( صرير الأقلام ) صدعت صرير أقلام تخطُ علاها من دمي لغطُ وخلطُ على صفحات ليل مدلهم نجوم الحرف ومضات تحطُ بمنتحب القصائد من قريضي كشعواء لها وقع وخبطُ نزفت محابرا من بوح جرح وأمجادي عن المغزى تشطُ من الوجدان والأشجان يسقى جفاف مشاعري والقلب قحطُ يؤرقني بظلمات ثلاث عجبت هواك لا يعدوه شرطُ وتتبع الخطى الأسفار بعدا وأشجار الهوى سدرُ وخمطُ هممت بخرق زورق أمنياتي بغصب لواعج بالهم تسطو تتوه بعالم التلويع روحي وبحر الوصل لا يقواه شطُ كأني من بني يعقوب موسى رماني التيه مذ حاولت اخطو أقاسي الظلم بالتطفيف خسرا وميزان الهوى عدلُ وقسطُ على ركب الغواني كم صدعنا حديث العشق والعشاق غبطُ وفي أرض الجنون كسرت قوسي وأحلام السما طمس وكشطُ كنجم تطرق الأشواق فيه وخلف الباب أموات وسخطُ !! أحاسيسي تحاكي فيك شعرا وابيات النوى كبتُ وغمطُ من الإبداع تزدهر القوافي ربيع خواطر الإلهام فرطُ بأبكار القصائد حزت عربا واترابا فلم يطمثهن قطُ تحن إليك أرقى ذكرياتي وليس سواك يستجديه خطُ وعدلي فيك ظلم يا فؤادي مقام الشعر لا يعلوه بسطُ