حوار مع الفرنجـــــــة

حوار مع الفرنجة

بقلم سرالختم ميرغنى

المـــــادة
يقول علماء الفرنجة : المادة لا تفنى ولا تُستحدث
..أنا من الدهماء وأوافق بالبديهة على أن المادة لا يمكن أن تفنى . فإذا حاولت طحنها انقسمت إلى جزيئات صغيرة وإذا بردتها تصلب جسمها وصار كتلة قاسية ! وإذا سخنتها تحولت إلى هواء وأصبح كل جزئ فى هيئة غاز . فكيف تفنى المادة ؟
ولكن ما استوقفنى هو استحداث المادة !!
استحداث الشيئ هو أن توجده من العدم . أى أن توجد شيئا من لا شيئ !! أمامك فراغ فهل تستطيع ايجاد كوب ؟ ذلك هو المحال بعينه . أمامى هواء وماء وكواكب ضخمة..أراها رأى العين..إن قلت إنها كانت موجودة ، فقط تجمعت مع الزمن الطويل ، إذن فقد استحدثت المادة من اللاشيئ ! فكيف ذلك ؟ ..يجب أن نسلم بأن قوةً خفية تستطيع استحداث المادة..وهى فقط القادرة على ذلك .

الغرب يستحدثون القوانين ثم يناقضونها
تفنى المادة ونُستحدث بيد الله وحده
لأنه بدء الخلق وهو يفنيه ويعيده
إن الفرنجة وعلماءهم عندما تأملو بشكل صحيح وجدو ما ذكر الله في محكم كتابه مكتوب قبل تنظيراتهم بآلاف السنين
فأسلمو
هكذا ببساطة
ألم يقل الله في مكحم كتبه " إنما يخشى الله من عباده العلماء "
الله يفتح عليك فتح العارفين
تقديري

وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم
قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكلّ خلق عليم
بوركتم وهذا المقال الرائع.. جعله الله ذخرا لكم
مودّتي ودعائي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابتسام السيد     الغرب يستحدثون القوانين ثم يناقضونها تفنى المادة ونُستحدث بيد الله وحده لأنه بدء الخلق وهو يفنيه ويعيده إن الفرنجة وعلماءهم عندما تأملو بشكل صحيح وجدو ما ذكر الله في محكم كتابه مكتوب قبل تنظيراتهم بآلاف السنين فأسلمو هكذا ببساطة ألم يقل الله في مكحم كتبه " إنما يخشى الله من عباده العلماء " الله يفتح عليك فتح العارفين تقديري

وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم
قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكلّ خلق عليم
بوركتم وهذا المقال الرائع.. جعله الله ذخرا لكم
مودّتي ودعائي





============================================
الأديبات الأريبات ابتسام السيد وهديل :
تحية كبيرة لمروركما وتعليقكما لا عدمناكنا فى المنتدى

حتى وأنت تعطيهم على قدر عقولهم الصغيرة... فإنهم لا يفقهون!
غريب مريب أمرهم والله...
دمتم بخير وألق وعافية
محبتي والاحترام

الله كلام طيب ومنطقي جدا فمن يحدثها سوى الله بعضهم فهم فآمن والآخر الاعظم لم يفهم