البلاغة أو النحو أو الصرف أو القواعد أو فى التشريعات والحدود والمواريث والحكم وأخبار الماضى وأخبار المستقبل .. إلخ إلخ . إذا زعم الملحدون بأن هنالك ثمة خطأ لغوى في القرآن فهو ليس خطأ ، بل اختلاف اللهجات العربية من القبائل العربية العديدة . والقرآن نزل على سبعة أحرف ، ونزل بجميع اللغات العربية التى كانت سائدة في الجزيرة العربية .
والقرآن لا يُترجم إلى لغـــــة أخرى لأن روحه وســــحره وحلاوتـــــه وطلاوتـــــه وبيانه فى لغة الضــــــاد . يمكنك ترجمـــــة معانيه ومقاصـــــده إلى لغـــــة أخرى ولكن لا تقل إنك تترجم القرآن إلى لغــــــة أخرى .فالقرآن معجـــــزة إلهية . لماذا لا تتعلم أنت اللغة العربية لتشعر بحلاوة القرآن . ما المانــــــع من ذلك ؟ أي شخص فى الدنيا ، رجلا كان أم امرأة ، كبيرا كام أم صغيرا ، يمكنه تعلم ، بل إتقان أية لغـــــة فى العالـــــــم . أنا - مثلا - لغتى الأم ليست عربية . وتعلمتها فى المدارس ، وثقّفت نفسى بنفسى فيها . لماذا لا يفعل كل إنسانٍ مثلى . اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد . وطلب العلم فريضة على كل مسلم ومســــلمة .
</B></I>
من المؤسف حقاً أيها الطيب، أن لدى الأمة العربية هذا الكنز اللغوي الفاره!
المعجز بكل ما فيه -ولو كانت البلاغة أقل معجزاته حجما- وتراها تتلاشى لكنتها الفصحى
وتلهث لتعلم لغة الغرب والتفقه فيها -ولا أعني عدم تعلمها- متناسية قواعد لغتها الأم!
يلفت النظر حقاً، فيما يتعلق بالعرب، أن الوظائف في شركاتهم لا تمنح إلا لمتقن لغة الغرب!
أما عندهم في الغرب، فلايوظفون إلا من أتقن لغتهم هم!!
فأية تبعية وانهيار هذا!!!؟
ولله الأمر
شكرا لكم
نعــــم د. أســـــعد ، من يرد أن يلمس أســــرار القرآن وإعجــــازه فليتعلــــــم اللغـــــة العربيــــــة . كل الناس يتعلمــــــون اللغـــــات فى شـــــتى أنحــــاء العالـــــــم ، فلا عذر لـــــــك .
القرآن الحكيم العظيم المجيد، الله سبحانه قال عن هذا الكتاب هذه الصفات الحكيم العظيم المجيد استاذ ميرغني هذا كتابنا دستورنا ابتعدنا عنه وعن سنة نبينا ضللنا عن الطريق و المنهاج هذا قرآننا عزنا ومجدنا لك شكري
نعـــــم أخانا محمد فتحـــــى ، هو أعظـــــم كتاب فى الوجـــود . الناس يتعلمـــــون كل لغــــات العالم من لاتينى إلى ألمانى إلى روســــى إلى صينى إلى فارســــى إلى أردو ... إلخ إلخ . فاللغة العربية أحق اللغات بالتعلـــــم .
نعم أيها الكريم
هي لغة القرآن الكريم.. لغة المسلمين ولغة أهل الجنة
طوبا لكم هذه الإرادة الكبيرة التي حثّتكم على تعلّمها وهذا توفيق إلهي لا شك
الحمد لله دائما وأبدا
شكرا بحجم ما يليق
كل إنســـان يتعلـــــم لغــــتين أو أكثر فى حياته يا هــــــــديل . واحـــــــدة للتعلـــــــم ، وواحــــــدة للـــــــهو ومخالطــــــة الناس . وينســــى الإنســـان تعلم لغــــــة القرآن ، وهو أول ما ينبغى تعلمه . ولن يشــــق عليه ففيها الجمــــــال والأدب والشـــــعر والنثر والرجز - والأهم من ذلك كله - فيها كلام الله خالق هذا الكــــــون .