1 - الجانب المظلم للقمر 2- هبوط الإنسان على القمر 3- صخرة من القمـــــر
القمــــــــــــــر
القمر جار الأرض الأقرب فى الفضاء . وهو جرم كروى صخرى يدور حول محوره فى الوقت نفسه الذى يدور فيه حول الأرض . وهو يرافقها فى مدارها حول الشمس . وقد حظى القمر بأفضل الدراسات الفلكية للمنظومة الشمسية فقد رسمت خرائط تفصيلية لجانبه المواجه للأرض مباشرةً بعد اختراع المقراب ( التلسْكوب ) . وفى ستينات القرن الماضى أرسل عدد من السوابر الفضائية إلى القمر فتحطم بعضها عليه ودار بعضها حوله . وفى العام 1969 هبط أناسٌ عليه ومشوْا على سطحه وعادوا بنماذج من صخوره . جميع كواكب النظام الشمسى ، ما عدا عطارد والزهرة ، لها أقمارها . ويتباين حجم هذه الأقمار كثيرا - علما أن قمر الأرض واحد من أكبرها - إذ يبلغ حجمه قرابة ربع حجم الأرض . مقتطف من " الموســـــــوعة العلمــــــــية الشاملــــــــة "
ثبت بالدلائل القاطعة، هوليوديّة هبوط الأمريكان على سطح القمر ((وغيرهم من الكذابين )) وإنما اتخذ هذا الانجاز الوهمي ذريعة تفوقيّة آنذاك، لإثبات عظمة أمة القتلة المجرمين (الأمريكان) على عدوهم السوفييتي.
على كل حال... بعيدا عن السياسة...
من الجدير بالذكر أن الأرض لا تحيا من دون القمر، فهو موجود بأمر الله ليضبط سرعتها وميدانَها وميلانها حول محورها الفصلي.
ناهيك عن أهميته الهائلة في العمليات الحيوية الأخرى على هذا الكوكب الحي والتي يطول ذكرها...
ثم هو يعتبر أضخم قمر في مجموعتنا الشمسية مقارنة بكوكبه المتبوع ، وليس الأكبر بين الأقمار مجملا.
وحجمه هذا من الأهمية بمكان لكل ما سبق وغيره...
((يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان))
دمتم بخير معرفة
محبتي والود