بلغ العجبُ بي مبلغَهُ من بعض كتابات الأدباء (مصطفى الرافعي ، عباس العقاد ، إبراهيم المازني ، الـ ...) مما ضمنوه نقدهم لبعض الأدباء من سخريةٍ لا تليقُ ، ووضعٍ من قامة المنقود الأدبية ، والتلفظ بألفاظٍ أصدق وصف لها : (سوقية لا يتلفظ بها إلا الرعاع) !
سمي الأدبُ أدبًا لارتقاء ألفاظه ، وسمو معانيه ، وإن المطلع على بعض ما كتبه أولئك ، لا يجدُ فرقًا بينها وبين شجار العامة وسخريتهم بين الأزقة وأمام الحوانيت !
من المفترض أن يكون الأديب دمثاً، بانتخاب مفرداته، ويدحض الرأي بالرأي والحجة بالحجة، ولكن هناك ثمة ظروف ومواقف قد تجبر الآخر على الانفلات، والأسماء التي ذكرتها حضرتك أعلام لها بصمتها المتميزة، ولكل أديب هفوة، ولكل حصان كبوة.
إحترامي أخي الكريم.
مرحباً بك الأخ الكريم عبد العزيز
فعلاً الأسماء الثلاثة التي ذكرتها قامات أدبية كبيرة
وكان لها تأثير وسمعة قوية في حينها ، ولو أنهم
ليسوا ببعيد ، وخاصة الرافعي صاحب مقولة :
ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء
ولكن لا نعرف ظروف نقدهم ومقالاتهم تلك ، ولنعتبرها
هفوة كما تفضل الأستاذ عمر مشكوراً
والشكر لكم أخي الكريم على هذه اللفتة
طبتم وتحياتي