[COLOR="Blue"][SIZE="5"]هي آية قرأتها ربما مئات المرات لكنني اليوم توقفت عندها..لو تمعننا فيها لعلمنا أن الله عظيم فوق كل تصور وخيال..(والأرض جميعا قبضته يوم القيامه والسماوات مطويات بيمينه..الآيه 67 من سورة الزمر) سبحان الله..نعرف حجم الارض وندركه ومؤخرا كشف لنا العلم شيئا من حجم الفضاء والسماوات فعرفنا أنها فوق كل خيال وتصور..يعني مسافات تقاس بآلاف السنين الضوئيه فأذا بها تطوى كورقة بير الخالق الجبار...سبحان الله كم نحن صغار تجاهه وكم عظيم هو..
الغرض من هذا الكلام تصوير عظمته تعالى والتوقيف على كنه جلاله من غير ذهاب بالقبضة ولا باليمين إلى جهة حقيقة أو جهة مجاز، وكذلك حكم ما يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن حبرا جاء إليه فقال: يا أبا القاسم، إن الله يمسك السماوات يوم القيامة على أصبع والأرضين على أصبع والجبال على أصبع والشجر على أصبع وسائر الخلق على أصبع، ثم يهزهن فيقول: أنا الملك، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وتعجب مما قال الحبر ثم قرأ هذه الآية تصديقا له، فإنما ضحك أفصح العرب لأنه لم يفهم منه إلا ما فهمه علماء البيان من غير تصوير إمساك ولا هز ولا شيء من ذلك، ولكن فهمه وقع أول شيء وآخره على الزبدة والخلاصة التي هي الدلالة على القدرة الباهرة التي لا يوصل السامع إلى الوقوف عليها إلا إجراء العبارة على مثل هذه الطريقة من التخييل، ثم قال: وأكثر كلام الأنبياء والكتب السماوية وعليتها تخييل قد زلت فيه الأقدام قديما. إنما عنى بما أجراه هاهنا من لفظ التخييل التمثيل، وإنما العبارة موهمة منكرة في هذا المقام لا تليق به بوجه من الوجوه، والله أعلم.
بوركت قيس
..إذن " الأرض جميعا " ترمز للسبع أرضين بما فيهن من خلائق..وفى هذه الآية إشارة وترجيح لوجود مخلوقات أخرى وحضارات أخرى فى المجرات البعيدة خارج المجموعة الشمسية يا قيس.. وهذه توقعات علماء الفلك وما يسعون جاهدين للكشف عنه !!