لقد أضاع البحر الكثير من الرسائل ياسيدي، وغرفت سفن محملة بأشواق.
فاجعل الغروب شاهداً، كونه محايد بين ضوء الشمس ونور القمر، وامسك بتلابيب الجزر الحرون، لحين وصول مد من تهوى، لتقرأ ما نسجته العواطف شراعاً بغية الوصول.
لبوحك أسرار مخبّأة في ثنايا النص أيها الراقي.
إحترامي.