من بحر ايجه واليه

من الواضح ان هناك احساس وطنى عميق للعودة بنا الى الجذور حيث انتمينا فى بدء سفر تكويننا الاول لنفلح الارض
ونضربها باقدامنا حتى تدر لنا بالماء وسارقى غزة اظهروا انتماءا غير طبيعيا للتاريخ علنا نجد فى اليونان ضالتنا لنقيم وطننا البديل ...
هذا الشكل الفاضح لهجرتنا البطيئة قد توسع وبرزت انياب من يسهلون لنا هذا الاغتراب لتبقى غزة لاهلها سارقى بحرها وقوت اطفالها ....
الهجرة من غزة خرجت من اطار الحلات الفردية التى كان يلتهمها البحر الى ظاهرة ستسافر بالطائرة فيرست كلاس ...
وما يحدث فى المخيمات الفلسطينية فى لبنان ليس ببعيد عن ذلك فالتغيير النمطى للتاريخ يثبت اناسا يشكلون البديل هنا وهناك وادراج المخابرات تعمل بجد لانهاء ظاهرة التحرير والوطن بروجرز جديد .

لن يقتلعونا من جذورنا ...
وكما قيل قد تقتلعوننا من أوطاتننا لكنكم لن تقتلعوا أوطاننا من قلوبنا
العزّة لفلسطين لكل أوطاننا العربية ..

ربنا المعين وهو أرحم الراحمين
فلسطين شامخة وستبقى

هذا ما تدور عليه أقباء السياسة والعمالة الأعرابية وتدفع له الأموال الطائلة من زمن بعيد
وخرافة حل الدولتين المزعومتين ما هي إلا حقنة مخدر حتى يتهيأ صب حجر الأساس للمشروع الصهيوأعرابي
وقد صُب فعلا... وجاري تفعيل ما بعد التأسيس بهمة ونشاط...ولكن...

إن ربك لبلمرصاد...
هذا ما لا يؤمن به أولئك الملحدون عبدة الدنيا والمال