وردة في طريقها إلى حفل التخرج ترتطم بسيارة ألعن من قائدها
دمية حاملة لفيروس السل تلقيها مرفهة ما
في حديقة رياض الأطفال
الأشواق مثل الملابس الحميمة طوع البنان في الأسواق الهامشية
يبدو أنه لا مشكلة لدينا في تجنيد العصافير للتجسس
على من هربوا منا
إلى السماء كحل أخير للنجاة
لا مشكلة للبحر : يبلع عرائسه كعربون صفاء النية لعقد الصلح
مع آلهة الريح
يهدم قصور الرمل بدعوى فوضى البناء
كما لا مشكلة إن راهنت على شعر حبيبتك على الملأ للفوز بطلقة حظ
ترتمي عليك من بيت مهجور
لك أن تدفع أباك إلى المقصلة في مقابل المناداة : صاحب قضية
تركب النار و عينك على الكنز المفقود
مثل الدمية المذكورة أعلاه
الملقاة في رياض الأطفال
لا أحد ينتبه للدم المنهمر من سرتها
تعاين ندوب الليل في عنق الصباح
مثلي تماما .. ..
.. تحت السكر ..
بأمر الملح لم تعد لي مشكلة مع الموت
فرج عمر الأزرق
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 11-20-2022 في 01:13 PM.
الجميل اللافت في بوحكم تأويلاته البديعة والعميقة المنسجمة مع لأواء الواقع الموجع
من الزاوية القصية اللّماحة التي تمر بالعقل الباطن مرور الكرام.. إلا أنها تبني في باطنه الغائر قصرا من تأويلات...
سلمت حواسكم والأنامل أيها المبدع