كان نهار اليوم بهي الطلعة
يصعد سلم لحظات الزهو
و جاء النبأ الأجمل معجونا برخام السبت السابق
لكن
كف النرجس صارتْ عسلا
تنبُتُ في ساحتها الأمبراطوريات
ذوات النفس الأبيض و الضالع في الروعةِ،
جاء النبأ الأجمل
رش حليب الواقع في المرآةِ
وقد أثلج صدرَ الريح بريدُ مساءٍ
يحمل برجا غامت فيه كل طقوس الماء
وإبرته فقأت سهوَ مسافات كانت غافية،
ما أخفتْهُ الأرض لديها كان رثاءَ غيوم
غمست أرجلها تحت شجيرات
في الغابات المطريَّةِ،
ما يحدث أوجِزه في التالي:
نصف رغيف عاش على كتف النار
و يقرأ فاتحة الهجرة/أرقَ السرو
و لا يدرك أن طيورا كتبت في السيرة
تزعمُ أن الثلج يعيش بذاكرة مائلة،
قال يخاطبني:
“قم يا ولدي
خذ معدنك الأعلى
قس ومض محياك بشفة الفجر
و قل علنا:
لغتي لن تقبل برذاذ الوقت
فليس رذاذ الوقت أصيلا “
كنت على مقربةٍ من عتبات الصقر
و غنى الصقر أمامي
فاخترت مناسبة كي أسقي سفري بمسافات
ترفض أن تتجمد في الكهف
و ضعت شراعا في حبري
وتساءلتُ:
هل الأصبع دائرةٌ للطيران
و تأويلٌ يشمل صمتَ نوافذَ
تصهل رقصتها فوق بساط العرْضِ
على شرف الدركي الخارج توا
من قبعة الزمن الهارب من زمنهْ.
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الحفيظ القصاب
رائع شاعرنا الأجمل
انثيال التراكيب وبناء الجمل
وارتياد المقاصد ..لغاية التوظيف
تستحق الوقوف واعتصار جمالها
تثبّت في المقدمة
تحياتي والمحبة و
تحية طيبة لك أخي الأستاذ محمد عبد الحفيظ
احتفاؤك و احتفاء أمثالك بالشعر هو ما يجعل الشاعر يصر على الاستمرار في حمل الشعلة
إن الشاعر في هذا الزمن السادر في غيه و في تهميش كل ما هو جميل صار لا يطلب إلا كلمة طبة من قارئ كريم.
شكرا لك أخي محمد ،
و دامت لك مسرة الشعر .
ما يحدث أوجِزه في التالي:
نصف رغيف عاش على كتف النار
و يقرأ فاتحة الهجرة/أرقَ السرو
و لا يدرك أن طيورا كتبت في السيرة
تزعمُ أن الثلج يعيش بذاكرة مائلة،
أوجزت ورسمت صورة الواقع بما فيه من ألم
حتى الذاكرة اصابها التعب
و ضعت شراعا في حبري
وتساءلتُ:
هل الأصبع دائرةٌ للطيران
و تأويلٌ يشمل صمتَ نوافذَ
تصهل رقصتها فوق بساط العرْضِ
على شرف الدركي الخارج توا
من قبعة الزمن الهارب من زمنهْ؟
تغيرت الصور وتشابكت الأمور ولم يعد الواحد يفهم شيئاً مما يدور
ويبقى الشاعر يعيش المعاناة ويحاول أن ينقل صورتها فلربما يتضح من هناك خيط أمل
دمت بألق
تحياتي
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 08-15-2021 في 12:22 AM.
ما يحدث أوجِزه في التالي:
نصف رغيف عاش على كتف النار
و يقرأ فاتحة الهجرة/أرقَ السرو
و لا يدرك أن طيورا كتبت في السيرة
تزعمُ أن الثلج يعيش بذاكرة مائلة،
أوجزت ورسمت صورة الواقع بما فيه من ألم
حتى الذاكرة اصابها التعب
و ضعت شراعا في حبري
وتساءلتُ:
هل الأصبع دائرةٌ للطيران
و تأويلٌ يشمل صمتَ نوافذَ
تصهل رقصتها فوق بساط العرْضِ
على شرف الدركي الخارج توا
من قبعة الزمن الهارب من زمنهْ؟
تغيرت الصور وتشابكت الأمور ولم يعد الواحد يفهم شيئاً مما يدور
ويبقى الشاعر يعيش الماناة ويحاول أن ينقل صورتها فلربما يتضح من هناك خيط أمل
دمت بألق
تحياتي
شكرا لك أستاذتنا لقد اقتنصت من النص لبه و زبدته،
و قرأت ذلك قراءة شاعرية واعية.
أشكرك و أتمنى لك الصحة و العافية.