كما السرابُ يشعلُ خيالَ المكان ،
كما الماءُ يضحكُ على لهفةِ العطش ،
مبعثرا ترانيم الترحال ،
لدى الرمادِ دفترُ حكايات !
،
الرمادُ متهمٌ دوما بإشعالِ الحريق !
و هو قاتلٌ غيرُ محترف ،
تورطَ فجأةً في اشتعالِ الصدفة !
لا يستطيعُ غسلَ يديه من دمِ الأشياء !
،
هل تساءلت النارُ يوما عن وجع الرمادِ بعدَ انطفاءِ الحريق !
هل تشاغلت الريحُ لحظةً واحدةً بتعاريجِ الحزنِ الأسودِ على وجهِ الرماد ؟
كيفَ لم يتساءل الماءُ عن اكتفاءِ الرمادِ ،
عن عدم اشتياقه للمطر ؟
،
عندما أحرقتُ آخرَ صورةٍ كانت في ألبوم أوجاعي ،
ظلت ذرةُ رمادٍ تتراقصُ حولي !
أهي الشماتةُ أيتها الصغيرة ؟
أهو الفضول و انسكابُ الأسئلةِ المملة ؟
حين نفختها بلا مبالاة ،
حطت على كفي في عناد !
،
سمعتها تكتم ضحكةً صغيرة ،
و عيناها مبللةٌ بدخانِ السؤال :
هل انتصرتِ الآن ؟
كالمجنونِ حين يحدثُ الأشياءَ غيرَ المرئية ،
انتبهتُ ، فأخذتُ بصري نحو نافذتي ،
حيث كانت تمرُ نحو الأفق قافلةُ رمادٍ أخيرة !
،
بابيَ المفتوحُ على السكون ، لم يسمح بمروري !
تعثرتُ فيها من جديد ،
ذرةُ الرمادِ اللحوحة ،
كررت سؤالها اللعين :
هل استرحتِ الآن ؟
بعينٍ متسعةٍ لا ترى ،
نظرتُ نحو قوافل الرمادِ المسافرة ،
أحاولُ لملمةَ بعضي ،
ظننتني هناك على النافذةِ ، أمدُّ ذراعيّ ،
نحو الفراغ !
،
ذرةُ الرمادِ الصديقة ، قالت في حنان :
لسنا سوى فصلٍ في رواية !
و حلّقت بعيدا ،
تحاولُ اللحاق بالقافلة . . !
.
.
التوقيع
ضاقت السطور عني
و أنا..فقط هنا
نشيد جنازتي..يشجيني
يا له من تفكر دقيق وعميق
خلت أن هذه الذرة اتسعت كمدار ثقب أسود ابتلع أفكار العالمين ولمّا يشبع من نهم!
سلمت حواسكم أديبتنا النحريرة ودمتم بخير وسؤدد
مودة واحترام
يا له من تفكر دقيق وعميق
خلت أن هذه الذرة اتسعت كمدار ثقب أسود ابتلع أفكار العالمين ولمّا يشبع من نهم!
سلمت حواسكم أديبتنا النحريرة ودمتم بخير وسؤدد
مودة واحترام
تثبت
الشكر و الامتنان لكم شاعرنا القدير
كل الاحترام
أنعمتم علينا بمروركم الكريم
احترامي
التوقيع
ضاقت السطور عني
و أنا..فقط هنا
نشيد جنازتي..يشجيني
حكاية الرماد طويلة وكبيرة بلا شك
وما أكثر هذه الحكايات في وقتنا الحاضر
فهي تكاد تتجدد ولا تنطفئ
خيال كبير واسع يرسم اللحظة بخيالات الواقع
بورك قلمك ، ولكِ تحياتي
كما السرابُ يشعلُ خيالَ المكان ،
كما الماءُ يضحكُ على لهفةِ العطش ،
مبعثرا ترانيم الترحال ،
لدى الرمادِ دفترُ حكايات !
،
الرمادُ متهمٌ دوما بإشعالِ الحريق !
و هو قاتلٌ غيرُ محترف ،
تورطَ فجأةً في اشتعالِ الصدفة !
لا يستطيعُ غسلَ يديه من دمِ الأشياء !
،
هل تساءلت النارُ يوما عن وجع الرمادِ بعدَ انطفاءِ الحريق !
هل تشاغلت الريحُ لحظةً واحدةً بتعاريجِ الحزنِ الأسودِ على وجهِ الرماد ؟
كيفَ لم يتساءل الماءُ عن اكتفاءِ الرمادِ ،
عن عدم اشتياقه للمطر ؟
،
عندما أحرقتُ آخرَ صورةٍ كانت في ألبوم أوجاعي ،
ظلت ذرةُ رمادٍ تتراقصُ حولي !
أهي الشماتةُ أيتها الصغيرة ؟
أهو الفضول و انسكابُ الأسئلةِ المملة ؟
حين نفختها بلا مبالاة ،
حطت على كفي في عناد !
،
سمعتها تكتم ضحكةً صغيرة ،
و عيناها مبللةٌ بدخانِ السؤال :
هل انتصرتِ الآن ؟
كالمجنونِ حين يحدثُ الأشياءَ غيرَ المرئية ،
انتبهتُ ، فأخذتُ بصري نحو نافذتي ،
حيث كانت تمرُ نحو الأفق قافلةُ رمادٍ أخيرة !
،
بابيَ المفتوحُ على السكون ، لم يسمح بمروري !
تعثرتُ فيها من جديد ،
ذرةُ الرمادِ اللحوحة ،
كررت سؤالها اللعين :
هل استرحتِ الآن ؟
بعينٍ متسعةٍ لا ترى ،
نظرتُ نحو قوافل الرمادِ المسافرة ،
أحاولُ لملمةَ بعضي ،
ظننتني هناك على النافذةِ ، أمدُّ ذراعيّ ،
نحو الفراغ !
،
ذرةُ الرمادِ الصديقة ، قالت في حنان :
لسنا سوى فصلٍ في رواية !
و حلّقت بعيدا ،
تحاولُ اللحاق بالقافلة . . !
.
.
ذرة الرماد .. روح تطهرت على غصن بنّيٍ نجا من خطايا النار..
وليدة احتراق آجفلهتها العاصفة..
لم تنبئ الشجرة بكررهها للنار.
تدري آن الشجرة مثمرة، وتدري آن الغصن طري لا يليق به إلا الدلال
وظلت تتقلب مابين صفحات الرواية
سؤالها كان خجولاً
هل سأبقى على الغصن فترنّحني العواصف؟.
فتناهي إلى سمعها سؤال برتبة أنين
هل استرحتِ الآن؟
فعرفت بأنها ستكون في مهب الريح.. فغادرت الرواية، متلفتة خلفها، ولسان حالها يقول
هذا ما اقترفته النار.
من وحي نصك أيتها العزيزة المضيافة جداً للكلمة الحرة، تداعى هذا الأنين.
لكِ الإزدهار والتحليق عالياً.
حكاية الرماد طويلة وكبيرة بلا شك
وما أكثر هذه الحكايات في وقتنا الحاضر
فهي تكاد تتجدد ولا تنطفئ
خيال كبير واسع يرسم اللحظة بخيالات الواقع
بورك قلمك ، ولكِ تحياتي
نعم أيتها الراقية ،
إنه الرماد ،
يبدو عطشانا و يعف عن الماء . .
سلمت و سلم حضورك الربيع
محبتي و امتناني
التوقيع
ضاقت السطور عني
و أنا..فقط هنا
نشيد جنازتي..يشجيني
ذرة الرماد .. روح تطهرت على غصن بنّيٍ نجا من خطايا النار..
وليدة احتراق آجفلهتها العاصفة..
لم تنبئ الشجرة بكررهها للنار.
تدري آن الشجرة مثمرة، وتدري آن الغصن طري لا يليق به إلا الدلال
وظلت تتقلب مابين صفحات الرواية
سؤالها كان خجولاً
هل سأبقى على الغصن فترنّحني العواصف؟.
فتناهي إلى سمعها سؤال برتبة أنين
هل استرحتِ الآن؟
فعرفت بأنها ستكون في مهب الريح.. فغادرت الرواية، متلفتة خلفها، ولسان حالها يقول
هذا ما اقترفته النار.
من وحي نصك أيتها العزيزة المضيافة جداً للكلمة الحرة، تداعى هذا الأنين.
لكِ الإزدهار والتحليق عالياً.
مرحى بحرفكم الجميل ، يرسم بألوانه العميقة ما راق له و لنا من تداعيات الوجدان ،
شرفٌ لحرفي أن يلقى له بعض الأصداء في مملكة إبداعكم ،
و سلمت روحكم النقية من الأنين
احترامي و تقديري
التوقيع
ضاقت السطور عني
و أنا..فقط هنا
نشيد جنازتي..يشجيني
هنا شغل واضح على النص وابتكار فكرة مميزة حواريه الأنا مع ذرة رماد ،وأقول هل الرماد معاناة يعيشها أم تصور الداخل وانعكاسه على الظاهر فأصبح لا يرى سوى ألما ،نظرة في الفكرة وتقارب الأفكار والمواقع،الرماد بقايا الشيء المادي والذكريات بقاياها مجاز من خلال النسيان والترك،نصك حلو المذاق عذب رقراق لك شكري العميق
حلّقت نحو القافة
........
وما الرماد إلا قصص الإحتراق
ربما تقصّ ضحكاتها الهازئة
وربما المتوجعة
وربما المتأملة
وربما وربما
الحرف بين أناملك لذيذ
دمتِ لهُ
ودمتِ لنا بود
وكل العام وأنت بخير
آخر تعديل ابتسام السيد يوم 07-23-2021 في 05:50 PM.