الشاعر السوري الشهم محمد عبد الحفيظ القصاب مساؤك سعيد
دام عزك وعز الشاميين السوريين الأحرار في سوريا وفي درعا
ودمشق وحلب واللا ذقية وفي كل ريف من ريفهم .
لكم الصبر الجميل أيها المدافعون عن الأرض والعرض .
إنك لتؤرخ أخي الكريم لكل بقعة بسوريا الحبيبة بشعرك الذي
ستقرؤه الأجيال .
لم يحدث في العالم ما حدث في العراق وسوريا نتيجة تكالب
الأعداء الغرباء على أبناء الوطن بحربهم القذرة المدمرة وحقدهم
المقيت ...
تحية لك ولدرعا المقاومة وحوران الأبية وكل الشرفاء بأرض
الشام ..
ودمت في رعاية الله وحفظه
التوقيع
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
عندنا بالليبي مثل يقول الحال من بعضه
من خبر حرب الأخوة
خبر كيف يحف الرصاص كل الأمنيات فيفزعها
خبر كيف تحوم فوق لمته الصواريخ...هو يتمسك بالأرض
خبر اكتضاض الطرقات بالخوف من الموت
لكم الله ولنا الله
طيب ما قرأت
قصيدة ذات سبك أنيق
لك كل التقدير
رفع الله هذه الغمة عن هذه الأمة الجريحة المكنوبة من الداخل والخارج على حد سواء
وأصلحنا واهدانا لما فيه خيرنا وصلاحنا ورضاه
ولله الأمر
دمتم بألق وجمال وسؤدد
هي خطّة مدروسة تعمّ كلّ الوطن العربي ما عدا بعض العملاء!
نسأل الله النصر بتوحيد الكلمة والتآزر
فهو حسبنا ونعم الوكيل
تحية لصرختكم الإنسانية الثائرة بوجه الظلم
مودّة بيضاء