سأعدّدهم
***سأعدّدهم مَن لا يشعرون بالكبرياء
.
,,,, كيف يشعر بالكبرياء .مَن تلطَّخ بالرذيلة.
انانيٌّ ينام سعيداً بطعامه وشرابه وجنبه جياع ومقهورون وهو لا يتّسع لغير نفسه
..حقيرٌ ينام مع غدره ونفاقه ويصرخ كاذباً في كلّ مكان … وفي الصباح يقوم لا ينظر في الشمس ..
لو نظَرَ في النور يتألّم لأنّنا في النور نرى أوساخنا
..وأخر ينام مع مسروقاته كما ينام في مستنقع آسن ..ويسرق وطنه ..والأوطان هي منازلنا
وفي الصباح يذهب السيّد إلى عمله يؤدّون له تحيّة السادة ….فالسارق دائما مِن السادة !!!
..ونذلٌ يسمع صراخ مستجير …ويفرّ منه ….!!....لا يشعر بالكبرياء
وظالمٌ …يُعين الظالمين .المتألّهين ….فيزيد اشتعال تلك النار في قلوب المظلومين ….
.
****..لقد رأيت فقيراً يأكلُ من القمامة وكلّ الناس يمرّون عنه ….راقبتهم ساعة لم يقترب منه أحد …!!..كأنّه كلبٌ مشرّد …
وكأنّ الناس جمادات لا قلوب لها ….وربما يبزغ من بينهم قمرٌ رحيم القلب يضيء وجهه الكبرياء ينعطف الى الفقراء.. كلّ عقد من الزمان ….
.
***....لا أدري كيف سندخل الجنّة ….لو كانت الجنّة لي …لا أُدخلهم ….!!...أولئك الغارقين في الظلام ….
لو كانوا في النور لكرهوا أنفسهم ولما أطاقوا أوساخ الرذيلة …!
..هُم أناسٌ يسكنون مع نفس قد اتّسختْ ...وصاروا آلات دمار ......
لأنّهم لا يسكنون نفسا ترى الله من نوافذها المضيئة ... فتملؤهم سكينة الإستقامة ,,,ونور الكبرياء ….
.
.
.
عبدالحليم الطيطي