فى الدار الآخرة سيبقى المؤمنون فى جنات النعيم خالدين فيها أبدا وسيبقى الكفار فى نار جهنم خالدين فيها أبدا . وتجد كثيرا من الملحدين يحتجون بأنه من الظلم تخليدهم فى العذاب لذنب ارتكبوه ذات مرة فى حياتهم الدنيا..والتى تعتبر ومضة أو برهة أو ثانية إذا ما قيست بعمر الكون الطويل جدا والذى يقدر بملايين السنين !
اعلم بأنه من صفات الله وأسمائه الحسنى ( العزة ) . فالله عزيز ذو انتقام وهو سيد هذا الكون العظيم والكفر به هو نكرانه..وتحديه..والإساءة إليه..واعتباره لا شيئا..فيرسم بعض الملحدين كاريكاتيرات للسخرية منه..ويتخذون من آياته القرآنية هزوا..ويضحكون فى مجالسهم..بأن الكون وليد الطبيعة والسرمد..وأنه سيظل هكذا على مدى الدهر .
هل كانت عزة الله ستسمح بأن يعذب الكفار ردحا من الزمن فى النار..ثم ينتهى عذابهم يوما..ويُخرجون من النار..فيتنفسوا الصعداء ويهنئنون بعضهم بعضا..بانتهاء عذابهم..وتحملهم إياه _ لا أقول بإدخالهم الجنة _ بل بمجرد السماح لهم بالحياة فى أرضٍ فضاء..من غير عذاب..كان لسان حالهم سيقول : كفرنا بهذا الإله واستهزأنا به..فلم يصبنا النار إلا أياما معدودة..ثم ها نحن عدنا كما كنا !
ما كانت عزة الله تتيح لذلك النوع من البشر هذه الفرصة..وقد أمهلهم الله سنوات عديدة فى الدنيا ليستغفروا ويتوبوا..فأصروا واستكبروا استكبارا . بل ينبغى أن تكون النار مثواهم خالدين فيها أبدا .
والله صدقت أخي ميرغني يعصون الله وينكرون وجوده ثم يريدون النجاة قال الله فيهم(فمال الذين كفروا قبلك مهطعين،عن اليمين وعن الشمال عزين،أيطمع كل امرء منهم أن يدخل جنة نعيم)المعارج آيه٣٦_٣٨ لك الشكر الجزيل
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد فتحي عوض الجيوسي
والله صدقت أخي ميرغني يعصون الله وينكرون وجوده ثم يريدون النجاة قال الله فيهم(فمال الذين كفروا قبلك مهطعين،عن اليمين وعن الشمال عزين،أيطمع كل امرء منهم أن يدخل جنة نعيم)المعارج آيه٣٦_٣٨ لك الشكر الجزيل
=============================================
لا ينظرون إلى ملايين الكواكب..كيف استدارت فى شكل جميل..وكيف احتوت على الجبال والسهول والمعادن..
تحية كبيرة للجيوسى لتفكره فى هذا الأمر
السّبب في خلود أهل الجنّة فيها أبدا، أنّهم لو قدّر عليهم البقاء في الدّنيا للأبد، لاستمرّوا عابدين لله موحدين لعظمته.
وأهل النّار كذلك، ممّن استحقّ الخلود فيها أبدا جرّاء أعماله.
أدخلنا الله وإيّاكم الجنّة، وزحزحنا عن النّار.
دمتم بخير وألق
محبّتي والود
السّبب في خلود أهل الجنّة فيها أبدا، أنّهم لو قدّر عليهم البقاء في الدّنيا للأبد، لاستمرّوا عابدين لله موحدين لعظمته.
وأهل النّار كذلك، ممّن استحقّ الخلود فيها أبدا جرّاء أعماله.
أدخلنا الله وإيّاكم الجنّة، وزحزحنا عن النّار.
دمتم بخير وألق
محبّتي والود