وتغزلين قصيدة جديدة

ها أنت توقظين الحلم ..
بعد غياب
تقضّين مضاجع الذكرى
تبتل وجعا عناقيد العنب
تنتفض أعواد الدالية
لكن البرد يفرش عباءته
ما زال الموات سيد الحقول
وما زال الماء يكتظ غضبا
لكن كاظم غيظه ذاك الغيم المتأرجح على حبل الغسيل
أنت كنت هناك على بعد صورة من الوجع
ترتقين ما تبقى من خارطة العمر
وتغزلين بين اصابعك قصيدة جديدة
وحيدة انت في عالمي المنفي خارج إطار اللوحة
وخارج أتون الزمن

غزلتها بخيوط تشبه حرفك

وتأطّرت في الحلم

دمت شجيّ البوح

تحياتي والمحبة

وهل ينام الحلم كي يستيقظ من جديد؟
وهل تعقد الذكرى صفقة صلح مع النسيان؟
لا أظن
نعم.. قد يكون النوم مجازيّا نتصبّر به هنيهة من تغافل!

أديبنا القدير أحمد العربي
راقني ما قرأت وأفعمتني المتعة
دام اليراع غضرا
.
.
تثبّت

هو الأمل الذي يجعل الحياة تستمر بفرح والحرف يحلق

دمتم بخير
تحياتي

رغم المرارة التي تغلغلت مع حروفك
لكن خيط الأمل أبى إلا أن يكون حاضرا بكل آنٍ.

راقني هذا العزف الماتع
لقلبك باقات نرجس

نص شجي وعذب رقراق وسلس المعاني
سلمت حواسكم أديبنا الغالي ولا عدمتم الجمال
محبتي والود

الجمال فيما نسجتم من نص ماتع
اجدتم و ابدعتم

نص ماتع وجميل
دمت بتألق وإبداع
وكل التحايا