**أريد ان أندسّ تحت غطائي .........فأدخل الى الماضي ..يوم كنت حرا بلا قيود ...أذهب الى البحر ..أنظر فيه بشهوة جامحة ..فأرتدّ أعلق بالشاطىء ..مثل مركب علقتْ مرساته بصخور البحر ............أدخل الى نفسي فاذا فيها صور معاشي الكثيرة ....... فأنسلّ عائدا اليها وعيني تنظر الى البحر بعطف شديد..!!
**أحزن على الذين يتفحّصون الأرض ...يبحثون في فتاتها ويذهب عمرهم القصير ...........ولا ترى أعينهم جمال الأفق
**قال لصاحبه بعد خصام :أنت ذاكرة الماضي .......ومقعد افكاري ..........اذا شاهدتك رأيت نصف عمري ... والتقيت بعقلي
**مرّ بصخرة قديمة في الوادي وقال لها :انا لحظة سريعة مرّت من أمامك وأنت ملايين السنين.........ما قيمتي ...مَن أنا ....هل رأيتني..!!
**قال له : حياتك صعبة وطريقك شائكة ...وأنا مُوفَّق سعيد ..قال: فأنا أريد نجمة بعيدة ........وما أسهل طريق النازلين الى الحضيض
**اننا ميّتون ..ان كان العمر عشرين أو الفا ............فما العمر الطويل الا مزيدا من الحزن عليها ....فامضِ هناك مع الذين تقبلهم السماء في البقعة الخالدة التي لا يموت فيها
الانسان ...حينئذ تعرف ما الذي تبحث عنه...ولكنك لن تدخل السماء وأرضها الخالدة .........وهيأة نفسك زريّة لطّخها الجهل وجميع السوء
نصّ جميل تحمل الحوارية فيه ما اختزنه الإحساس لحظة اقتضاء وجودي بها تأملات عميقة ..
رؤاه خارقة تدخل في عداد ما يميّز الإستحضار وتداعياته
أشياء محفوظة في كنوز الرّوح ...بها اختراق ماتع على شجنه الى ماهية الحياة والعبور إلى ما بعدها
قرأت نصّك سيّدي فوجدتني في تمثّل دقيق للمعاني المنثوية في تلافيفه
وتبقى للنصوص الجميلوذة الدّقيقة صداها في نفس متلقيها
شكرا لهذا النّص..
نصّ جميل تحمل الحوارية فيه ما اختزنه الإحساس لحظة اقتضاء وجودي بها تأملات عميقة ..
رؤاه خارقة تدخل في عداد ما يميّز الإستحضار وتداعياته
أشياء محفوظة في كنوز الرّوح ...بها اختراق ماتع على شجنه الى ماهية الحياة والعبور إلى ما بعدها
قرأت نصّك سيّدي فوجدتني في تمثّل دقيق للمعاني المنثوية في تلافيفه
وتبقى للنصوص الجميلوذة الدّقيقة صداها في نفس متلقيها
شكرا لهذا النّص..
استاذة وأديبة عميقة ,,,,لك الف سلام
التوقيع
في بحر الحياة الهائج..بحثْتُ عن مركب ،،يكون الله فيه