قل لي

قل لي :
كيف يرتديني وجهك
كي أصارع نجوم السماء
وكل الغيوم
وتلك العيون الساهرات بعد الوميض
...
قل لي
كيف تحتفل الأشجار قبيل احتطابها
في مهرجان يباسها الأخير
وتهلل للماء الراعف من أتون النبض
..
وكيف يلبس الشعراء أكف قصائدهم
بالوجع المرقع بالأغنيات
على صليل صفعات الريح الغضوبة للرمل اليتيم
على جبهة البحر الغارق بالوساوس والهواجس
...
قل لي
كيف أنت ؟
وكل القبائل وجع العروبة

وكل القبائل وجع العروبه،لك وجع عروبي وطني نازف من سقف أحزانك الملبدة بغمام الشعر والمجاز رائع يا سيدي العربي أثبتها

هذا الوجع الممتد من الأقاصي إلى الأقاصي
يكلل جباهنا كيفما اتجهنا

وحده ... ثوب الأمل والفرح ما زلنا نعلقه على مشذب الدهر
علنا نرتديه يوما ما

تقديري واحترامي .....

بالأمل نمضي ونقاوم وباليقين ننضج ونستقيم
نصّ عميق ومعبر، أقلّ صفاته الوفاء
دام الوهج مصاحبا لخطاكم
كلّ البيلسان

تحتفل بك خيام الألم!

لم يعدْ أحدٌ يحفلْ بالرمل اليعربي!

خلِّ مدادك يدعو النجوم وأنا معك

علّ وعسى؟؟

سلم البيان والبنان

رمضان كريم

تحياتي والمحبة و

تبقى زهور ال؟أمل تبث عطرها بين خيامنا

والعلم والثقافة كفيلتان بالقضاء على الوجع

وتمزيق خيمة الألم

محبتي

وجع يتلبسنا في كل مكان ويتمدد معنا لينا منا

وليس لنا سوى الأمل

رمضان مبارك
تحياتي

العرب مستضعفين ممحوقين.. والظّلام أعراب خونة أذيال غرب لعين
أثبتت سنة الله في خلقه، أن هذا لن يدوم... كما أثبتت أنهم سيهزمون
دمتم بألق وجمال