تخرج الكلمات آهاتٍ من الأعماق ، وكأني أحس وأشعر بحرارتها لقوتها ،
لصدقها ، ولقوة الفقد ، فهو الزوج والحبيب ، ومهما قلتِ سيدتي أو نظمتِ
من الأشعار فلن يكفيكِ أو يعوضكِ ، لكنكِ إنسانة مؤمنة بقضاء الله وقدره ،
وهذا هو عزاؤكِ في هذه الدنيا ، جمعكما الله في جنان النعيم إن شاءالله ،
وأعانكِ بجميل الصبر والسلوان لمُصاب فقدانه .
حرف نقي وفي يخترق مسالك القلب ، جزاكم الله خيراً
جرح الفقد الذي لا ينفك ينزف وينزف ولا ترقأ أشجانه...
ولله الأمر
قصيد شجي كبير أعرب عن مدى المصاب الجلل والحمد لله على كل حال
سلمت حواسكم أمي الغالية وأعانكم الله
دمتم بخير
قصيدة بائية جميلة تضاف إلى روائعك أستاذة عواطف
على الرغم مما تحمله من شجن يترنم برنين الوفاء والحنين
في ذكرى روح فقيد غال عليك
تحية تليق . رمضان كريم ودمت في رعاية الله وحفظه.
التوقيع
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
هو الخيار الأصعب.. عندما يطوي الموت أعزّة لنا
وتشطبهم الحياة من سجلاّتها
ودائما ما يكون لذكراهم طعم الوفاء والزمن الجميل
تغمّده الله في علّيين وأسبغ عليكم صبرا
تحيّة إجلال لعظيم ما كتبت
ياسيدة الوفاء..
أما آن للنزف أن يتوقف ؟؟
أما نفدت الدموع في مقلتيك ..؟؟
أما لعزفك الحزين أن ينتهي ..؟؟
قليل بحقك كل ألقاب الوفاء..
يانخلة عراقية باسقة تلامس سعفاتها السماء شموخا..
والله لست أرى الخنساء الا تلميذة في حضورك..
أعانك الله وأسكن غاليك جنة الفردوس ..وأنت له رفيقه
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 05-12-2020 في 12:36 PM.