العقيدة ، أهم ما يميز فكر الإنســــان . ويمتاز الإســـلام بأنه عقيدة دينية شــاملة تعمل على تنظـــيم حياة
الفرد والمجتمـــع . لذا ناصبتها العــداء سائر العقـــائد الأخرى خاصة التى بعدت عن أصولها وجذورها .
وفكرة الشعب المختار والمميزهذه رُفضت من بعض اليهـــود فى عصرالنبى ، وآمنوا بدعوة الرسول كما رُفضت
أيضا من كثير من علماء العصر الحديث . فالمؤرخ اليهودى " سالو بارون " أستاذ التاربخ اليهودى فى جامعة كولمبيا يرى فى هذا تناقضا كبيرا ، وذكر - من واقع دراساته - لتاريخ الشعوب أن كل شعب من شعوب العالم له تاريخه الفريد ، وله ملامحه الخاصة به ، وعلى ذلك فإنهم كسائر الشعوب ، دون تمييز .
وأمام ما اتضح لليهود من الدعوة الإسلامية وموقف الرسول ( ص ) ، حددوا موقفهم ( عداوة الإسلام إلى الأبد ، والعمل على محاربته )
البقية فى فقرة لاحقة
من اللافت والمهم أن ثلة الشيطان دأبت على حرب كل الأديان منذ فجر انبثاقها
وحرصت على تحريفها عن جادة الصواب.. وإلا لصبت كل الرسالات السماوية في بوتقة الإسلام وحده
ولانتهت إليه لا ريب!
دمتم بخير
استفحلت خصلة التكبّر والغرور والتعالي فيهم
حتى وصلت جرأتهم لإعلان حربهم على الله جلّ وعلا
ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون
شكرا للمطلب الثري أيها العزيز
ننتظر باقي الفقرة بشوق