المسرحية لم تقل كل الحقيقة
فالرقابة كبلت قلم المؤلف
و انثنت تغري الذباب به على اليوتْيوبِ يقصفه
و تغري المخبرين...
و مزمني العاهات
حتى صار ينهش صدره التضييق
لم يفهم الجمهور ما يجري
لذلك في يديه تجمد التصفيق.
ــــــ
مدينتي التي تيَّمها
ساحلها القرنفليُّ المحيّا
لم تعدْ مدينة النوارس
و ميناء البواخر المطرّزة
بالحلم الجميلِ
بعد أن صارت عيونها الكحيلة
محطة فيها يرابط الأسى
كما في طرقاتها
ترابط المناظر العليلةْ/
من أعجب هلوسات النقابات، أنها تسمح بالعري والسفور الفاحش، وتقنن الحقائق والأقلام الصادقة!
حقا.. إنه لزمن باهت الوجدان معدوم الضمائر...
سلمت حواسكم شاعرنا الكريم ودمتم بألق
محبتي والود
من سوء حظ المبدع العربي أنه مراقب في بيئة تؤمن للأسف بفعالية الرقابة
المبدع في عالمنا العربي لا يقول الحقيقة
يخشى من تبعات قولها
تسلم أخي الأستاذ و الشاعر ألبير ذبيان.
هكذا يقلبون الأمور ويجعلون من الباطل حقًا ومن الحق باطلا
وماذا عسانا نرتجي وقد أقحمنا في الكثير من المعاناة والصعوبات
والتحديات الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية والثقافية والأخلاقية وسببها المباشر هو العدوان الغربي كما لا يخفى
نسأل الله اللطف والفرج
بوركتم وحييتم
هكذا يقلبون الأمور ويجعلون من الباطل حقًا ومن الحق باطلا
وماذا عسانا نرتجي وقد أقحمنا في الكثير من المعاناة والصعوبات
والتحديات الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية والثقافية والأخلاقية وسببها المباشر هو العدوان الغربي كما لا يخفى
نسأل الله اللطف والفرج
بوركتم وحييتم
يبدو لي أن وظيفة الشعر في واقع مؤلم كواقعنا هي الوقوف في وجه كل ما يسيء إلى الإنسان،
الوقف رفضا و محاربة،
الشاعر الحقيقي لا يهادن قبح العالم.
تحيتي لك أستاذتنا السامقة هديل.