أنا لست أميرا
حتى أملك قصرا
أو أحداً من أعيان القرية
حتى أملك مزرعة
أو صاحب أضخم شيك
حتى أملك يختا
بل أنا بروليتاريٌّ
أجري الماراطون
وراء الخبز و كأس الشاي الأخضر
أحيا كي يحيا رب المصنع
لم أربح من كدحي إلا عرقي
حتى الأسرة صارت تخشى
أن يتخفى لي ملَكُ الموت بترسٍ للآلات
فينقض عليّ
و تخشى ان يجرفني التيار
ساعة رب المصنع
تغشاه نوبات الغضب الأبله
أنا بروليتاريّ
في الزمن الناطِّ على الأعصاب
و في زمن فيه الآلات تعضُّ أيادي العمّالِ
و تشرب من دمهم
أنا بروليتاريٌٌّ
ليس يعيش سوى
ليعيش و ينعم ربُّ المصنع.
واقع اليد الكادحة التي تكافح بجهد لتحصل قوت يومها بالكاد
شكرا لكم القصيد الجميل والهادف شاعرنا المقتدر
دمتم بخير وألق
الفلاح و العامل كلاكهما يعاني بوش الفقر و قصر ذات اليد،
لو لا الفلاح بعد الله لبخلت الأرض علينا
و لولا العامل في المصنع لما حصلنا على حاجياتنا ، و الانتباه إلى هذين الشخصين هو انتباه للمواطنين كلهم.
تحيتي لك أخي الأستاذ ذبيان و شكرا لك على حضورز الأكثر من رائع.
تناول موضوعي هام من واقع الحال
وما تؤول إليه الأوضاع والظروف القاسية
ربما هو حكم القوي على الضعيف والغني على الفقير والله المستعان
بوركتم وهذا الفكر النيّر
مودّة بيضاء
تناول موضوعي هام من واقع الحال
وما تؤول إليه الأوضاع والظروف القاسية
ربما هو حكم القوي على الضعيف والغني على الفقير والله المستعان
بوركتم وهذا الفكر النيّر
مودّة بيضاء
ما جاء في ردك الكريم هو صواب و عين حقيقة،
فالعامل هو من المستضعيف ،و رب المصنع هو يعرف أن نقطة هذا الرجل هو البحث عن لقمة عيس له و لأسرته،
تسلمين أستاذة هديل على ردك الكريم.
تحيتي
أحترم كل كادح
لا ضير إن كان ثمة مالكاً للمصنع
يكفي أن يأكل الاطفال لقمة الحلال الطيبة
...ربما تضج منها
غير أنها نعمة
ربما هناك في زاوية ما من يقتات من قروش العابرين
يتمنى أن يكون له رب مصنع
....
طيب ما قرأتُ
تقديري
أحترم كل كادح
لا ضير إن كان ثمة مالكاً للمصنع
يكفي أن يأكل الاطفال لقمة الحلال الطيبة
...ربما تضج منها
غير أنها نعمة
ربما هناك في زاوية ما من يقتات من قروش العابرين
يتمنى أن يكون له رب مصنع
....
طيب ما قرأتُ
تقديري
تحية لك أستاذة ابتسام:
هذا العمل يشكو حاله ، و يقول بأنه يحيا ليحيا رب مصنعه ،بمعنى أنه يقبض فقط ما يسد به رمقه ليبقى على قيد الحياة فقط و ينتفع به رب المصنع،فرب المصنع يعتبره و سيلة من وسائل الإنتاج في مصنعه ليس إلا.
لا باس أن يكون هناك رب مصنع ،لكن أن يكون نزيها و ينظر للعمال نظرة إنسانية.
شكرا لك.
منذ نشوء الاشتراكية التي تعتبر العامل لبنة أساسية من لبنات الحياة ،والصراع مستمر بينها وبين الرأسمالية التي تستعبد العامل وتمص دمه في سبيل مصالحها.
تسليط ضوء مائز
تحياتي والياسمين.