هل نحن نرى الدنيا على حقيقتها ؟
هل هذه السماء زرقاء فعلا..وهل الحقول خضراء..وهل الرمال صفراء ؟
وهل العسل حلو..والعلقم مر ؟
وهل الماء سائل..والجليد صلب ؟
وهل الخشب مادة جامدة..كما تقول لنا حواسنا ؟
وهل حجارة الأرض مادة موات ، لا حركة فيها ولا دبيب ؟
وهل الزجاج شفاف كما يبدو لنا، والجدران صماء كما نراها ؟ وهل الخط المستقيم هو أقصر مسافة بين نقطتين كما تقول لنا الهندسة التقليدية التى تعلمناها وهل مجموع زوايا المثلث تساوى2 ق ؟
وهل أحداث الكون كلها ممتدة فى زمن واحد بحيث يمكن أن تتواقت بعضها مع بعض فى آن واحد فى أماكن متفرقة ؟ كما يتواقت خروج الموظفين مثلا من مختلف الوزارات فى نفس الوقت والساعة..فنقارن أحداثا تجرى فى الأرض مع أحداث تجرى فى المريخ..والزهرة..وسديم الجبار أو أن أحدا كان قبل الآخر ؟ وهل يمكننا أن نقطع فى يقين أن جسما ما من الأجسام يتحرك وأن جسما آخر لا يتحرك ؟
كل هذه الأسئلة التى يخيل لك أنك تستطيع الإجابة عنها فى بساطة والتى كان العلماء يظنون أنهم قد انتهوا منها من زمن..قد تحولت الآن إلى ألغاز
لقد انهار اليقين العلمى القديم..والمطرقة التى حطمت هذا اليقين وكشفت لنا أنه كان يقينا ساذجا هى عقل أينشتاين الجبار ونظريته التى غيرت الصورة الموضوعية للعالم..نظرية النسبية .
[/COLOR][/SIZE]
( من كتاب : أينشتين ونظرية النسبية لمصطفى محمود رحمه الله )
ا[COLOR="Blue"][SIZE="5"]والنظرية النسبية قد عاشت سنوات منذ بداية وضعها سنة 1905 إلى الآن فى برج عاجى لا يقربها إلا المختصون..وكان القارئ العادى يسمع عنها فى خوف كما يسمع عن الكهانات الغامضة والطقوس الماسونية..ولا يجرؤ على الخوض فيها .
ومن المأثور أن الدكتور " مشرّفة " أنه كان يقول إن هذه النظرية لا يفهمها فى العالم كله إلا عشرة..
هو يسأل ويطرح النظريات لأنه وجد كون متوافق عجز أن يحتويه عقله
لو أنه تناول القرءان ربما حل ألغاز بعض ما كان يفكر فيه
على الهامش
قيل أن النظرية صاغتها زوجته وهي عالمة فيزيائية كذلك...وأنه نسبها إليه
ربما لهذا سماها نسبية
هو يسأل ويطرح النظريات لأنه وجد كون متوافق عجز أن يحتويه عقله
لو أنه تناول القرءان ربما حل ألغاز بعض ما كان يفكر فيه
على الهامش
قيل أن النظرية صاغتها زوجته وهي عالمة فيزيائية كذلك...وأنه نسبها إليه
ربما لهذا سماها نسبية
شكرا أديبتنا ابتسام عن هذه الملاحظة الطريفة..ولكن أينشتاين كان يلقى المحاضرات ويجيب على أسئلة الحضور..
(كسرة)بالمناسبة أنا رديت على سؤالك عن شعر عبد الرحمن الداخل (صقر قريش)..ولكن يبدو أنك لم تلاحظيه
شكرا أديبتنا ابتسام عن هذه الملاحظة الطريفة..ولكن أينشتاين كان يلقى المحاضرات ويجيب على أسئلة الحضور..
(كسرة)بالمناسبة أنا رديت على سؤالك عن شعر عبد الرحمن الداخل (صقر قريش)..ولكن يبدو أنك لم تلاحظيه
.
عُلم
هو عالم فيزيائي وربما ناقش معها النظرية
لا يترك السارق الشمعة في يده
============================================
ورغم علمه الغزير فهو لا يؤمن بالخالق..لأنه سؤل ذات مرة عن رأيه فى الحياة بعد الموت فقال " إن حياة واحدة تكفيه "..عجبا لعلماء وفلاسفة كبار لا يؤمنون بالخالق..أين علمهم وفلسفتهم ؟ إن الشخص العادى يسأل نفسه سؤالا بديهيا ( من الذى صنع الذرة وأرسى الجبال الشاهقة وصنع المحيطات الواسعة و..و..إلخ ؟ ) فمن المستحيل أن يصنع الشيئ نفسه..إذا كان هذا هو الشخص العادى..فما بالك بالعالم أو الفيلسوف ؟
أثبت القرآن الكريم، أنّ هناك عوالم تلفّنا وتحيط بنا، في أبعادها الكاملة!
لا نراها... وذلك لقصور إمكانات حواسّنا في عالم الإمكان هذا، عالم الدّنيا.
كما أثبت أنّ أهل تلك العوالم، لا تنفكّ تسبّح خالقها، فضلا عمّا ندعوه بالجمادات في عالمنا الدّنيوي...
فهي تسبّح بحيث تصبح كلمة جماد، خالية من مضمونها العملي! فلا جماد إن سلّمنا بقصّة الذّرة،
والإلكترونات الدّؤوبة الحركة الدّورانية حولها!
هذا في المجال الحركي...
ناهيك عن المجالات البعديّة الأخرى، التي تختصّ بإبداع الخالق العظيم، والتي لن ندركها في عالمنا هذا!
فهذا بحاجة لبصر حديد، مع عفو إلهيّ ورحمة شاملة.
سلمت حواسّكم أيّها القدير
محبّتي والود