آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الوفاء والمحبة والتواصل والترحيب > قلائد وسلاسل نبعية مرصعة وهدايا الكرام

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 05-08-2010, 01:24 PM   رقم المشاركة : 1
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي إلى ضرار / مهداة لأستاذي شاكر القزويني

إلى ضرار


سعيدٌ صباحُكَ يا بنَ العراق
و صبحيَ خيرٌ لأنكَ فيه.
إليكَ سلامي على جنح طيرٍ
مع الفجر جاءَ قبيلَ الصباح
و قالَ بهمسٍ و صوتٍ جميل :
تعالي نسافرُ حيثُ ضرار
أ لستِ بشوقٍ لكي تلتقيه ؟
فرحتُ، و رحتُ أقطّفُ وردًا
و عشرَ سنابلِ قمْح
و عرجونَ تمْر
و ضبَّةَ شيح
: ألا يا هزاري فخذني و تيه.
فحلّقَ بيْ ثم قال :
ترَيْنَ بلادي ؟
برغم الجراح يظلُّ العراقُ كريمًا
و يبقى الفراتُ فراتا
و تأتي حماماتُ دجلةَ
قربَ الضفاف
لكي تحتسيه.
و يبقى الرشيدُ
و لكنْ،
دماءُ بني بلدي أهرقتْ منذ ألف شهيدٍ
و سبعٍ عجافٍ تُعشِّشُ فيه.
أرومُ حياةً بلون الصباح
و خبزًا بطعمِ الكرامةِ و الكبرياء
ليحلوَ عيشيَ فيه.
حزينٌ هزاري فأنّى تُغنِّي؟
وما ستقول ؟
سيمضي عدُوِّي و يَخضَّرُّ حقلي،
يعودُ الحبيبُ، و يحضرُ حلمي،
نضمِّدُ جرحًا قد امتدَّ بَيْنَ الضلوع
و بين المسام
كفاكَ ؛ و لا تشتكيه.
و في الدرب كنّا إليك
سمعنا صراخًا، و صوتَ نشيج
دَوِيَّ قنابلِ غدرٍ، و أفعًى تلوّى، و أخرى تُفَجّر بينَ الجموع
و طفلٌ يئنُّ، و أمُّهُ تبكي،
و شيخٌ هوى ؛ فحمته ذراعُ بنيه.
فقلتُ لطيري :
خذ الوردَ و امضِ إلى حيث تلقى ضرارَ بتلك الجبال،
و دعني أداوي جراحَ بلاديَ مِنْ خائنيه.
و أرسمُ بالصبرِ وجْهَ العراق
و أنحتُ في الصخر أسطورةً من رصاص
ليحيى كريمًا ؛
و خبّره أنّي على عهدنا، لن أخونَ عهودي إليه.
و قدِّمْ هدايايَ تمرًا
- لكي لا يموتَ العراقُ و يحيى بهيًّا-
و وردًا،
و خبزًا،
و شيحًا إليه
،
،
،






آخر تعديل وطن النمراوي يوم 03-16-2011 في 11:04 PM.
 
موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:24 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::