آخر 10 مشاركات
التهجير بالنّار والدّمار وتعذيب الأسرى وقتل الصّغار (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ألقوا بالثورة إلى الشَّارع يَحتَضِنها الشَّعب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          من هنا يبدأ فساد الدولة !!!!!! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          عندما تكون سؤالا (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ما اغلاها (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هوس مريض / زهراء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ***_هذا غديرك_*** (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          كنا صغارا نلعب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          العيد في حبكم (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ^_^ لمن غاااابـت محابرهم ^_^ (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الوفاء والمحبة والتواصل والترحيب > قلائد وسلاسل نبعية مرصعة وهدايا الكرام

الملاحظات

الإهداءات
عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : من الروح إلى هيئة أرواح النبع الكرام ؛ الجسد بلا أرواحكم خاوية************ و عُديركم تقصيرنا ************ محبتي و الود

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 04-17-2010, 12:08 AM   رقم المشاركة : 1
شاعر
 
الصورة الرمزية اسامة الكيلاني






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :اسامة الكيلاني غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
Thumbs up رسالة ٌ إلى وطن النمراوي .....

يا ..بلاد الرافدين .... تعترينا في المساء و في الصباح رعشة ٌ تُدعى ( وطن ) .. في عينيها المتعبتين ينبض تاريخ ُ الوطن
تتمايل الأشجار في هذيانها ... طلبا ً لبعض ٍ من النبيذ المعتّق ِ من عيون ( وطن ) ... لا تبكي سيدتي ففي مزن السماء ، يعيش
الأوفياء ... فيؤلفون لحنا ً من شظايا الروح ....من قوارب ما زالت ترسو على أرصفة ( الوطن ) ما زلت يا نهر دجلة متعبا ً
تحاول السير بالقوارب الخشبية ... التي لا تحمل عليها ، إلا شيخا ً ضريرا ً ..لم يعد للبيت منذ تاريخ الضباب ، منذ أن حل َّ الأسى ، بأشجار النخيل ...ما زال يبحث عن جسد العراق هناك ... بين أمواج ٍ محملة ٍ بزبد البحر .... ينتظر منذ ذلك الوقت
حورية ً تُدعى ( وطن ) لتعيده إلى بيته سالما ً متعافيا ً .. من موت أحلامه على أرصفة دجلة و الفرات ..... يا سيدتي ما زال الجرح ينال منّا يطاردنا ... و يطردنا بعيدا ً عن ( وطن ) بالأمس شاهدت طفلا ً عراقي الملامح و الجبين ... على يديه الصغيرتين ... تضاريس ( الوطن ) و في وجنتيه تشرق شمس الصباح و في عينيه يشتاق الغريب إلى الصياح .. أمسكت يده
و قلت له ..ما اسمك يا ولد ..فأجاب و في شفتيه تتمايل الحروف غنجا ً اسمي ( وطن ) فأجبته اسم ٌ جميل ٌ يا بني .. و أين أمك
لماذا تمشي وحيدا ً ؟ فأجاب و الدمع المُعنّى يتراقص ألما ً ليحرق وجنتيه الورديتين ... ذهبت إلى حضن ( الوطن ) .... ضممته بين ذراعي مسحت من على وجنتيه دموع الكبرياء ...و في لحظة ٍ ليست بالقصيرة ...شاهدت في عينيه لوحة ً من أرض العراق .... شاهدت نهر دجلة َ واقف ٌ عن سيره ... يعاتبني ... و ينأى بشطآنه عني ....لم أرى يوما ً نهرا ً يبكي حزنا ً كما رأيت ؟؟ يا طفلي الصغير ..... هل تسامحنا ، قل لي أنك تستطيع مسامحتنا .. فقال لي و في وجهه علامة الدهشة و الاستغراب من هذا ؟ و ماذا يريد ؟ أسامحك على ماذا ؟؟.... حسنا ً أسامحك ..... لالالالا فما ذنبي أنا إذا كنت طفلا ً لم أرى وجه وطني .... دع القدس تسامحك أولا ً ...... ساعتها لملمت نفسي و تركت روحي و قررت المسير ..لم أقل للطفل وداعا ً ..و لم يسألني اللقاء ....... وما زلت أبحث عن ذلك الطفل الذي يُدعى .....(وطن ) .













التوقيع

أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...

 
موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:14 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::