تأكل طرقات الأرق أقدامه
ليل مستوحش
جيئة تصفعه و ذهاب يخرسه
للشوق زمجرته ، و للثواني السياط
عاشق لم تزره التوبة
يرتاد مقاهي الخائبين من الحب
يميل ناحية ذكرياته
تتساقط من جيوبه الأعوام
الصبر مدعوّ الى النفاد
حروب باردة ، أسباب قاصرة
حبيبة في المحل الأقصى من الحلم
شغف بائت ، لا مذاق
تتلبّسها لعنة الصمت
للمرايا أنباء الملامح
العمر قطار يعتكز حفنة الأيام
جسد حكاية مطعون
كلما نفخ فيه من روح الحب
أصرّ على النهاية
تستيقظ الصباحات ، وحيدا كان إلا من تفاصيل
نوايا أليفة
الدراما رسمة مشاعره
تتثائب حوله الأشياء
و في فخاخه التي أعدّها مسبقاً
افكار الوصال صريعة
حول عنق الامل ، اسلاك شائكة
.
.
.
علي
هامش صباحي ، قصيدة آنيّة
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
انهمار صباحيّ يحمل معه الكثير ممّا بنا...فللصباحات نداعيات ليل أرّقنا فيه حلم هارب وأنّة جاثمة على الصّدر ...
ولابدّ من افراغ شحنة هواجسنا لنتنفس نقاء الصباحات
وجدتني هنا
حول عنق الأمل أسلاك شائكة ..
ليتها تزول ....
شكرا لهذا الحرف الذي يجتثنا من عمق ألم ...وصباحك فرح دائم التميمي