أوصيكَ
لا تكتبْ سيرتَكَ في ورقٍ
لا تؤمنُ ببياض سريرتهِ
ثم اخلعْ نعليْكَ
و أنتَ على الشاطئِ ترسم قدميْكَ
لكي يتهجّاك المَدُّ إذا مرَّ على الرمْلِ يقبِّلُهُ
و الْقِ على الموجِ تحيتك المثلى
كي يخبرَ أسرابَ نوارسه
أنكَ ترضع من ثَدْيِ القدسيَّةِ
أنك توغل في الندرة
أنك من نسْل العسْجدِ
تأبى أن تسكن مدن الردَّة
أنك ما يتبقّى من زمن الحلم الورديِّ
و أنكَ لا تسمح للمهزلة تمرُّ
على جسرِ جماجمنا
و أخيرا أوصيك بأن لا تركنَ للصمت
ففي الصمت تعيش يرابيعٌ
و ضباعُ الوقت المكسورِ تنام هناك
و ساعدْ رأيكَ
يتسنّمُ قمّة َ جبلٍ عالٍ
و ابْقَ برفقتِهِ
و احذرْ أن ترحلَ عنه
فلا يرحلُ عن آرائِهمُو إلا الجبناءْ.
و أخيرا أوصيك بأن لا تركنَ للصمت
ففي الصمت تعيش يرابيعٌ
و ضباعُ الوقت المكسورِ تنام هناك
و ساعدْ رأيكَ
يتسنّمُ قمّة َ جبلٍ عالٍ
و ابْقَ برفقتِهِ
و احذرْ أن ترحلَ عنه
فلا يرحلُ عن آرائِهمُو إلا الجبناءْ.
ليت الآراء تعلو وتتسلق قمم الجبال من أجل أن ينتصر الحق يشرق نور الشمس وينتهي الظلام
و أخيرا أوصيك بأن لا تركنَ للصمت
ففي الصمت تعيش يرابيعٌ
و ضباعُ الوقت المكسورِ تنام هناك
و ساعدْ رأيكَ
يتسنّمُ قمّة َ جبلٍ عالٍ
و ابْقَ برفقتِهِ
و احذرْ أن ترحلَ عنه
فلا يرحلُ عن آرائِهمُو إلا الجبناءْ.
ليت الآراء تعلو وتتسلق قمم الجبال من أجل أن ينتصر الحق يشرق نور الشمس وينتهي الظلام
نص راقي في مبناه ومعناه
كل عام وأنتم بخير
تحياتي
أستاذتنا و شاعرتنا الشامخة خلقا و شعرا:
أشكرك و أنت تمرين من هنا و تتركين بصمتك الجميلة.
لا هنت أختاه.