تُبَارِكُنَا يدُ المَولى سَلامَاً
على سُورِيَّتِي تَحْنو مُعِينا
**
تحية تليق الشاعر محمدعبد الحفيظ القصّاب على هذه النونية
الجميلة بسمو معانيها دام لك التألق ودمت في رعاية الله وحفظه.
التوقيع
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
قصيدة موغلة في الوفاء والحب الصادق.. نابعة من عقل حكيم
يجعل من الحرف رسالة ترفل بمعانيها السامية
لله دركم ما أعمق شعركم وما أبدع تناولكم لقضية الوطن
.
.
تثبّت
طال الظُّلم ومُدَّ الجور على أصقاع أرضنا من كلِّ الجهات وبأيدٍ تنوعت أساليب غدرها وعمالتها
الغريب في أمر البشر، أنهم لا يعون ولا يرعوون ولا يتأمثلون بما عبر وغبر!
ولكن شاء الله أن ينتصر الحق أخيرا مهما طال أمد الغي والباطل
دمتم بألق وعنفوان
محبتي والاحترام
ودمتم سالمين
هذه النونيه وهذه المحاكاة لقصيدة عمرو بن كلثوم قصيدة من العيار الثقيل برغم ما فيها من ألم وحزن على شام المجد آه يا شام متى تعودين متى تتحررين استاذ قصاب لك الشكر الجزيل