آخر 10 مشاركات
ماذا بعد؟ (الكاتـب : - )           »          مجاراة لقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي .. سلو قلبي (الكاتـب : - )           »          كنا صغارا نلعب (الكاتـب : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          : يوم الجمعة .. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ***_هذا غديرك_*** (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هي الأقدار (الكاتـب : - )           »          قراءة تحليلية لقصة "جنون" للأديبة أحلام المصري/ مصر (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الوفاء والمحبة والتواصل والترحيب > قلائد وسلاسل نبعية مرصعة وهدايا الكرام

الملاحظات

الإهداءات
عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : من الروح إلى هيئة أرواح النبع الكرام ؛ الجسد بلا أرواحكم خاوية************ و عُديركم تقصيرنا ************ محبتي و الود

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 05-27-2010, 05:32 PM   رقم المشاركة : 1
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي على ضفة الوجد ألقي حروفي / مهداة إلى الأستاذة عواطف في ذكرى يوم ميلادها


سمِعْتُ الطيورَ تُغنِّي و صوتَ بلابلِ صبحٍ،
و شدوَ كنار
على غصنِ وردٍ،
ببستانِ أمّي رأيتُ الهزارَ
يراقصُ نحلات روضي
و يشدو على مسمعِِ النهرِ أحلى قصيدٍ
و أنشودةً عن عبيرِ البَهار
و كلُّ الطيورِ تردِّدُ بعدَه
فقد حلَّ و قتُ الربيعِ،
و قد آنَ للوردِ أنْ يحتفي بطلوعِ النهار
عرفتُ بأنَّهُ يشدو بذكرى لميلادِ أمِّي
-عواطف-
على ضفَّةِ الوجْدِ جئتُ
لأُلقي بمرسالِ حُبِّي و ضبَّةَ نورٍ
فهل سوفَ تكفي حروفي
و قنطارُ شيحٍ
و ضبَّةُ ياسٍ و خمسونَ وردةَ فُلٍّ
و شعرٌ بعطرِ الخزامى
تعطّرَ جَمّا ليوفي ؟
عروسُ النجومِ، و نبعُ الحنانِ
و جوزاءُ دارِ الكرام،
بكلِّ الدقائقِ، كلِّ الثواني، و كلِّ أوانٍ
عليكِ السلامُ
و أرسلُ قُبلةَ شوقي،
تنامُ بعينيك جذلى كسرب اليمام
إذا نامَ ليلاً بأحضان نخله
و نرسلُ حلمًا بطعم الأماني
منَ الليلِ حتى طلوعِ النهار.
و ندعو الإلهَ بكلِّ صلاةٍ
:
إلهي، لتحفظْ عزيزةَ قومٍ، كبيرةَ شأنٍ ؛
فهذي سفانةُ طيٍّ، و هذه أختُ الرجالِ
و رُدَّ إليها الغوالي،
و رُدَّ الديارَ
و أهلَ الديارِ
لكي تستمرَ بدارِ الكرامِ
حروفُ الجمالِ
تغنِّي إلى النصرِ حينًا،
و فجرًا
تزفُّ البِشاراتِ تترى
بعودةِ نهرِ الفراتِ إلى حُضْنِ أمّي
و تُمُّوزَ بابلَ يدخلُ دارَهُ يلقى بنيهِ ؛
أُسُودَ البوادي
بأرضِ الشهاداتِ،
أرضِ الحُسين،
و أرضِ الحضاره.
،
،
،






آخر تعديل وطن النمراوي يوم 03-16-2011 في 11:09 PM.
  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:00 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::