مع عميد الأدب العـربى
[COLOR="SeaGreen"]
عهــد الدراســة فى مصـــر
شــهد الشـــاب طـه حســـين حلـــقة الدرس فى الأزهـــر ما بين 1905 و 1908 تلقى فيها على أكابر مشايخه علوم العربية بما فى ذلك شرح ابن دقيل على ألفية بن مــالك فى النحــو ، ومعها سلم العلــوم فى المنطـــق ، فضــلا عن أصـــول الفقـــه الإســلامى ، وكان من أســـاتذته فى التوحـــيد الشــيخ محمد مصــطفى المراغى وفى الأدب الشيخ ســيد المرصـــفى .
ومعجـــــــزة " الأيــام "
فى الفقرة القادمة[/COLOR]
ثم ترك الدراسة الأزهرية إلى الجامعة المصرية حيث الأساتذة المحاضرون من صفوة العلماء العرب الذين يجمعون إلى وفرة محصولهم من الثقافة القديمة العربية سعة الاطلاع على الثقافة الحديثة الأوربية ، فضلا عن نخبة صالحة من من أعلام المستشرقين لتعليم اللغات السامية والتعريف بالشرق القديم وتدريس تاريخ الفلسفة الإسلامية وتاريخ الفلك عند العرب وتاريخ تراث الأدب العربى على مناهج مستحدثة من البحث والتحقيق.
وكانت تلقى فى الجامعة المصرية دروس فى الأدب الفرنسى ، كان الطالب طه حسين حريصا على حضوره بعد أن تعلم اللغة الفرنسية واستأنس فى نفسه القدرة على متابعة ما يلقى بها على طلاب الآداب الأجنبية .
عميد الأدب العريى ، يا ألبير ، يستحق القراءة . فهو أديب و( غياظ) فى نفس الوقت . كما كان يقول الأديب السودانى الطيب صالح : " يقول العميد بأسلوبه الذى يغيظك...... "