إنه الزمن الذي يشيب فيه الولدان وتنكسر القلوب
من كثرة الخذلان .
لقد عبرت أستاذة عواطف على لسان الأيام التي
نرى من خلال افرازاتها ماهو محزن .
تحية تليق على هذه الومضة الموجزة العميقة
في مبناها ومعناها ...إنه العالم الذي لا يرحم
دمت في رعاية الله وحفظه.
التوقيع
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
طال الهمّ وطالت المحن قلوبهم الصّغيرة الهشّة
غابت عن الطّفولة سعادة وولم نعد نرى في عيونهم فرحة ولا أملا...
ومضتك سيّدتي تنهل من واقع مرير ....
نسأل الللّه أن يمنحهم طيب الوقت والأمان والسّلم ..